احدث الاخبار

أبين ـــ مصير مجهول وضياع يتقاسمه الجميع ومعاناة تصنع استحالة العودة ؟!

أبين ـــ مصير مجهول  وضياع يتقاسمه الجميع ومعاناة تصنع استحالة العودة ؟!
اخبار السعيدة - أبين "اليمن" - تقرير         التاريخ : 29-06-2011

لقد كان و لايزال وسيظل تاريخ23/5/2011م الموافق يوم الجمعة يوما  بنكهته المأساوية و لونه السوداوي في حياة أهالي وأبناء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين والمناطق المجاورة لها

باعتبار ذلك اليوم والتاريخ يحمل نبأ السقوط المخجل والمذهل  والمخزي للعاصمة زنجبار ووقوعها تحت اسر المسلحين من المجاهدين الذين يطلقون على أنفسهم (أنصار الشريعة)هذا الشعار أو المسمى اثبت فيما وفيما سيأتي إيضاحه أن لا علاقة  لفعلهم بالنصرة ولا  لقولهم بالشريعة!؟ذاك التاريخ أيضا تساقط أجهزت الدولة الأمنية بكامل عدتها وعتادها بأيدي المجاميع المسلحة أي كان اسمها أو  انتمائها للقاعدة أو لغيرها!أيضا هو يوم شهد المواجهة المحتدمة المسلحة بيت تلك المجاميع والوحدات العسكرية التابعة للواء(125)ميكانيكا المرابطة في ضواحي زنجبار –ومن هناء كانت بداية الحكاية أو المأساة-

بداية موجة النزوح لأهالي وسكان زنجبار والمناطق المجاورة لها والتي تقع ضمن نطاقها الجغرافي والتنفيذي جميعهم خرجوا دون سابق إنذار خوفاً من سعير النيران المرسلة عبر القذائف  التي لم تترك حارة ولا شارع ولامسكن إلا ووزعت له نصيبه من الموت والهلع المصحوب بخوف لا حدود لنهايته بعد مبدأه الذي تتعاقب في توزيعه فوهات الأسلحة المتعددة  !!ونرى انه من الواجب علينا أن نضع شئون وشجون النزوح الجماعي للمواطنين في عاصمة المحافظة زنجبار وغيرها في محافظة أبين. وقبل ذلك ينبغي لنا أن نفرد المساحة التي تفي بحالة الشتات التي إصابة هذه الأسرة جرى نزوحها إلى أماكن آمنة داخل وخارج المحافظة ومما يفترض الإشارة  إليه أن تلك الأسر التي كانت لا تعرف وجهتها ولا مقصدها قد تركت كل غالي جل نفيس داخل بيوتها ولم تشغل بال  بترك تلك الأشياء خلف ظهرها وتمضي حاملة هم الخروج الآمن بأبنائها وأنفسها والجؤ  إلى ركن شديد آمن يحفظ جمع الأسرة ويلم شتاتهم والبعض الآخر من سعى مسرعا نحو الطريق عله يجد وسيلة ينقل مصابه إلى اقرب مشفاء أو عيادة هؤلاء منهم من خرج متحلل مما يغطي أكتافه وصدره وما أدرك المسكين الا وهو بأحد مستشفيات عدن لكن متاعبه لم تنته عند حدود هذه المآسي بل ان مبتداها كان ببداء اللهث المضني بتتبع أخبار الأسرة والتنقل بين أوساط متتعدة من الشخوص لعل واحد منهم يحمل له بشرى بمعرفة المكان الذي اتجه إليه باقي أفراد الأسرة 

تعددت وجهات النازحين منهم من فتش عن احد أقاربه ومنهم من سكن في فندق وأما الفئة الأكثر تضرر هي التي لا تملك سند يتكئ عليه عند نزول الملمات ولا قرش ابيض يقي من بلاوي ومهانات اليوم الأسود هؤلاء اضروا لسكن في المدارس والأماكن العامة وبداء مشوار الميل التي لا إشارات مطمئنة في طريقه المتعب وبهذه الخطوات المرتعشة ذات المصير المجهول بدأت حياة أخرى لم يضع لها أكثر المتشائمين حسبان في اهتماماته ؟

وبالعودة إلى زنجبار فمن بين الأسر التي النازحة والتي تعرضت منازلهم للتدمير الكلي أو الجزئي جرأ القصف الذي طال تلك المنازل كا حي السواحل   وهو أكثر  الأحياء تضرراً  ايضافة إلى تدمير وإصابة الكثير من المنازل في أحياء  ومساكن متعددة  والتي لا نقدر على حصرها بتفصيل باعتبار إن زنجبار  وضواحيها لازالت مناطق غير محسومة والقتال فيها مايزال بين كر  وفر؟!وتلك الإشارة لابد من التوقف لأجلها عند  أية معالجات للجهات المعنية بتقديم كآفة سبل الإعانة والدعم اللازمين للحفاظ على حياة الإنسان.

