احدث الاخبار

علي والتتار

علي والتتار
اخبار السعيدة - كتب - فؤاد الحبيشي         التاريخ : 21-05-2011

المعارضة اليمنية ممثلة باللقاء المشترك يبدو أنها أصبحت كابوساً مرعباً لعلي صالح .لم يقر له قرار ولم يهدأ له بال إلا واللقاء المشترك على لسانة قائماً وقاعداً وعلى جنب, في النوم واليقظة, في الذهاب والإياب .

فكلما تذكرهم خُيِل إليه أن التتار قادمون للسلب والنهب والسبي وأنه سيكون - ربما في ظنه - من المأسورين أو المقتولين في هذه المعركة التترية المرعبة .

وهذا يدل على أنه يعيش في سبات عميق تجاوز 33سنة.

رغم أن الثورة اليمنية لم تقم على التتار ..!!بل قامت على الإمامية المتخلفة .

بهذا المنطق الهزيل اتضح أنه كان يقود البلاد الى الخلف (رَيْوَسْ)ولم يقدها إلى الأمام وهذا ماجعل آبار النفط تحت خبر كان  .

لم يدرك فرعون اليمن أن التتار الذين غزوا المسلمين قد أسلموا و انتشروا دعاة للإسلام فقد وصل الإسلام بجهودهم الى روسيا الأُوروبية وفلندا وبولندا وشبة جزيرة اسكندنافيا,

لقد تأثر التتار بالإسلام فكفوا عن القتل فيما لم يتأثر على صالح بتعاليم الإسلام ولم يكُف عن قتل اليمنيين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة

صحيح أن التتار فعلوا بالمسلمين مافعلوا  لكن قبل أن يعرفوا حقيقة الإسلام.!! فلما عرفوها صاروا دعاة للإسلام .

 لم يزل علي صالح يهتك حرمة الإسلام بسفك دماء اليمنيين.

 فلو جمعنا صور التتار العدوانية الدمويةالسابقة لرأيناها مخلوقاً يسمى علي عبدالله صالح.

لقد يئس الشيطان أن يعبد في جزيرة العرب  لكنه قد يكون في أوج السعادة لما يراه من علي صالح ونظامه في تمثيله لمقامه السامي في  قتل اليمنيين والتحريش بين العرب

إن قضية المعارضة التي يراها على شكل كابوس اِسمه التتار لم يكن حديثاً

عابراً تلوكه اللسان وكما قال :في مقابلة بي بي سي عن المعارضة ( أرى مالا يرون)   قالها قبله الشيطان لكنه؛ قال: إني أخاف الله ,فيما لم تكن في قلب السفاح ذرةُ   خوف من الله حين يلقاه  بدماء اليمنيين الأبرياء.

 نعم فهو يرى مالا نرى... مال يتبدد ... وملك يُنْتَزع ... وسُلطان يُسلَب ... وعرش يتحطم ... ومملكة تنهار..!!

إنها حقوق اليمنيين المسروقة ,وثرواتهم المنهوبة ..!!

إنها  لعنات الفقراء والأيتام والأرامل الثكالى..!!

إنها دماء الأبرياءالزكية التي تطارده ..وستظل تطارده من  طاقة إلى طاقة ومن سرير إلى سرير,ومن مشنقةٍ إلى مشنقة,

ولن تبرح ...حتى يسقط ويحاكم وتعود الحقوق إلى أهلها.

عدد القراءات : 2379
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات