احدث الاخبار

عيد المقاومة والانتصار

عيد المقاومة والانتصار
اخبار السعيدة - بقلم - يحي محمد جحاف         التاريخ : 26-05-2011

في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي يصادف أل 25 من مايو من كل عام.تحتفل الجمهورية اللبنانية، بعيد المقاومة والتحرير يشاركهم في هذه المناسبة العظيمة كل أحرار العالم.انه عيد ألأعياد الذي أعاد للبنانين حقوقهم المغتصبة، ورفع رؤوس البنانين إلى عنان السماء. فكان الفداء عنوان الانتصار، وثمن المجد والحرية والكرامة.

لقد واجهوا التحدي بالتحدي واثبتوا للعالم أنهم أكثر صمودا، صلابة و قوة وثبات.لأنهم أصحاب الحق والأرض والتاريخ.

انه عيدا المقاومة والمقاومين.عيد الوقوف في وجهة الغطرسة والجبروت.

عيد المستضعفين في الأرض.التواقون إلى الحرية.الرافضون للمهانة والخنوع والذل.

انه يوم التحول في تاريخ ألامه العربية والإسلامية.الذي أعاد للنفس ثقتها وأزاح حاجز الخوف منها.وسقطت كل المراهنات التي رسمت لإجهاض المشروع التحرري لاسترداد الحقوق.

لينتصر على ذلك رهان المقاومة على الإنسان وحقه في الحياة وقدرته على مواجهة أي قوة مهما كانت متطورة ومتغطرسة وتحقق النصر، مولدا بعد ذلك جمله من الانتصارات العظيمة.

وبهذه المناسبة العظيمة لايسعنا إلى نقف منحنين الهامات لرجال المقامة اللبنانية وقياداتها.كما نقف بعد ذلك لنرفع أكفنا إلى الله سبحانه وتعالى ،أن يتغمد أولئك الأبطال الذين سقطوا في جبهات القتال، دفاعا عن ألامه العربية والإسلامية في قضيتهم العادلة، من اجل تحرير الأرض والكرامة والحرية بالرحمة والمغفرة.

إنه يوم خالد في التاريخ، فتحت فيه ا بواب الانتصارات التاريخية، وطويت فيها والى الأبد أبواب الهزايم العربية، بفضل رجال المقاومة اللبنانية، الصامدة الذين صنعوا المعجزات، في زمن الهزايم والخذلان ،زمن تعيش فيه الأمة على التناقضات والتأمر، والاستسلام زمن لم يعود فيه البقاء إلى للأقوى ،أما المستضعف فليس له فيها مكان عداء الشجب والتنديد، على استحياء.

لقد صنعت المقامة التحول التاريخي في حياة الأمة، وكانت البشرى على لسان قائد المقاومة اللبنانية، ورمزها السيد حسن نصر الله. وبرهنت على ذلك بالانتصارات المتتالية، على المنظومة العسكرية المتميزة، بالتطور التكنولوجي والتسليح الحديث.

لقد فرضت المقاومة على الاسرائيلين التفكير كثيراً أمام أي عمل عسكري وأعادت حساباته الإستراتيجية، كما أرغمته على الانسحاب دون قيد وشرط بضرباتها القاتلة ففر مذعورا مدحورا، من ارض الجنوب اللبناني،متذرعا بتطبيقه القرار الدولي رقم 425الذي صدر قبل 22عام.؟!

جيش يعتبر الأقوى في جيوش المنطقة تردد على مسامعنا كثيرا، ونحن على مقاعد الدراسة بأنه الجيش الوحيد، الذي لم يهزم في كل حروبه مع الجيوش العربية مجتمعة، لتفوقه عليها تسليحا وتدريبا، عتادا وعده.

إنها مناسبة تاريخية كان من الأجدى أن تحتفل بها كل الدول العربية ؟!مهما كانت التباينات ألمصطنعه،والاختلافات التي يسوقوا لها أعداء الحرية.

كونها إعادة للجميع الكرامة والأنتصاربعد الهزيمة، والقوة بعد الذل.

حقا إنها تستحق أن تكون أعظم أعياد الآمة!!

باعتبارها أكبر عيد سجلت فيه المقاومة إنها أقوى عقيدة واستبسال وتضحية من تلك الجيوش، التي تستعرضها الحكومات في الميادين في بعض المناسبات الوطنية، أمام الوفود والمشاركون من الدول الشقيقة والصديقة.؟!

لقد أثبتت المقاومة أن إسرائيل ليس كما كنا نتصورها فهي أهون من بيت العنكبوت!!

نعم قال ذلك قائد المقامة ،وأثبتت الأيام ذلك،وتلا ذلك الانتصار انتصار المقاومة الفلسطينية، في غزة برغم الحصار والجوع المفروض عليها من كل العالم بينما اسرئيل تستخدم كل أنواع أسلحة الدمار بما في ذلك المحرم دوليا في ظل وتأييد عربي وصمت دولي.

لقد ولاء زمن الهزايم وطويت صفحاته، وفتحت أبواب الانتصارات العربية

وما نراه اليوم من تغيرات قائمة ومن ثورات شبابية في الوطن العربي إنما هي تحولات تاريخية في حياة ألامه العربية.

أن هذا اليوم لايشبه الانفسه في مسار الصراع العربي الاسرئيلي.

انه يوم النصر التاريخي الخالد في التاريخ الحديث .

يوم المقاومين الأبطال الذين رووا بدمائهم الأرض وجددوا الثقة بقدرات الأمة على استعادة كامل حقوقها المغتصبة.

فهنياً لكم العيد وهنياًء ًلشهدائكم الجنة.

عدد القراءات : 2353
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
الناصر ضلاح الدين
كم هو مؤسف أن يقابل هذا الانتصار بالتجاهل الإعلامي العربي الرسمي، في الوقت الذي نحن فيه حاجة إلى من يذكرنا بيوم من أيام الله التي رفعت رؤوس المسلمين، والفرحة الكبرى ان نحتفل بعودة القدس..شكرا للكاتب
عربي يرقب طلوع الفجر
من كان يظن أن الجيش الإسرائيلي والمدن المحتلة ستتعرض لهجمات من أي دولة عربية،لقد كان الإسرائيليون يعتقدون أن القضيةالفلسطينية توارت في مجاهل النسيان لكن هيهات، فالكبير إن مات لن ينسى الصغير.لن ننسى