احدث الاخبار

مشروع مهرجان القدس السينمائي الدولي تحد للمهرجان الإسرائيلي

مشروع مهرجان القدس السينمائي الدولي تحد للمهرجان الإسرائيلي
اخبار السعيدة - بقلم - عز الدين شلح         التاريخ : 30-07-2009

بعد الإنتهاء من إعداد رسالة الماجستير والتي كانت بعنوان " معالجة السينما الفلسطينية لإنتفاضة الأقصى " وقد كان أحد توصياتها إقامة مهرجان سينمائي فلسطيني ومن خلال دراستي عرفت بأن هناك مهرجان اسرائيلي بعنوان " مهرجان القدس السينمائي الدولي " والذي أعلنت عنه الاسرائيلية " ليا فان لير " منذ عام 1984 أي قبل خمسة وعشرون عاما وقدمت قدسنا للمجتمع الدولي على أنها مدينة اسرائيلية، كل ذلك اثار حماسي بأن يقام مهرجان سينمائي فلسطيني باسم القدس لنؤكد للمجتمع الدولي بأن القدس عربية فلسطينية وهي عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة، فبدأت بعرض المشروع على سينمائيين فلسطينيين للعمل على المهرجان والذين رحبوا بذلك، ومع بداية الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية، تم عرض المشروع على اللجنة في رام الله وبُلغت بالموافقة الشفهية، ولأن هناك دوافع قوية للتحدي، أعلن عن انطلاق المهرجان، وكان من المهم ترسيخ هذا المهرجان على أرض الواقع، إلا أنه بعد أيام تراجعوا عن موافقتهم وأصبح مهرجان القدس مشروعاً نتمنى أن يتحقق.


عزيزي صلاح سيراميني، للتوضيح وردا على ما كتبت حول خبر " الحصار يمنع المخرجين الفلسطينيين من المشاركة في مهرجانات سينمائية" في حين أصل إلى المملكة المغربية، أنه يحمل تناقد، فيبدو لانشغالاتك كما أنت ذكرت بالمهرجانات السينمائية والأفلام الهندية، لا تسمع أخبار غزة المؤلمة ولا تعرف طبيعة الحصار المفروض عليها، فهذا المعبر يربط بين رفح التي أسكن بها ومصر، وكل فترة زمنية تتراوح ما بين شهرين أو أكثر أو أقل يفتح المعبر ليومين أو ثلاثة يدخل خلالها جزء من الفلسطينيين المسافرين والباقي لا يدخل وعلى سبيل المثال في العام الماضي كنت مدعوا كناقد سينمائي على مهرجات التاغيت الذهبي بالجزائر ولم أتمكن من الخروج بسبب الحصار.


أما عن اسماء الصحفيين الذين ذكرت بأنك ( لا تعرف إذا كانوا حقيقيين أم وهميين ) ومرة اخرى يبدوا أنك لا تتابع الصحف لأن الصحفي حسن دوحان يعمل في صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية منذ عشر سنوات وأما حميد الابيض فهو صحفي مغربي يعمل في صحفية الصباح المغربية وهو من نشر خبر " الحصار يمنع عدد من المخرجين الفلسطينيين من المشاركة في مهرجانات سينمائية " وذلك عندما عرف بأنني موجود في المغرب من خلال محادثتنا على المسنجر وبانني خرجت بصعوبة وأن هناك مخرجين لم يتمكنوا من الخروج فصاغ خبر وأرسله ووضع صورتي الموجودة لديه اصلاً فأنا لست مسؤول عن الصورة التي يختارها الصحفي لكي تدعي بأنني اخترت صورتي " وانا في عز حالتي المعنوية "، أما مصطفى الطالب فهو ناقد سينمائي مغربي مسؤول عن صفحة السينما في صحيفة التجديد المغربية أما الاسمين الآخرين اللذين ذكرتهم فلا أعرفهم وربما نقلا الخبر بدون الرجوع للمصدر، وللعلم لم ولن أشارك في اي مهرجان بصفة مهرجان القدس السينمائي لأنه مشروع مهرجان.


كذلك أنا لم أوحي بانني أتحدث باسم أحد، لأنه عندما شعر الصحفي حميد الأبيض باستيائي من عدم تمكن المخرجين من المشاركة، عبر عني وبالتالي انا عبرت عن نفسي التي استاءت فعلا لعدم تمكنهم من الخروج، إلا إذا كنت ترى بأنه لا يجب أن اعبر عن نفسي.
أتفق معك بان المشروع يحتاج إلى تروي وصبر وإعداد جيد وشخصيات عربية ودولية لها تجاربها وخبرتها تقود هذا المشروع وهو ما سيكون إن شاء الله.

عدد القراءات : 4081
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
gogo
اتمنى لهدا المهرجان النجاح حتى يعرف العالم كله ان القدس عرابيه وسوف تظل عربيه واتمنى للاستاز عز الدين النجاح باذن الله