احدث الاخبار

وصف سلوكيات السلطة بالفوضى والعنف .. الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير يدين تسليم السلطة في مدينة زنجبار لقوى الفوضى وقتل المعتصمين في مدينة تعز

وصف سلوكيات السلطة بالفوضى والعنف .. الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير يدين تسليم السلطة في مدينة زنجبار لقوى الفوضى وقتل المعتصمين في مدينة تعز
اخبار السعيدة - صعدة (اليمن) متابعات         التاريخ : 30-05-2011

أدان الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير تسليم السلطة في مدينة زنجبار لقوى الفوضى وقتل المعتصمين في مدينة تعز.وقال الائتلاف في بيان له أنه يتابع تسليم مدينة زنجبار  لقوى الفوضى والإرهاب من قبل مسؤولي السلطة وقواتها.. ومما  يثير الارتياب هو أن السلطة المتحكمة  في اليمن تتعامل بقسوة وصرامة وعنف لا حدود له مع  الاحتجاجات السلمية مثلما حصل اليوم  وأمس في مدينة تعز وتقتل بلا هوادة دون تأنيب ضمير أو شعور بمسؤولية، لكنها مقابل ذلك تقف عاجزة ومتواطئة إزاء قوى التخريب والتطرف والفوضى.. غير أننا لا نجد غرابة إذا تذكرنا أن قوى الفوضى والتطرف بجميع أشكالها ترعرعت ونمت على مرأى ومسمع من النظام منذ سنين، وبدا وكأن تلك القوى نبتة ضارة  خبيثة مما زرع نظام الفوضى  الحاكم ليحصدها ساعة يشاء ويوظفها في مآربه ضد مصالح الشعب واستقراره وأمنه.

وندد الائتلاف  بسلوكيات سلطة الفوضى والعنف والذي يعبر عن تعاطفه الكامل وتفهمه للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان زنجبار وجعار ومن ذلك انعدام الأمن  وانتشار الفوضى وما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار الوطن بكامله ، ونتساءل  عن أي شرعية بقيت لنظام يُسلم محافظات مثل أبين لقوى الفوضى والتطرف والإرهاب سواء أكان ذلك عجزا أو تواطؤا.

وعبر عن ألمه وإدانته واستنكاره  لاستمرار الجرائم الوحشية ضد المعتصمين والمتظاهرين سلميا  في مدينة تعز ومحاولة اقتحام ساحة الاعتصام السلمي والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى والمصابين..

"اخبار السعيدة" تعيد نشر نص البيان

بيان تنديد بتسليم السلطة لمدينة زنجبار لقوى الفوضى وقتل المعتصمين في مدينة تعز

بقلق كبير وألم بالغ  تابع الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير تسليم مدينة زنجبار  لقوى الفوضى والإرهاب من قبل مسؤولي السلطة وقواتها.. ومما  يثير الارتياب هو أن السلطة المتحكمة  في اليمن تتعامل بقسوة وصرامة وعنف لا حدود له مع  الاحتجاجات السلمية مثلما حصل اليوم  وأمس في مدينة تعز وتقتل بلا هوادة دون تأنيب ضمير أو شعور بمسؤولية، لكنها مقابل ذلك تقف عاجزة ومتواطئة إزاء قوى التخريب والتطرف والفوضى.. غير أننا لا نجد غرابة إذا تذكرنا أن قوى الفوضى والتطرف بجميع أشكالها ترعرعت ونمت على مرأى ومسمع من النظام منذ سنين، وبدا وكأن تلك القوى نبتة ضارة  خبيثة مما زرع نظام الفوضى  الحاكم ليحصدها ساعة يشاء ويوظفها في مآربه ضد مصالح الشعب واستقراره وأمنه.

والائتلاف البرلماني اليمني إذ يندد بسلوكيات سلطة الفوضى والعنف يعبر عن تعاطفه الكامل وتفهمه للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان زنجبار وجعار ومن ذلك انعدام الأمن  وانتشار الفوضى وما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار الوطن بكامله ، ونتساءل  عن أي شرعية بقيت لنظام يُسلم محافظات مثل أبين لقوى الفوضى والتطرف والإرهاب سواء أكان ذلك عجزا أو تواطؤا.

وفي نفس الوقت يعبر الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير عن ألمه وإدانته واستنكاره  لاستمرار الجرائم الوحشية ضد المعتصمين والمتظاهرين سلميا  في مدينة تعز ومحاولة اقتحام ساحة الاعتصام السلمي والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى والمصابين..

لكل ذلك فإن الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير  يهيب بكافة قوى الشعب التصدي لعبث نظام الحكم الفوضوي المتوحش ويهيب بكافة الأشقاء والأصدقاء تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له شعب اليمن من نظام حكم  عابث غريب الأطوار يتصرف بعيدا عن أدنى شعور بالمسؤولية..

صادر عن الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير

صنعاء 29 / 5 / 2011م
عدد القراءات : 2950
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات