الصحفييون أصبحوا قلقيين على حياتهم من القناصة .. حملة الاعتقلالت ضد المحتجيين تتوسع وتواصل المسيرات الطلابية المطالبة بتأجيل الاختبارات بتعز
انطلقت صباح يوم الاحد مسيرة للمئات من الطالبات انطلقت من شارع جمال (وسط المدينة ) , حيث طالبن بالزحف نحو القصر الجمهوري ومطالبة الرئيس علي صالح بالتنحي, كما نددن بقرار تقديم الامتحانات , مطالبيين الجهات المعنية بإعاة النظر في هذا القرار .
الى ذلك قامت قوات الأمن بحملة اعتقالات واسعة في أوساط الشباب في وسط المدينة والشوارع المحيطة بها ومتا يعتهم في الأزقة والحارات بالاستعانة بشبكة من المخبرين الذين ينخرطوا في أوساط الشباب لرصد الناشطين منهم وتعريف رجال الأمن عليهم لاعتقالهم.
وتعيش مدينة تعز اليوم الأحد هدوء نسبي مشوب بالحذر بعد يوم دامي راح ضحيته 33 جريح بالرصاص الحي و3 منهم في حالة موت سريري على أيدي قوات الأمن ومن يصفهم المحتجون "بالبلاطجة " الذين كانوا يعتلون أسطح بعض المباني الحكومية وفي هذا الخصوص ذكرت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية استقدمت مجاميع مسلحة من خارج المحافظة وهم من يطلق عليهم (بالبلاطجة) لاستخدامهم في قمع المحتجين إلى جانب قوات الأمن .
وفي هذه الخصوص ذكرت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة أن مدير أمن تعز رفض أوامر النيابة القاضية بالإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم خلال الأيام السابقة وحملت مدير الأمن مسئولية ما سيترتب عن رفضه الإفراج عن المعتقلين.
هذا ويعيش الصحفيون ومصوروا وسائل الإعلام المختلفة وضعا صعبا بحيث أصبحوا مستهدفين من قبل قوات الأمن والقناصة والبلاطجة وقد اعتدى على الكثير منهم وأصبحوا يعيشوا في قلق وخوف كبير على حياتهم.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات الالالف من المواطنيين في مديرية ماوية بتعز تجمعوا منذ الصباح الباكر أمام مدرسة الشهيد المعلم ثم توجهوا إلى أمام المجمع الحكومي لإغلاقه، وأن مدير عام المديرية نجيب العريقي، تعامل بحكمة مع المتظاهرين وقرر إغلاق المجمع الحكومي، وطلب من الموظفين مغادرته، وكتب على بوابة المجمع مغلق من قبل الشعب حتى يسقط النظام.