احدث الاخبار

استفادت من خدماته مئتين حالة .. جمعية الحكمة تختتم المخيم الكشفي الأول لطب العيون بمنطقة القويرة بمديرية دوعن

استفادت من خدماته مئتين حالة .. جمعية الحكمة تختتم المخيم الكشفي الأول لطب العيون بمنطقة القويرة بمديرية دوعن
اخبار السعيدة - صنعاء "اليمن"         التاريخ : 08-07-2011

اختتمت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت يوم الخميس 7/7/2011م   فعاليات المخيم الكشفي الأول لطب العيون بمستشفى المهجوس بمنطقة القويرة بدوعن ، بمشاركة الدكتور وليد عبد الرحمن بونمي استشاري طب وجراحة العيون ، وحرمه الدكتورة هنادي عمر حسين البار اختصاصية طب وجراحة العيون إضافة إلى عدد أربعة مساعدين صحيين وثلاثة إداريين برئاسة الأخ / عبد الله صالح باوزير .

وقد استفاد من خدمات المخيم الكشفي الذي استمر لثلاثة أيام متتالية من يوم الثلاثاء وحتى الخميس مئتين حالة من مناطق رباط باعشن والخريبة والرشيد وعورة والقرين والقويرة ورحاب والمناطق والسيطان المجاورة لها.

وقد أفادنا الأخ \ عبد الله صالح باوزير مدير المخيم أنهم استهدفوا في المرحلة الأولى الكشف وصرف الأودية المجانية ومعرفة الوضع الصحي بالمنطقة والأمراض التي يعاني منها الناس ، وستعقبه مخيمات سيتم فيها التدخل الجراحي لأمراض العيون وغيرها من الأمراض ، مؤكدا أن جمعية الحكمة تحرص على تنفيذ مثل هذه المخيمات في القرى والأرياف لما تلمسه من معاناة كبيرة لأهل القرى وضعف الإمكانيات والكفاءات المتواجدة في الغالب خاصة وأنها جهّزت عيادة متنقلة مجهزة بالكامل لتنفيذ مثل هذه المخيمات .

من جهته تقدم الأخ حامد عقيل الصافي مدير مستشفى المهجوس بالشكر لجمعية الحكمة وللدكاترة المشاركين لما قدمه المخيم من خدمات استفاد منها الكثير من أبناء الوادي ، منوها للأهمية البالغة لمثل هذه المخيمات لعدم وجود تخصصات مماثلة لها في الوادي ولما يعانيه الناس من عناء السفر خاصة هذه الأيام ، مؤكدا أن المستشفى على استعداد كامل لتقديم كل إمكانياته لإنجاح مثل هذه المخيمات .

من جانب آخر أشار الدكتور وليد عبد الرحمن بونمي أنه من خلال المخيم تبين  أن أكثر الأمراض شيوعا عند كبار السن هي المياه البيضاء والزرقاء ومشاكل خاصة بالقرنية وأما الصغار فغالب الأمراض هي الحساسية وضعف النظر ومعظمها أمراض صغيرة يمكن تداركها في مراحلها الأولى إلا أن سبب ضعف الحالة المادية عند كثير من الأسر مع ضعف الوعي الصحي و الغياب للكفاءات أدى إلى استفحال هذه الأمراض وتحولها لأمراض مستديمة ،  مؤكدا نجاح المخيم واستفادة كثير من الناس من خدماته وتوقعاتنا كانت أكبر من عدد 200 حالة غير أن صعوبة المواصلات بسبب انعدام المحروقات في الوادي تسبب في عدم حضور الكثير من المرضى من القرى المجاورة .

عدد القراءات : 2745
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات