محمد الصبري : من يقفون وراء قصف تعز بالأسلحة الثقيلة هم من ينهبون الممتلكات وعلى الثوار الاستمرار في جهودهم لحفظ أمن وسكينة المحافظة
عبر الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري عن القلق البالغ من الترويج الإعلامي لما يسمى سيطرة مسلحين على مدينة تعز، وقال إن الترويج لمثل هكذا أخبار ونسيان وتجاهل ما يقوم به قادة عسكريين وأمنيين من أفعال إجرامية بحق الثوار والمواطنين عمل يثير التساؤل.
وأضاف: يعلم الجميع أن الدبابات ومضاد الطيران التي تقصف ساحة الحرية من مستشفى الثورة منذ الجمعة الماضية وتلك التي قصفت بعض قرى الضباب وجبل حبشي أمس هي الجماعات المسلحة التي تهدد مواطني تعز والسكينة العامة وليس غيرها من الأوهام وان أي حوادث متفرقة ومحدودة لا تنفي سلمية الثورة التي انضم إليها أبناء المحافظة.
وقال إن المسلحين الموجودين في المقار الحكومية وبعض المعسكرات يخططون وينفذون مهام عنف ومن حق المواطنين أن يستعدوا لمقاومتهم وردعهم على ان تتحمل ما يسمى باللجنة الأمنية التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية مسؤولية تداعيات أفعالها.
ولفت الصبري الى أن شباب الثورة في تعز أكدوا اليوم على سلمية ثورتهم في هذا الإطار وأنهم سيفوتون الفرصة على المجرمين وقد حذروا كل العصابات التي ترتدي الملابس الرسمية وأي مغامرين من الاستمرار في الاعتداء على الأرواح والمنشات العامة والخاصة . وشدد على الملاحقة القانونية ستطال كل من يتورط بمثل هذه الأفعال التخريبية أين كانت أسماؤهم وجهاتهم.
وناشد الصبري المواطنين والأحزاب والمنظمات والمشائخ وكافة مكونات المجتمع وشرائحه الاستمرار في جهودهم لحفظ الأمن والسكينة العامة عبر اللجان الشعبية ومحاصرة مصادر النيران والقتلة والمجرمين.