احدث الاخبار

في مشهد إنساني مؤثر الدكتور/مبارك الخليفة يشكر بن حبتور على اهتمامه بأحواله وصحته..رئيس جامعة عدن يتفقد سير الامتحانات التكميلية في كلية التربية عدن

في مشهد إنساني مؤثر الدكتور/مبارك الخليفة يشكر بن حبتور على اهتمامه بأحواله وصحته..رئيس جامعة عدن يتفقد سير الامتحانات التكميلية في كلية التربية عدن
اخبار السعيدة - عدن "اليمن" نصر باغريب         التاريخ : 26-06-2011

تفقد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم، سير عملية الامتحانات التكميلية لطلاب المستويات الأول والثاني والثالث بكلية التربية عدن، وذلك تدشيناً لبدء الامتحانات التكميلية، في عدد من كليات جامعة عدن.

واطلع الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور خلال تجواله في القاعات على سير العملية الامتحانية في كلية التربية عدن، ومستوى الإعداد والتحضير للعملية الامتحانية..، وكذا مدى توفر الأجواء الملائمة للطلاب بما يكفل أداء الامتحانات بالشكل المطلوب.

واستمع إلى ملاحظات الطلاب حول توافق أسئلة الامتحان مع مفردات المقرر الدراسي وتناسبها مع متطلبات تخصصاتهم في الأقسام العلمية المختلفة للكلية..، وكذا حول سعي الكلية لتوفير أفضل الظروف داخل القاعات في ظل حرارة الصيف التي تشهدها مدينة عدن حالياً.

وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به كلية التربية عدن وعمادتها وأساتذتها  وموظفيها لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لإنجاح العملية الامتحانية..، داعياً الجميع (أساتذة وطلاب) إلى تضافر الجهود لإنجاح سير العملية الامتحانية.

وعبر الأخ/رئيس جامعة عدن الذي رافقه الدكتور/صالح مقطن حيمد باقطيان عميد كلية التربية عدن، عن ارتياحه لسير العملية الامتحانية في الكلية..، مشيراً إلى أن الجامعة حددت مواعيد الامتحانات التكميلية بدءاً اليوم مراعاة لظروف أبنائها الطلاب وحرصاً منها على عدم ضياع عام دراسي كامل على أبنائها الطلاب.

وحث الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور أبنائه الطلاب على بذل الجهد والتركيز في أداء امتحاناتهم..، مؤكداً لهم مراعاة جامعة عدن للظروف الاستثنائية التي  تمر بها بلادنا حالياً.

إلى ذلك أوضح الدكتور/ صالح مقطن حيمد باقطيان عميد كلية التربية عدن أن عدد الطلاب الذي سيجلسون للامتحانات التكميلية في كلية التربية عدن للمستويات الأولى والثانية والثالثة خلال مدتي الصباح والظهيرة بلغ 912 طالباً وطالبة في جميع التخصصات..، مشيراً أن 217 طالبا وطالبة سيجلسون لأداء الامتحانات خلال المدة الصباحية، في حين سيجلس 700 طالبا وطالبة خلال المدة المسائية.

ونوه الدكتور/صالح مقطن باقطيان أن الامتحانات ستستمر خلال الأيام 26 – 27 – 28 يونيو، و 3 يوليو2011م، بحيث ستخصص المدة الصباحية لامتحانات المستوى الأول في مواد "معلم المجال" و "الأحياء" و "الكيمياء" و "لغة عربية"، فيما ستخصص مدة الظهيرة لامتحانات المستوى الثاني والثالث للتخصصات المختلفة..، منوهاً أن طلاب المستوى الرابع استكملوا سابقاً امتحاناتهم بنجاح.

رافق الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن في زيارته للكلية، الدكتور/صالح مقطن باقطيان عميد الكلية، والدكتور/أنيس طائع نائب عميد كلية التربية للشئون الأكاديمية، والدكتور/عزان عبده قائد نائب العميد لشئون الطلاب، والدكتور/عبدالرحمن عرفان نائب العميد لشئون خدمة المجتمع، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية بالكلية.

الجدير بالذكر أن كلية التربية ـــ عدن تعد أول كلية تتأسس في اليمن وذلك في عام 1970م، وتطورت الكلية  تطوراً كمياً ونوعياً حيث تم التوسع في أعداد المقبولين حتى وصل إلى (3707) في العام الجامعي 2007 / 2008م، كما تم استحداث أقسام وتخصصات جديدة تطلبتها مراحل التطور وازداد عدد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة من عشرة مدرسين عند التأسيس إلى (190) في العام الجامعي 2007 / 2008م.

لماذا هرول الدكتور/مبارك خليفة؟

على صعيد أخر وفي مشهد إنساني مؤثر أسعد كل الحاضرين، عندما أندفع الدكتور/مبارك حسن خليفة مهرولاً  ناحية الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن عقب انتهاء الأخير من جولته التفقدية لسير الامتحانات التكميلية في كلية التربية عدن، وعلامات الفرح تكسو وجهه، ليعبر له عن سعادته لاهتمامه الشخصي بأحواله وصحته.

وكان اللقاء الأخوي الإنساني بين الرجلين، وبعد التحية أطمأن رئيس الجامعة مجدداً على صحة الدكتور/مبارك حسن خليفة (الأستاذ بكلية التربية بجامعة عدن)، الذي شكره بدوره على اهتمامه الخاص له.

يذكر أن الدكتور/مبارك حسن خليفة مبارك حسن الخليفة (الأستاذ بكلية التربية بجامعة عدن) يعد من أقدم الأساتذة العرب الذين لايزالون يقدمون عطائهم العلمي في جامعة عدن منذ العام 7791م حتى الآن وأكتسب احترام وتقدير طلاب.

والدكتور/مبارك حسن الخليفة أكاديمي وشاعر، ويلقب بالسوماني الأول في اليمن، وهو مشهور بحبه وعشـقـه لليمن، بل وأضحى علماً من أعلام مدينة عـدن، ويُـعرف الأستاذ مبارك بعاشق عـدن حيث يعرفـه الصغير قبل الكبير في هذه المدينة الحالمة على وسادة التسامح ولحاف الحب.

عدد القراءات : 3926
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات