احدث الاخبار

في رسالة عاجلة..المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني بجامعه صنعاء تدعو اللجنة المركزية للحزب إلى اجتماع عاجل و مفتوح لكل ممثلي وسائل الإعلام الداخلية والخارجية

في رسالة عاجلة..المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني بجامعه صنعاء تدعو اللجنة المركزية للحزب إلى اجتماع  عاجل و مفتوح لكل ممثلي وسائل الإعلام الداخلية والخارجية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 16-06-2011

طالبت سكرتاية المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني – جامعة صنعاء في رسالة عاجلة إلى قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بالكشف السريع وبكل شفافية وفي مختلف وسائل الإعلام عن نتائج الحوارات التي أجراها الحزب مؤخراً أما بشكل منفرد أو ضمن جهود أحزاب اللقاء المشترك السياسية، وأطراف هذه الحوارات، وقضايا الحوار، ومواقفكم منها، ونتائجها ، والكشف عن كافة الضغوطات التي تتعرضون لها ومن أي جهة كانت، واحترام حق الشعب اليمني في الحصول على المعلومات باعتبار أن الدور الذي تمارسونه  يتصل بالشعب اليمني  بكافة شرائحه وطبقاته كما سبق الإشارة وهو صاحب المصلحة في التغيير ومن سيدفع ثمنه، وليس شأن خاص بكم كأشخاص أو بنا كحزب أو كأحزاب، فضلاً على انه ليس لدينا ما نخفيه .

"اخبار السعيدة" تنشر نص الرسالة كما وردت :

رسالة عاجلة إلى قيادة الحزب الاشتراكي اليمني

 

الرفيق.د/ ياسين سعيد نعمان               الأمين العام للحزب الاشتراكي                                   المحترم

 

الرفاق / أعضاء الأمانة العامة للحزب                                                                       المحترمون

 

الرفاق أعضاء المكتب السياسي للحزب                                                                    المحترمون

تهديكم المنظمة الطلابية للحزب – جامعه صنعاء أحر التحايا، ويسرها أن تنتهز هذه الفرصة للإشادة بدور اللقاء المشترك في تعزيز العمل الثوري الذي تعيشه اليمن منذ ما يزيد عن خمسة أشهر ، والذي بفضلة أحرقت الكثير من الأوراق السياسية التي ظل النظام الاستبدادي في اليمن يعمل عليها لسنوات، على الرغم من أننا لاحظنا خلال الفترة الأخيرة خاصة منذ رحيل رأس النظام إلى السعودية تلكؤ غير مبرر في الأداء السياسي للمشترك، والذي ظل يمارس دورة السياسي بنفس الآلية السابقة متجاهلا المعطيات الجديدة في المشهد السياسي، الأمر الذي أعاق إحراز أي تقدم في العمل الثوري.

إن المنظمة الطلابية للحزب بأمانة العاصمة صنعاء إذ تجدد التأكيد على ثقتها العالية بكم كقيادة للحزب واعتزازها الكبير بأدائكم السياسي، تود أن تعبر لكم من خلال هذه الرسالة عن استيائها الشديد من البلاغ الصحفي الصادر بعد اللقاء الذي جمع قيادة المشترك مع ما تبقى من رموز النظام يوم 13 / يونيو والذي تعامل مع العملية الثورية وكأنها أزمة سياسية مقترحا التهدئة الإعلامية كمدخل لتجنيب اليمن مخاطر الانزلاق نحو العنف.

إننا ندرك جيدا أنكم تتعرضون لضغوط كبيرة ، وحتى الآن لا يخامرنا أي شك انه لم يغب عن بالكم أن ما يجري في اليمن ثورة حقيقية وليس مجرد أزمة سياسية، ولإزالة أي لبس نتمنى منكم مخاطبة الرأي العام بنتائج لقاء يوم 13 يونيو بشفافية مطلقة.

