تحت شعار "معاً نستطيع" ..نخبة من شباب الثورة اليمنية يعلنون تأسيس التيار الديمقراطي للتنمية
قامت نخبة من شباب الثورة السلمية اليمنية وشخصيات وطنية إلى تأسيس "التيار الديمقراطي للتنمية" تحت شعار – معا نستطيع - في العاصمة صنعاء. داعيين من خلال فعالية دشنت شباب من ساحات التغيير والحرية المستقلين في عموم المدن اليمنية كافة المكونات المشاركة في فعالية تدشين التأسيس للتيار الذي يهدف إلى توحيد جهودهم وطاقاتهم وكذا توحيد الائتلافات وتضمنت أهداف التيار بحسب البرشور المنبثق عن لجنته التحضيرية التمسك بالإسلام، الدفاع عن أحقية الشعب في كونه مصدر السلطات، المشاركة في بناء دولة مدنية، العمل على إيجاد حلول، نشر ثقافة التسامح، ضمان حماية الحقوق والحريات وحرية الفكر والتعبير وحق المرأة في المشاركة الفاعلة، و تعزيز مفهوم الشفافية والحكم الرشيد من خلال التيار ليصبح منبراً يشارك فيها الشباب في بناء مستقبلهم المنشود
وفي الحفل التي تم إشهار التيار الديمقراطي للتنمية فيه قال عضو اللجنة التحضيرية (نزار العزاني) بأن مجموعة من الشباب راو ضرورة أن لا يقتصر دور الشباب على العمل الثوري بقدر ما يستدعى دورهم الفاعل على كافة الأصعدة وبما يسهم في بناء مستقبل جديد لليمن يكون الشباب أحد لبناته، فسارعوا إلى تأسيس التيار في الـ27من فبراير وتدشين موقعه ألأخباري، مشيرا إلى أن التيار يسعى لأن يكون صوتا للشباب من خلال استقطابهم وإقناعهم بضرورة مساهمتهم الفاعلة في المجتمع.
أما عضو اللجنة التحضيرية (سنان أبو لحوم) فقد قال بأن من أولويات التيار في هذه المرحلة هي العمل بشتى الوسائل الممكنة مع المكونات الأخرى لاستمرارية الثورة الشبابية الشعبية السلمية وضمان تحقيق أهدافها كاملة التي تبدأ بإسقاط النظام وإرساء نظام جديد، وإشراك الشباب في صنع القرار، دعوة كافة الفعاليات السياسية والوطنية والشباب والمعارضة في داخل الوطن إلى تشكيل مجلس انتقالي يتمتع بالشرعية الشعبية على اعتبار أن السلطة الحالية فقد شرعيتها الدستورية والأخلاقية مع مطالبة المجتمع الدولي والإقليمي بالاعتراف بشرعية المجلس. بصفته الممثل الوحيد للشعب اليمني، بالإضافة إلى الدعوة للحور حول مضمون التعديلات الدستورية،إيجاد حلول القضية الجنوبية وصعده، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وكل من تم اعتقالهم دون تهم جنائية، ناهيك عن متبعة قضية الجناة المتورطين بارتكاب جرائم بحق المعتصمين، وتكريم شهداء الثورة وتعويض أسرهم.