احدث الاخبار

!!! تمتمه مع صالح !!!

!!! تمتمه مع صالح !!!
اخبار السعيدة - كتب - سمير عبدالله الصلاحي         التاريخ : 08-06-2011

سميت نفسك بالراقص على رؤوس الثعابين والحقيقه أنك مجنون و ترقص  على رؤوس المجانين أتباعك الذين يؤمنون بأحقيتك المطلقه في الحكم والوطن والثروه والشعب !!يتبعون أوامرك ويجتنبون نواهيك ويحفظون خطاباتك ويصفقون لخزعبلاتك وتذرف الدموع من أعينهم فرحآ حينما يسمعون خبر رضاك عنهم !.!.!ألاوضاع البائسه التي يعيشها الشعب اليمني جعلتهم يتسابقون على الاستضلال بظلك فقد أيقنوا تمامآ أن لاظل في اليمن إلا ظلك خصوصآ وقد عدلت الدستور وفصلته على مزاجك فجعلت نفسك رئيسآ مدى الحياه وولدك الفذ المقدام رئيسآ من بعدك.!والشعب كالعاده يعاني من موت سريري لايصحوا إلا لينتخبك أو يصفق لخطاباتك ولكن القدر شاء لهذه المهزله أن تتوقف فصرخ البوعزيزي صرخته الشهيره التي أوقظت الشعوب المظلومه ومنها  الشعب اليمني فعادت اليه الروح وخرج بالملايين الى الشوارع يهتف بصوت واحد كاد أن يشج رأسك ((الشعب يريد إسقاط النظام ))........ 

وبدلآ من أن ينصحوك المجانين أتباعك بالالتفات إلى مطالب الشعب زادوك غيآ وبطشآ وجعلو منك ملاك منزل من السماء لايحق لأي بشر التطاول عليك وجعلوا من المتظاهرين ودمائهم وسيله للتقرب إليك فشاهد العالم مجازر رهيبه لم يسبق لعصابات المافيا ومجرمي الكيان الصهيوني إرتكابها ........أضف الى ذالك قطع التيار الكهربائي عن الشعب كجزء من سلسلة عقوبات قاسيه فاانعدم الغاز  والماء والبترول والديزل والقمح والفواكه والخضروات ...ثم لجئت الى تسليح الهمجيه وبائعي الذمم ووزعت لهم الاموال من خزينة الشعب لكي يقاتلون إخوانهم الاحرار الشرفاء ..فباءت كل محاولاتك السابقه بالفشل بل وعادت عليك بالخزي والعار وعلى أتباعك بالذل ومرارة الانكسار والقهر ..لكنك لم تستسلم فرميت باخر اوراقك وقاتلت أصدقاء الامس  الذين سئموا من الكذب والدجل والتزوير وأعلنوا إنضمامهم لثورة الشعب السلميه فعاقبتهم بالصواريخ والمدرعات والدبابات والمصفحات ولكن ألابطال ردوا لك الصاع صاعين وكشفوا أخر أوراقك ....وفوق هذا وذاك لاحقتك دعوات المظلومين والمحروقين بقنابلك وغازاتك السامه فجاءت الضربه القاضيه  لتخرجك من بيننا ذليلآ صاغرآ محروقآ مشوهآ ..ولازال المطبلون في غمرتهم ساهون لدرجة أنهم يشبهونك بعلي وعثمان رضي الله عنهما ولاحول ولاقوة الا بالله .....ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.....

خاتمه للراحل غاندي__الثوره قويه كالفولاذ حمراء كالجمر باقيه كالسنديان عميقه كحبنا الوحشي للوطن ..إنني أحس على وجهي بألم كل صفعه توجه إلى مظلوم في هذه الدني فأينما وجد الظلم فذاك هو موطني....

عدد القراءات : 2819
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
عدنية
الى متى ونحن هكذا ليس هناك حرمة لكتاب الله ولا ادري هل اصبنا بالصمم والعمى عندما نسمع ونرى قول النبي صلى الله عليه وسلم من خالف ولي الأمر مات ميتة الجاهلة عياذاً باللاه ومن يريد هذه الخاتمة هو مجنون.