احدث الاخبار

فرصه ذهبيه لكم أنتم .!!!

فرصه ذهبيه لكم أنتم .!!!
اخبار السعيدة - بقلم - سمير عبدالله الصلاحي         التاريخ : 17-06-2011

*يتحدث ألاخوه الصحفيون والكتاب في بعض دول الخليج عن إحتمال إعادة تفعيل المبادره خليجيه بوصفها فرصه ذهبيه ثمينه لليمن واليمنيون رغم أن الجميع يعلم أن المبادره لم تأتي لانقاذ اليمن بقدر ماجاءت لانقاذ خادمهم المطيع علي صالح والكل يعلم كذالك أنه لولا المبادره الخليجيه لكانت الثوره حققت اهدافها ووصلت الى مبتغاها الذي خرجت من أجله !!!مبادرتكم أيها الاخوان في الخليج كانت بمثابة ليلة القدر بالنسبه لعلي صالح فقد أستغلها لكسب مزيدآ من الوقت وتعامل معها بهذا الاسلوب وانتم تدركون جيدآ ذالك!!.!!

**

بالله عليكم كيف تريدون منا ان نقبل بها وأنتم الى الان ترفضون الاعتراف بثورتنا وتتعاملون مع مايجري على الساحه اليمنيه بصفته أزمه تحتاج الى حل والحقيقه أنها ثورة شعب خرج بكل أطيافه وفئاته أطباء ومهندسين ومثقفين وشيوخ وعمال واساتذه وطلاب رجالآ ونساءآ_ صغارآ وكبارآ_ شيوخآ وشباب _أطفال ورضع .!.!.! 

***

الاحداث التاريخيه التي حدثت خلال الاشهر الماضيه في كلآ من مصر وتونس جعلتكم تشعرون ان الثوره شبيهه بالانفلونزا تنتقل من شخص الى اخر ومن مكان الى اخر وانتم تخافون ان تنتقل من اليمن اليكم بحكم الجوار وهذا مادفعكم لمحاولة وأدها في مهدها والتحرك السريع من أجل اجهاضها ومن ثم قتلها ولكننا نطمئنكم أنها لن تصل إليكم لان الشعوب التي انتفضت تختلف اوضاعها تمامآ عن اوضاع شعوبكم التي دخل الفرد فيها يساوي دخل 30فرد عندنا !.!.!

****

يجب ان تدركوا جيدآ ان الثوره اليمنيه ستنتصر بكم او بدونكم ومن مصلحتكم الوقوف معها ومناصرتها رغم اننا لانريدكم ان تقفوا معنا لان التاريخ اليمني قد أثبت أن كل من وقفتم معه خذله الله ....وقفتم مع الامامه فانهارت !!!وقفتم مع تقسيم اليمن وتمزيقه وانفصال جنوبه عن شماله فخاب أملكم وبقى اليمن موحد!!!!واليوم مما لاشك فيه انكم تقفون مع علي صالح وسيلقى مالقاه اسلافه الذين وقفتم معهم...

*****

كلنا أمل أن تتركونا وشأننا فنحن بأذن الله قادرون على تحقيق مرادنا وسنعيد لليمن مجده وعزته وسعادته ليكون كما تمناه الشهيد البطل _ابراهيم الحمدي...صقر الجزيره العربيه ودام عزك ياوطن.... بالصوت العالي __اليمن يرفض الوصايه –يرفض الوصايه-يرفض الوصايه ..فهل انتم مدركون؟!!!!

 

أيميل (s.meer2020@hotmail.com)

عدد القراءات : 2742
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات