احدث الاخبار

يعالج بإرجاع الطاقة إلى المسارات الطبيعية في الجسم .. د. سعد : التصلب مرض نفسي وكيميائي وعلاجه ممكن

يعالج بإرجاع الطاقة إلى المسارات الطبيعية في الجسم  .. د. سعد : التصلب مرض نفسي وكيميائي وعلاجه ممكن
اخبار السعيدة - كتب - أ. د. محمد سعد عبد اللطيف         التاريخ : 14-06-2011

توصل د. سعد من خلال الاساليب الطبيعية للاستشفاء الذاتي (الكنزيولوجي) من خلال بحوثة مع عدد من المرضى الى حقيقة جديدة في مرض التصلب المنتشر او (ام اس) وهي ان المرض نفسي وكيمائي في ان واحد ويمكن علاجه في حال التزام المريض بالتعليمات .

وعرف سعد المرض بانه “التهاب مزمن للجهاز العصبي المركزي حيث يصاب المريض بانخفاض في الوظائف العصبية مثل النظر الازدواجي والسمع (والبعض لايتحمل حتى الهاتف النقال على اذنه) وخلل في التوازن فيتعرض للوقوع على الارض والتخدير المستمر او شبه المستمر لاطرافه وخاصة القدمين واليدين”.

ان المرض تم تشخيصه عالميا كمرض من امراض المناعة لان الجهاز المناعي يتعامل مع نفسه كأنه جسم غريب وبالتالي يبدأ بمهاجمة نفسه فتحدث اضرار جسيمة مثل التهاب اعصاب العين والذي يعتبره الطب الكلاسيكي كأول عرض من اعراض المرض وتصبح الرؤيا من عين واحدة فقط ويتحول النظر الى مزدوج او غير واضح. واكدت ان النظرية العامة التي يتفق عليها الكثيرون في علوم الطب الكلاسيكية ان المناعة لم تعد تستطيع ان تفرق بين (البروتين الفيروسي) وبين (الميلين) الذي ينتجه الجسم بنفسه فينتج كريات الدم المضادة للهجوم عليها وباختصار شديد يمتلك الجسم حساسية من نفسه .

ان اسباب مرض التهاب الاعصاب المنتشر غير معروفة حتى الان وفقا للطب الدوائي وانه ليس هناك اي علاج امن ومؤكد تم اكتشافه لعلاج هذا المرض الا ان جميع الاطباء اتفقوا على علاج مرضى التهاب الاعصاب المنتشر عبر الكورتيزون وحقن الانترفيرون والجميع متفق ان لكل دواء اضرار جانبية قد تفوق بكثير احيانا المرض نفسه . وتطرقت الى حلول مقترحة من قبلها ومن وجهة نظر الاساليب الطبيعية في (الاستشفاء الذاتي) و(الكنيزيولوجي) و(التدريب العصبي) او ما يسميه البعض بـ(الطب البديل) في علاج مرض تصلب الاعصاب المنتشر و هي مختلفة تماما عن وجهة نظر الطب التقليدي.

ان اساليب العلاج التي تتناولها هذه الطرق الطبيعية ادت الى نجاح كبير في علاج اغلبية حالات مرضى التهاب الاعصاب المنتشر في حال تعاون المريض مع أساليب العلاج. واكد سعد ان علوم الكينزيولوجي والتدريب العصبي يعتمد على الاختبار العضلي والمتصل بالمخ والجهاز العصبي والذي يخبر المعالج عن الكثير من الضغوطات المختلفة التي يعاني منها المريض والتي تؤدي الى مرضه.

واشار الى ان هذا المرض من الامراض السهلة في العلاج والصعبة في آن واحد فهي سهلة في حال قبل المريض ان يغير من طريقة تفكيره وتعامله مع الحياة وصعبة في حال اصراره على الاستمرار في الحياة بنفس طريقة التفكير . واضافت ان المرض ما هو الا عرض يعاني منه الانسان وهذا العرض ما هو الا “رسالة” من العقل الباطن يطالب بها صاحبه ان يغير من طريقة تفكيره في الحياة وطريقة غذائه وتفكيرة وسلوكياتة من اجل الحصول على صحة أفضل.

لاحظت من خلال الدراسة ان جزءا كبيرا من المرضى يعانون من عدم القدرة على تحمل المسؤولية وعدم القدرة على مواجهة تحديات الحياة ويصعب عليهم تحمل مسؤولية الاسرة وحتى مسؤولية انفسهم .

كما لاحظت انهم في اغلب الاحيان ضعاف الثقة في انفسهم مما يؤدي الى ارسال رسالة واضحة الى العقل الباطن تفيد بأن صاحب هذا الجسد لا يريد ان يعمل اي شيء وبالتالي فان العقل الباطن يستجيب لهذا الايحاء ويعطي اوامر للجهاز العصبي بايجاد المرض المناسب الذي يجعله غير قادر على المشي بقدميه وغير قادر على تناول اشياء بيديه.

اما الجزء الثاني من مرضى «الام اس» فاوضحت انهم يعانون من العصبية الشديدة جدا جدا والتي يصعب عليهم ان يتحكموا بها والتي تؤدي الى اثارة الجهاز المناعي عند الانسان فيبدأ بمهاجمة نفسه . و ان المرضى يعانون بشكل عام من اسباب بيوكيميائية بحتة مثل الادمان الشديد على الشوكولاته والحلويات وبعضهم على القهوة والشاي او واحد منهما وعلى الوجبات السريعة والمأكولات المشبعة بالمواد الحافظة الكيميائية والمشروبات الغازية مضيفة ان الفحص العضلي كشف انهم يعانون من حساسية مفرطة من هذه المأكولات ويجب تجنبها تماما من اجل الشفاء التام .

وافاد انه بعد الجلسات المنتظمة التي اجريتها على مرضى «الام اس» لاحظت وبشهادتهم الشخصية تحسنا ملحوظا من أول جلسة بالتحديد وخاصة بالنسبة لهؤلاء الذين قبلوا بالامتناع عن الممنوعات الغذائية والقيام بتحمل المسؤولية وقبول الاستجابة لعلاج الغضب كما اصبحوا يعيشون حياة طبيعية.

ان الشعور بالخمول والكسل بدأ يتلاشى لدى المرضى بعد الجلسات واصبحوا قادرين على الخروج وأداء الاعمال وتحمل درجة حرارة الجو المرتفعة جدا دون اي تعب والتوقف عن أخذ الأبر ومنذ الجلسات الاولى كما انهم لم ينتكسوا بتاتا على الرغم انهم كانوا ينتكسوا مرتين او 3 مرات سنويا .

ان مرضى التصلب المنتشر تمكنوا بعد جلسات العلاج من استعادة نظرهم الطبيعي واستعادة توازنهم والمشي بشكل افضل وتلاشى التخدير لديهم كما ان هناك عدداً منهم ممن قام بالفحص «الرنين المغناطيسي» وتبين ان البقع البيضاء على القشرة الدماغية تقلصت بشكل ملحوظ.

واوضح انهم اصبحوا ايضا يتحملون المسؤولية الملقاة على عاتقهم واصبحوا اكثر هدوءا ويتحاشون الغضب واستعادوا الثقة بالنفس . واكدلحاجة هؤلاء المرضى الى جلسات علاجية مكثفة في البداية ومتابعة بعد ذلك وعلى مسار عامين على الاقل حيث تظهر النتائج لديهم منذ الجلسة الاولى ولم يعد هناك شيء اسمه مستحيل امام قدرات وقوة العقل الباطن الذي ما ان نبدأ بتغيير مفاهيمه ونظرته للامور الا ويبدأ باعطاء تعليمات جديدة للجسم بالشفاء خاصة اذا قبل المريض بتغيير طريقة تفكيره في الحياة وطريقة ادارته لحياته .

وقال ان الابحاث لاتزال مستمرة على هؤلاء المرضى والتي تشير الى ان هناك بوادر أمل كبير في شفاء مرضى الام اس وان شفاءهم يعتمد بالدرجة الاولى على اساليب الاستشفاء الطبيعي الذاتي والمعتمدة على ارجاع الطاقة الى المسارات الطبيعية في جسم الانسان ومن خلال نظام غذائى و الرفلكسولوجى والعلاج المائى و (الكينزيولوجي) و(الريكي).

د. سعد القاهرة 23592251 0101424154 29810745

عدد القراءات : 7033
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات