ناشطة يمنية : تقترح تكوينات لإعداد مجلس وطني انتقالي ومعايير العضوية فيه
دعت الناشطة السياسية والشاعرة المعروفة نادية مرعي، إلى تشكيل مجلس وطني انتقالي يتكون من كل القوى الثورية والسياسية الوطنية.. واعتبرت ذلك ضرورة ملحة لاستلام السلطة والحصول على التأييد والقبول الوطني والدولي والإقليمي، للعبور بالوطن إلى بر الأمان والقيام بوظيفته الإشرافية والرقابية خلال الفترة الانتقالية خاصة في انتخاب مجلس وطني رئاسي وتشكيل حكومة وطنية انتقالية كونه المرجعية التي تفصل في أي تباين.
واشارت عضوة اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة، إلى ضرورة وجود معايير وطنية في من يرشح لعضوية المجلس، بحيث يتمتع بسمعة طيبة وقبول شعبي، والنزاهة والأهلية والكفاءة، وأن لا يكون المرشح قد قام بدور سابق أو ساهم في قتل أو قمع الشعب في أي مرحلة شابها صراع أو وافق على أي فعل مسيء ضد الشعب.
وفيما يتعلق بتكوين المجلس، اقترحت نادية مرعي -وهي أيضا مساعدة رئيس حزب رابطة أبناء اليمن لشئون تمكين المرأة- اقترحت تمثيل كامل لشباب كل ساحات الثورة في الوطن بنسبة (40%)، وخمسة عن كل حزب، وخمسة عن الحوثيين، وعشرة عن الحراك الجنوبي، وخمسة عن معارضة الخارج (ناشطين سياسيين- حكام سابقين)، وعشرون شيخ "مستقليين، وعشرون أكاديمي مستقليين من أساتذة القانون الدستوري والقانون العام، وعشرة من العلماء غير الحزبيين من مختلف المذاهب في اليمن، وعشر شخصيات نسائية عامة ناشطة ومشاركة في الثورة، وعشر شخصيات مستقلة ناشطة ومشاركة في الثورة.
ورأت مرعي ان يكون من مهام المجلس إنتخاب مجلس رئاسة يتكون من 7-9 أشخاص، ويشكل مجلس الرئاسة حكومة وحدة وطنية مؤقتة (لمدة سنة).
كما يشكل المجلس الوطني لجنة متخصصة لإعداد دستور جديد للوطن على أساس دولة فيدرالية من إقليمين ووحدات حكم محلي كامل الصلاحيات في كل إقليم والاستفتاء الشعبي عليه، ونظام حكم برلماني / رئاسي بمجلسين منتخبين (وفق نظام القائمة النسبية).
فضلا عن تكوين لجنة من عسكريين محترفين وطنيين ذوي سمعة وكفاءة في القوات المسلحة لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن على أساس وطني احترافي.
يتم بعدها الإعداد لانتخابات برلمانية تنتج عنها حكومة الوطن وفقا للدستور بعد إقراره من الشعب. وانتخاب رئيس للوطن من قبل السلطة التشريعية.
وقالت: لقد جاوز الصبر كل مدى، وبلغت القلوب الحناجر، ودخلت ثورتنا طيات الكمون والصمت والركود غير المبرر وغير المقبول، ووطننا تخنقه كل هذه الضغائن والأحقاد المتجسدة في ما تقوم به من أفعال شنيعة بقايا النظام المتساقط الذي يستميت في سكرات رحيله في إيذاءنا وقتل شعبنا وإذاقته سوء العذاب والقهر والإذلال. ولأنه لا سبيل لنجاة وطننا إلا رحيل بقايا هذا النظام، فقد آن لثورتنا التي يجب أن ينقاد الجميع لشرعيتها وأهدافها، بأن تلم قواها وتوحد صفها في سبيل نيل كرامتنا وحريتنا واستعادة يمننا السعيد في دولة حديثة تتسم بالمدنية والديمقراطية، والحكم الرشيد الذي يحقق المواطنة السوية..