ونستطيع من خلال ما سيأتي أن نحدد المناطق التي لجأ إليها النازحون من أبين:أولا ًالمدارس :-(1)مدرسة المنصورة و(2)مدرسة سعيد ناجي(3)مدرسة 22مايو(4)// الحقاني(5)// باذيب (6)عبد الله شرف (7)// إدريس حنبلة(8)علي سالم

***إجمالي الأفراد حوالي7844فرد  ؟*

*هذا العدد من النازحين وخلال عملنا وجهدنا الفردي في كتابة هذا التقرير لكنه بالتأكيد قابل للزيادة مع كل يوم وفقا ًلمجريات  الأحداث التي لاتعرف السكون  والتي تشتعل بين كل فترة وأخرى فوق ارض أبين بمناطقه ا المختلفة المتفرقة.. تلك المحصلة مضافاً والأرقام للنازحين مضافاً إليها عدد غير قليل من الأسر التي تسكن عن أقرباء لهم وكذا أعداد كبيرة من الأسر النازحة التي استأجرت منازل لها في م/عدن  وعدد كبير من الأسر  النازحة تسكن في شقق ومنازل فتحها لهم فاعلوا الخير !ربما يشهد المتتبع أن دور الدولة والمؤسسات الحكومية غائب أو مغيب لاندري  ولايمكن أن ندرك حكمة عدم الظهور والمساعدة؟  واجمالاً فقد توزع نازحوا أبين على كل مدن وأحياء محافظة عدن بل لا يكاد  امرؤ أن يخطو بضع خطوات الا واستوقف ناظره شخوص  يعرفون بسيمآهم (بشرتهم السمراوية)وتعرف في وجوههم نظرة النزوح والترحال؟

وكما يمكننا أن نحدد مناطق في محافظات لحج وشبوة وحضرموت كانت وجه اسر نازحة واستقبلت اعداداً كبيرة من نازحي أبين

*ثانياً/ النازحين إلى الداخل:-هناك أعداد كبيرة من النازحين من مناطق زنجبار والمناطق المتضررة حولها وتقع بالقرب منها هؤلاء النازحين اختاروا عدد من المناطق  والتي نرصد مسمياتها على اعتبار الكم ليس من أهداف تقريرنا في حين يتخذ الكيف أهمية بالغة في سطور هذا التقرير!المناطق هي الرواء والدرجاج  والجول والحصن وعبر عثمان وجعار وشقرة  واحور وباتيس  ويرامس وحلمة والرميلة ولودر وكلها تقع في مديرة خنفر ماعدا لودر فهي مديرة تقع شرق العاصمة زنجبار.

*مشكلات يعاني منها النازحون؟

1-عدم توفير الخدمات الضرورية في مراكز الإيواء

2-عدم وجود الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية للام الحامل وللطفل

3-وجود مرضى بين أوساط النازحين يعانون ألآم الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج والكشف الدوري

4-غياب التنظيم والتنظيف لمراكز الإيواء وماحواليها  الأمر الذي جعل ويجعل من تلك المواقع عرضة لانتشار الأوبة  والأمراض المختلفة

 5-تزاحم النازحين في مخيمات النساء والرجال تكون بيئة مناسبة لانتشار الأمراض وانتقالها

 6-تحميل المواقع الإيوائية للنازحين فوق طاقتها مما يؤثر سلباً على الحالة النفسية والصحية والإنسانية للنازحين

 7-افتقار مواقع الإيواء للمياه داخل أماكن الإيواء

 8-شحة شديدة في أماكن قضاء الحاجة داخل مواقع الإيواء

 9-حاجة النازحين الشديدة إلى  المواد الغذائية والطبية 

مشكلات يعاني منها النازحين داخل أبين:-

1-أبرزها سرقة منازل النازحين في زنجبار

2-المعاناة من نقص مؤن العيش الأساسية

3-وقوع النازحين بين مطرقة ضياع حاجياته النازحين التي تعرضوا لنهب والسرقة وسندان الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية

4-الشلل التام في المواصلات

5-التعطيل التام لخدمات المشفاء العام والمركزي في المحافظة

6-عدم توفير السلع الغذائية الهامة

7-عدم توفر العلاجات الأساسية والهامة للإسعافات الأولية وكذا للأمراض المزمنة

8-سرقة أسلاك الكهرباء وبيعها كنحاس لتجار الحديد والنحاس

9-الحصار التام والمطبق على أبين ومناطقها حتى بدت وكأنها أرض خاوية على عروشها مما يصعب العيش فيها تلك الحالة!

10-وكأن أبناء أبين على موعد مع العذاب والشتات بمختلف الأعمار فطلابها وقعوا تحت معاناة ذات شقوق مختلفة بحساب ما قد عايشوا وذاقوا ومع إصرار وزارة التربية والتعليم على إقامة الامتحانات الوزارية في موعدها دون إبدأ أدنى مراعاة لنازحي أبين وأبنائهم الطلاب زاد طين معاناتهم بلل !؟

وفي ألأخير نقول:الآلف على الجوع تنام وعلى الخوف تنام وعلى الصمت تنام وحماة الارض كلما ضاقت بنا الارض أفادونا بتوسيع الكلام وابادوا بعضنا من اجل تخفيف الزحام 

       آه لو يجدي الكلام في أبين قتلوا الإنسان وشردو الأنام  والسلالآلآلآلآلآلآلآلآلآلآم؟!!

عدد القراءات : 2635
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات