دان الاعتداءات التي طالت المعتصمين بساحة الحرية في تعز .. المركز القانوني لمناصرة الثورة يطالب الشعوب الحره الضغط لفتح ملف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها نظام صالح أمام مجلس الأمن
دان المركز القانوني لمناصرة الثورة الاعتداءات التي طالت المعتصمين بساحة الحرية في تعز من قبل قوات الأمن والجيش والشرطة العسكرية ومليشيات صالح عصر الاحد والتي نجم عنها إصابة عدد كبير من المعتصمين .
واعتبر المركز هذه الاعتداءات جرائم ضد الإنسانية تكرر ارتكابها من قبل هذا النظام الأمر الذي يتطلب معه عدم السكوت عن هذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن الكفيل بحماية السلم والأمن الاجتماعي وإزاء ذلك فإننا نناشد المفوضية العليا لحقوق الإنسان ومجلس الأمن سرعة تحريك ملف الدعوى الجنائية في جرائم الحرب والقتل والاعتداءات والاعتقالات التي يقوم بها هذا النظام بمختلف المحافظات تجاه الثوار اللذين أرادوا لأنفسهم الطريق السلمي لانتزاع حقوقهم والانتصار لكرامتهم الإنسانية .
وقال المركز في بيان له تلقت شبكة "اخبار السعيدة" نسخة منه - إن استمرار ارتكاب هذه الجرائم في مختلف المحافظات والتمادي باستخدام القوات المسلحة والجيش والأمن لقتل المواطنين بطريقة غير مشروعة يضع المجتمع الدولي أمام مسئولية إنسانية تجاه هذا الشعب لحمايته من هذا النظام الذي صار يسخر إمكانيات الدولة المالية والعسكرية لقتل المواطنين والتنكيل بهم بسبب تعبيرهم عن حقهم في العيش الكريم في ظل نظام تسوده قيم العدالة وسيادة القانون.
واستغرب المركز القانوني الصمت الدولي ولا سيما المواقف المتخاذلة من الدول الكبرى تجاه ما يتعرض له أبناء اليمن من قتل وتنكيل خلافاً لما يوجبه القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية من حماية واجبة لكرامة الإنسان وأدميته وان استمرار هذا الصمت يحمل المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن والدول الكبرى فيه مسئولية إنسانية يجعلها في موضع المسالة عن سر هذا الصمت لا سيما وان ميثاق الأمم المتحدة والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية قد أناط بمجلس الأمن مسئولية هذه الحماية باعتباره مسئولاً عن الأمن والسلم وتنفيذ القوانين الدولية الإنسانية لحقوق الإنسان
وناشد المركز كافة الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية الضغط من أجل فتح ملف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها نظام صالح أمام مجلس الأمن وإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية .. والمجد والخلود للشهداء.