فيما تدرب جمعيتها المعنفات بدعم من GIZ واجفند..رئيسة الفردوس تدعو المنظمات المدنية بعدن للتكاتف المجتمعي من اجل احداث تغيير مجتمعي
دعت المهندسة سميرة عبدالله نصر رئيسة جمعية الفردوس الى تكاتف المنظمات المدنية بعدن والمواطنين عامة للتعاون من اجل إحداث تغير مجتمعي والخروج بالية جديدة تمنح الفئات المهمشة اجتماعيا وثقافياً وصحياً وقانونياً وبمختلف المجالات الحق في الحياة الكريمة من خلال توفير سبل معيشية أفضل من خلال برامج التدريب والدراسة والبحث والمسح المتقن .
وقالت:"لا قيمة للعمل الفردي في ظل مجتمع يكتظ بالكثير من المشكلات ولا فائدة من الحديث عن المخاطر المحدقة بالمجتمع مالم نتنبه لها ونعمل جميعاً على الحد منها على الأقل وخلق بدائل ،فالمجتمع اليوم يسعى للتغير في مختلف المجالات وعليه فالحاجة للتكاتف المجتمعي مطلوبة على كافة الصعد خاصة الاجتماعية والاقتصادية "
جاء ذلك في حين تنفذ جمعية الفردوس التنموية النسوية بالبريقة المرحلة الثانية من تدريب34فتاة معنفة في إطار مشروع تمكين النساء اقتصاديا ودعم ضحايا العنف برعاية مكتب الشوون الاجتماعية والعمل وبدعم من وكالة التعاون الدولي الألماني ( GIZ) وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) ويشمل هذا التدريب دورات في مجال الكوافير والخياطة والتفصيل .
وقالت المهندسة سميرة عبدالله أن هذه المرحلة تاتي ضمن البرنامج المعد لتدريب الفتيات حتى يتمكن من المشاركة الفعالة في المجتمع والاستفادة في رفع مستوى معيشتهن وإبراز مهاراتهن في سوق العمل ، وأفادت بأن جمعية الفردوس ومركز الأسر المنتجة المسند إليها هو لكل نساء وشباب مديرية البريقة في ممارسة الأنشطة والبرامج حسب أهداف الجمعية .
وأضافت :"يحتاج النساء في المنطقة للكثير من الدعم بينهم المعنفات فهناك نسب قد لانتوقعها من ضحايا العنف المنزلي والطلاق والحرمان من التعليم والإعاقة بالإضافة للفقر الذي يكبد النساء جهد مضاعف لكسب الرزق الحلال في مجتمع تقع الشريحة المتوسطة فيه على خط الفقر ومازال بعض الرجال يضيعون الوقت والمال لأجل القات وتهدر طاقتهم فيما تتحمل النساء مسؤليات الأسرة بكل صبر .
كما أبدت استعدادها والجمعية للشراكة في العمل مع الجمعيات الأخرى ، وشكرها وتقديرها لمنسق المشروع الزمزمي على الثقة الممنوحة للجمعية وإقامة المرحلة الثانية بالجمعية مرحبة بكل المشاركات