لقد ظل المشترك منذ بداية الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن يؤكد على أن أنة يمارس دورة السياسي كأحزاب سياسية وانه لا يدعي تمثيل الساحات، وليس له أي وصاية عليها وبالتالي فأن ما يتوصل إلية أو يعبر عنة لا يمثل إلا مواقفنا كأحزاب وهو شي كنا نقدره كثيرة باعتبار ذلك يفسح المجال لشباب الساحات للتعبير عن رؤاهم ومطالبهم السياسية بحرية، إلا أن مثل هذا القول لم يعد مقبولا خاصة في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ شعبنا اليمني، فالمشترك مدعوا اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى تحديد موقف واضح من الثورة، وبالتالي علية ان  يعمل بكل الوسائل المتاحة  بما في ذلك الحوارات السياسية على تعزيز مواقف الثوار المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير والمساعدة في انجاز عملية التغيير، او عليكم كقيادة للحزب التوقف عن ممارسة مثل هذا الدور، باعتبار أن ما سيترتب علية من نتائج ستلحق بالشعب اليمني بكافة طبقاته وشرائحه وفئاته الاجتماعية.     

 نقدر جيدا مخاوف المشترك من انزلاق الأمور نحو الحرب الأهلية والذي صار ( أي هذا الخوف والقلق) الضابط الأساسي لعملة السياسي، إلا أنكم تدركون أن أي خطأ في التقدير السياسي قد يكون سبباً إما في إفراغ الثورة من معناها ، أو جر البلاد نحو العنف ـ وهو ما نخشاه كما تخشونه انتم ـ  والذي سيدفع ثمنه حينها الشعب اليمني كاملاً، نعم الشعب اليمني من سيدفع الثمن بالرغم من انه لم يكن صاحب القرار.

الرفاق الأعزاء : إننا كثوار في ساحات الحرية والتغيير وكأعضاء في الحزب الاشتراكي اليمني، هذا الحزب الذي لم يكن في أي يوم من الأيام إلا إلى جانب الناس البسطاء المسحوقين والمغلوب على أمرهم والذين مدوا هذا الحزب بأكسجين الحياة في محطات تاريخية كثيرة كادت أن تعصف به، كان آخرها حرب صيف 1994 الظالمة، نود التأكيد على أن المعيار الأساسي لالتقائنا أو اختلافنا مع أي طرف سياسي حاكم أو معارض ، داخلي أو خارجي يستند على موقفه من قضايا ومصالح وحقوق الشعب اليمني ، وفي مقدمة هذه الحقوق حقنا في الحرية وفي تقرير المصير.

 لذا وبناءاً على ما تقدم نطالبكم بما يلي :

1-    الكشف السريع وبكل شفافية وفي مختلف وسائل الإعلام عن نتائج الحوارات التي أجريتموها مؤخراً أما بشكل منفرد أو ضمن جهود أحزاب اللقاء المشترك السياسية، وأطراف هذه الحوارات، وقضايا الحوار، ومواقفكم منها، ونتائجها ، والكشف عن كافة الضغوطات التي تتعرضون لها ومن أي جهة كانت، واحترام حق الشعب اليمني في الحصول على المعلومات باعتبار أن الدور الذي تمارسونه  يتصل بالشعب اليمني  بكافة شرائحه وطبقاته كما سبق الإشارة وهو صاحب المصلحة في التغيير ومن سيدفع ثمنه، وليس شأن خاص بكم كأشخاص أو بنا كحزب أو كأحزاب، فضلاً على انه ليس لدينا ما نخفيه.

2-    دعوة اللجنة المركزية للحزب إلى الاجتماع بشكل عاجل ووضعها بصورة ما يجري ونطالب أن يكون الاجتماع مفتوح لكل ممثلي وسائل الإعلام الداخلية والخارجية.

في الأخير نثق أنكم ستقدرون تماما الأسباب التي دعتنا لمخاطبتكم عبر وسائل الإعلام والتي لا تنحصر بكوننا أعضاء في مؤسسة سياسية ديمقراطية ومن حقنا الحصول على المعلومات بشفافية كاملة، بل تمتد إلى أن هذا صار حقا أصيلا لكافة أفراد الشعب اليمني .

 

دمتم واليمن بخير,,,

سكرتارية المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني

جامعة صنعاء – 15 / 6/ 2011م

عدد القراءات : 4278
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات