فارس العرب هرب
هذا الإحتفال يجسد مدى الكره الذي وصل الى هذا النازي من اليمنيين الذين ذاقوا منه الأمرَّين وكان قد قال الجندي في تصريح للجزيرة أن السلطة سيتولاَّها نائب الرئيس عبدربه منصور.
الجندي لم يكن متزناً تماما في خطاباته منذ أن كان في اللجنة العليا للإنتخابات فكل خطاب يقوله يناقض الأخر حتى عندما هرب رئيس المؤتمر القائد الرمز القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن .
لم يكن عبده مقتنعاً بذالك فمازال الفندم عنده ثابتاً ثبات شمسان وعيبان حتى وهو في الإنعاش يسحب جراحه من مستشفى الى مستشفى حافي القدمين لتخور قواه جوار بن على.
ياعبده عيب عليك شمسان وعيبان في اليمن وليس عند آل سعود ,شمسان وعيبان حق عبده الجندي تحركت هرباً مجروحةً تسحب ذيل الخزي والذل والعار .
رغم أن الطريقة التي استهدف بها المخلوع علي صالح لم تكن مناسبة ولم يتبنَّاها الثوار لإنها لا تخدم الثورة السلمية التي أخذت على نفسها عدم الإنجرار الى العنف بأي شكل من الأشكال .
والذي أقدم على هذا التصرف أراد أن يفوت على الثوار فرصة الضعف الشديد التي أصابت علي صالح وهويدل على مدى الإختلاف والإرتباك داخل الشلة المرافقة للزعيم ,لأنها كانت مدبرة من الداخل ,لأن رفقاء السوء لايكتمل وفائهم لبعضهم إطلاقاً.
وليس بمستبعد أن تكون الخليج هي من حركت هذه اللعبة ليس حباً في الثوار ولا كُرْهاً لصالح أنماً لإفشال سلمية الثورة التي هي كابوس بالنسبة لهم والدليل .
على ذالك المماطلة والمراوغة القبيحة في المبادرة وهزالتها في العرض والطريقة والتي لم يكن يمتلك فيها الزياني الخبرة الكافية لأنه رجل عسكري مثله مثل علي صالح
إضافةً الى عدم الجِدِّية فيها فد تُركت دماء اليمنيين تنزف والمبادرة تتحول من تعديل الى آخر فالخليج يعتبر شريك لنظام صالح في دماء اليمنيين .
لقد غادر علي صالح البلاد يجر وراءه رداء الخيبة .
وعَيَّن بلاطجته من بعده عبدربه منصور
زعيم العروض والمناسبات والمراسيم ليكون خلفاً لشر سلف وليدير ماتبقى من حارة السبعين وغرف القصر الرئاسي .
مسكين علي صالح فارس العرب وصاحب الألقاب والمدائح لقد طرحت عليه المعارضة هذه الفكره وهو سليم الجسد تحوطه البشوات بعائمها ونظاراتها وكرفتَّاتها.
فرفض ..فجاءت إلى بن هادي وهي عرجاء!!
ونطقها عبده على استحياء!!
مسكين عبده الجندي اتحفنا وسيتحفنا أن رئيسه لم يمت بل ذهب الى ربه وسيعود ليقاتل الثوار من جديد
لقد هرب الفندم ولم تتحقق له نبوءة العبوبلي
بأنه سيأتي فندم ثاني من بعده اسمه أحمد,وكذب المنجمون ولو صدقوا لقد كذب العوبلى على علي وبن علي
وعلى نفسها جنت براقش
| درموش أولاً تكلم بأدب ولاتقل نازي ، ثانياً من لابد بأن سيأتي يوم لتدكواأنكم كنتم متهورون وكنتم وسيلة بيدأيادي قذره أوهمتكم بالجهاد دون أن تسمعوا فتوى بذلك،ثالثا المستقبل بيننا لنرى كيف سيحقق اسيادك الأحلام |