احدث الاخبار

ليس انتم ..بل انا.. فلا تستغربوا...

ليس انتم ..بل انا.. فلا تستغربوا...
اخبار السعيدة - كتب - محمد راجح شمسان         التاريخ : 21-05-2011

الوحدة اليمنية من أغلى المنجزات التي تحققت لليمن واليمنيين وتعد كمنجز عربي وإقليمي عظيم وهاهي اليوم تواجه الكثير من التحديات الداخلية والخارجية خاصة من قبل بعض المهرجين والمدعين من أصحاب الأصوات العالية التي نتمنى إسكاتها منذ زمن طويل لكننا لم نقدر على ذلك  لا نهم يدعون بأنهم الزاوية الأساسية في تحقيق الوحدة وهم الأصل والفصل في ذلك .

لذا أقول لهم بكل وضوح وصراحة : انا من صنع الوحدة بأحلامي الكبيرة التي هي أعظم واشمل واشمخ من كلماتكم المتهاوية لان أحلامي هي الإعجاز الذي لا يمكن لا حد مراقبته وما عليكم إلا القول والادعاء .

مع العلم أني لا أنكر الدور الذي قام به المناضلون العظماء من أبناء هذا الوطن الغالي والذين وضعوا بأجسادهم حجر أساس الوحدة واسقوا بدمائهم الغالية تراب هذا الوطن الذي تمنى أن يرى رجال بمعنى الكلمة أمثال أولئك الرجال المخلصين.

مرة ثانية وثالثة ورابعة انا من صنع الوحدة بإرادتي وعزيمتي مع الكثير من شباب هذا الوطن الغالي نحن من حققها لان إرادتنا هي الأصل في استمرارها وبقائها وهي ملكنا وليست ملك أولئك الذين يدّعون أنهم الأصل والفصل والأساس فيها ويكذبون على الله ويظنون أنهم من سيعمل ويعمل بغرض التضليل والتغرير .

وللعلم أن من صنع الوحدة هم أولئك الذين يسكنون أحشاء الأرض بين يدي ربهم ينعمون بوحدة الآخرة مستغنيين عن الذكر في الدنيا مستغنيين عن ما يقال عنهم في وسائل الإعلام.

إن الوحدة اليمنية هي الحلم الذي كان يحلم به أبناء الشعب في الداخل والخارج فبادروا بتقديم الغالي والرخيص كثمن لا قيمة له مقابل هذا الانجاز العظيم والمتفكر جيداً فيمن يقول : انا اليد اليمنى وآخر يقول : اليد اليسرى وما بقي إلا أن يقولوا : الرجل اليمنى وذاك اليسرى للوحدة .

رسالتي إليكم في يوم الوحدة: اعلموا أنما انتم شخصيات موهومة تعيشون في أكواخ ضلالكم القديم تنسبون كل شيء لكم لكن تذكروا جيداً أن التاريخ سيقف لكم بالمرصاد ولن تنجوا من حسابه الشديد.

ورسالتي أكررها إليكم  بكل صراحة وصدق انكم بائسون انكم بائسون إنكم ميتون كاذبون محرفون مخرفون تدّعون أن الوحدة من صنعكم وهاهو اليوم وطنكم وطن آبائكم وأجدادكم وأحفادكم في أزمة سياسية لعن الله من صنعها ومن تسبب في وجودها لا تقدرون على حلها أو الخروج منها فهذه الأيام قد أثبتت وكشفت لمعان الذهب وميزت لنا لمعان الفضة من تلك المعادن الجديدة التي اتضحت لنا في هذه الفترة من الحديد الأسود والزنك المثقب والزئبق المذاب وووو..

وأشياء كثيرة لم نكن نتوقعها والسؤال الذي يطرح نفسه بكل جدارة ؟؟هل تلك العقول التي كانت في الأمس ولا تزال تتكلم عن الوحدة وتلك البصمات الموهومة التي يدعون بأنهم أصحابها و أين ذهبت وكيف حلت؟؟ وهل هذه ألازمة هي أدهاء وأمر من تلك الأزمات التي تعداها أبناء الجنوب والشمال في سبتمبر 1962م- وأكتوبر 1963م- ومايو 1990م- وصيف 1994 م

أم هي  بالفعل الأقل خطورة ونحن الأقل خبرة ومهارة!! أم أننا لم نتعلم كيف نعمل وأنستنا الأيام الذكاء والدّهاء ولم نستطع ونقدر إلا على نداء المجتمع الدولي مرة الولايات المتحدة الأمريكية ومرة أخرى الاتحاد الأوروبي وأحيانا نستعين بقنوات ووسائل إعلامية مؤثرة إن لم تكن قاتلة والسيطرة على ضعفاء النفوس وتغرير الشباب وتعطيلهم عن أعمالهم منهم من يدفع ومنهم من يعد ويجبرونهم على المكوث تحت حرارة الشمس بدون أي اهتمام والمجتمع الدولي يندد وحقوق الإنسان تتحدث بدون أي فائدة أو مصلحة .

أخيراً نسأل الله في الذكرى الحادية والعشرون  للوحدة المباركة أن يعيد للذاهبة عقولهم عقولهم إلى الرشد وأن يجعل هذه المناسبة وحدة لكلمة الجميع وأن يُسلم الأشراف والأوفياء من أبناء هذا الوطن ويبقي الوحدة هذا العام وكل عام ملك للجميع  فلا يسمح لأحد أن ينسبها إليه ومن أراد ذلك فليثبت لنا قدرته في ضل هذه الأحداث.

عدد القراءات : 2135
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
عبدالله اليوسفي
في هذه الذكرى يجب أن تتوحد جميع الجهود والأراء من أجل هذا الوطن الجميل ... يجب أن ننسى ونتسامح من أجل وحدة أبناء الشعب ومن أجل سلامة هذه الأرض الخيرة ...