"اخبار السعيدة" تنشر نص مقترح لإعداد مجلس وطني انتقالي
أيها الثوار الأحرار يا أبناء اليمن المجيد
أحييكم تحية ثورة الكرامة والحرية والعدل
لقد جاوز الصبر كل مدى، وبلغت القلوب الحناجر، ودخلت ثورتنا طيات الكمون والصمت والركود غير المبرر وغير المقبول، ووطننا تخنقه كل هذه الضغائن والأحقاد المتجسدة في ما تقوم به من أفعال شنيعة بقايا النظام المتساقط الذي يستميت في سكرات رحيله في إيذاءنا وقتل شعبنا وإذاقته سؤ العذاب والقهر والإذلال. ولأنه لا سبيل لنجاة وطننا إلا رحيل بقايا هذا النظام، فقد آن لثورتنا التي يجب أن ينقاد الجميع لشرعيتها وأهدافها، بأن تلم قواها وتوحد صفها في سبيل نيل كرامتنا وحريتنا واستعادة يمننا السعيد في دولة حديثة تتسم بالمدنية والديمقراطية. دولة حكم رشيد يعتمد على بناء مؤسسي يحقق المواطنة السوية. ولقد أصبح تشكيل مجلس وطني انتقالي يتكون من كل القوى الثورية والسياسية الوطنية ضرورة ملحة لاستلام السلطة والحصول على التأييد والقبول الوطني والدولي والإقليمي، للعبور بالوطن إلى بر الأمان والقيام بوظيفته الإشرافية والرقابية خلال الفترة الانتقالية خاصة في انتخاب مجلس وطني رئاسي وتشكيل حكومة وطنية انتقالية كونه المرجعية التي تفصل في أي تباين، ولقد صار من واجبنا نحن الثوار أن نحدد معايير المجلس الذي نرتضيه ولتحدد كل القوى الثورية والسياسية أسماء مرشحيها بما يتفق مع المعايير الوطنية النزيهة لمجلس يحظى بثقتنا. وهذا مقترح بين أيديكم قابل للتعديل والإضافة إذا نال قبولكم وتأييدكم فلنسر عليه والله الموفق.
أولاً: يتكون المجلس الوطني الانتقالي وفقاً لمعايير وطنية يرتضيها الجميع بحيث يتسم أي عضو يرشح لهذا المجلس بالصفات الآتية:
- أن يتمتع المرشح بسمعة طيبة وقبول شعبي.
- أن يتسم المرشح بالنزاهة والأهلية والكفاءة.
- أن لا يكون المرشح قد قام بدور سابق أو ساهم في قتل أو قمع الشعب في أي مرحلة شابها صراع أو وافق على أي فعل مسيء ضد الشعب.
ثانيا: يتكون المجلس الوطني الانتقالي من:
- تمثيل كامل لشباب كل ساحات الثورة في الوطن (40%).
- خمسة عن كل حزب.
- خمسة عن الحوثيين.
- عشرة عن الحراك الجنوبي.
- خمسة عن معارضة الخارج (ناشطين سياسيين- حكام سابقين).
- عشرون مشايخ غير حزبيين.
- عشرون أكاديمي غير حزبي من أساتذة القانون الدستوري والقانون العام.
- عشرة من العلماء غير الحزبيين من مختلف المذاهب في اليمن.
- عشر شخصيات نسائية عامة ناشطة ومشاركة في الثورة.
- عشر شخصيات مستقلة ناشطة ومشاركة في الثورة.
· يقوم المجلس الوطني بإنتخاب مجلس رئاسة يتكون من 7-9 أشخاص.
· يشكل مجلس الرئاسة حكومة وحدة وطنية مؤقتة (لمدة سنة).
· يشكل المجلس الوطني لجنة متخصصة لإعداد دستور جديد للوطن على أساس دولة فيدرالية من إقليمين ووحدات حكم محلي كامل الصلاحيات في كل إقليم والاستفتاء الشعبي عليه.
· نظام حكم برلماني / رئاسي بمجلسين منتخبين (وفق نظام القائمة النسبية).
· تكوين لجنة من عسكريين محترفين وطنيين ذوي سمعة وكفائة في القوات المسلحة لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن على أساس وطني احترافي.
· الإعداد لانتخابات برلمانية تنتج عنها حكومة الوطن وفقا للدستور بعد إقراره من الشعب.
· انتخاب رئيس للوطن من قبل السلطة التشريعية.
هذا المقترح ويتبقى على كل من القوى الثورية والسياسية القيام بواجبها الوطني في سرعة التفاعل الايجابي مع صيغة هذا المقترح و ترشيح من تراه أهل للقيام بهذا الدور الوطني الهام في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا الذي إما أن نستعيده سعيدا منتصرا أو معاذ الله نفقده بالتكاسل والتلكؤ الذي مله الجميع نسأل الله العفو والعافية ، النصر للوطن والخلود للشهداء.
والله من وراء القصد،،،
نادية مرعي
عضوة اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة