احدث الاخبار

تقرير عن جمعة الوفاء لتعز - محافظة اب - خطيب الجمعة العلامة ياسر الوزير: هذه فرصة تاريخية لبناء اليمن والزمان هو زمان التغيير‎

تقرير عن جمعة الوفاء لتعز - محافظة اب - خطيب الجمعة العلامة ياسر الوزير: هذه فرصة تاريخية لبناء اليمن والزمان هو زمان التغيير‎
اخبار السعيدة - إب (اليمن)         التاريخ : 07-06-2011

احتشد مايقارب مليون مواطن للصلاة في جمعة الوفاء لتعز بمحافظة إب حيث كان الخطيب العلامة / ياسر الوزير والذي تحدث عن ذكرى دخول أهل اليمن الإسلام وما حمله الإسلام من قيم العدالة والمساواة والتكافل والوحدة ونصرة المظلوم وإغاثة الملهوف، وقال إن الإسلام جاء ليحرر الإنسان ويعزه، ولذلك حكى لنا أمثلة العبودية لئلا نقع فيها، ومن ذلك ما حكاه القرآن من قصة عجل بني إسرائيل، والعجل مجرد مثال لما يقع الناس في عبوديته ويعلقون مصيرهم بيده، وفي كل زمان هناك عجل سواء كان له خوار أو أجهزة إعلامية متطورة، ولن يعدم الناس سامرياً في كل زمان يؤله عجله ليحقق مكاسبه الشخصية، ونهايته أن ينبذ من المجتمع (فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس)" ، وتحدث العلامة الوزير عن مدى ظلم النظام للشعب و أشاد بوعي الثوار وقال: عندما ثار الشعب استخدم النظام كل ما يمكنه لإفشال ثورته، وظل يراهن عليه، لكن ذلك كله فشل أمام وعي الثوار وإيمانهم بقضيتهم وتمسكهم بتحركهم .

كما جدد الدعوة لمن لم ينضم للثورة منبهاً أن هذه هي الفرصة التاريخية لبناء اليمن وأن الزمان هو زمان التغيير مؤكداً "لا يوجد لدينا رغبة في التشفي أو حب للانتقام".

وأشاد بدور تعز "الثورة والصمود" و قال إنها كانت وما زالت دائماً ما تعطي للثورة مداً في جميع الساحات مشيراً أن تعز تمثل الثقل البشري والقوة الاقتصادية والعلم والثقافة والمدنية والثورة، وأن النظام يريد أن يقول بما عمله من مجازر وجرائم بشعة في تعز : "هكذا يتم التعامل مع العزل الذين يتحدثون عن ثورة سلمية" ، وقال العلامة الوزير أن النظام يعمل جاهداً لإفشال التحرك السلمي الذي أردنا أن يكون سبيلا للتغيير وأن يرسخ فينا كثقافة في عملية التغيير، فقد طغت لغة الرصاص وأصمت أذاننا أصوات المدافع.

واستطرد موضحاً أن النظام يريد أن ينتقل بالجماهير إلى مربع العنف بعد فشل أوراقه أمام سلمية الثورة، وتنفيذا لأجندة خارجية تسنهدف هذه الثورة لئلا تكون نموذجا يحتذى، ولكنه عاد ليؤكد هذه الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام في تعز لن تؤثر في الثورة وشبابها، بل على العكس فتحت تعز ساحة واحدة أمام الثوار مستشهداً بالآية الكريمة : (إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)

وختم خطبته بالتأكيد على أهمية تمسك الشعب بسلاح الثورة السلمي وأن لا يسأم أو يكل وأن يصبر ويصمد، وأن يكون متأكدا أن الزمان هو زمان التغيير وان التغيير آت لا محالة، والحرص على أن يكون تغييرا لبناء اليمن الحديث، يمن الحرية والعدالة والبناء والعزة.

عدد القراءات : 4120
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات