محاولة اغتيال فاشلة وتهديدات لشاعر شعبي و 4 مصابين جراء اعتداء بلاطجة وأمن على معتصمين بالحداء محافظة ذمار
أصيب 4 أشخاص إصابة أحدهم خطيرة بمحافظة ذمار برصاص أمن الحداء وبلاطجة تابعة للحزب الحاكم اليوم أثناء اعتصام لمعلمي الحداء ومتضامنين معهم داخل مكتب التربية بمديرية الحداء، محتجين على استقطاع مرتباتهم.
وقالت مصادر محلية في مديرية الحداء أن أربعة أشخاص أصيبوا برصاص الأمن والبلاطجة الذين أطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين، مضيفة أن جنود أمن وعدد من البلاطجة الذين جلبهم النظام لهذا الغرض أطلقوا النار من مبنى إدارة المديرية وأماكن أخرى على المعتصمين بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة 4معتصمين، أحدهم أصيب في الرأس. وقد نقل المصابين إلى أحد مستشفيات مدينة ذمار لتلقي العلاج.
وندد مشايخ الحداء بهذه الجريمة ضد المعتصمين سلمياً، مؤكدين أن من أقدموا عليها لن يفلتوا من العقوبة، وقالوا أن مديريتهم لن تكون مسرحاً لأعمال البلطجة.
يذكر أن العشرات من معلمي الحداء يعتصمون لليوم الرابع على التوالي ومتضامنين معهم داخل مكتب التربية بالحداء للمطالبة بإعادة المبالغ المستقطعة من مرتباتهم لشهر أبريل على خلفية مشاركتهم في الاعتصامات المطالبة بسقوط النظام.
جاء هذا الاعتصام بعد مشاركتهم في عدة اعتصامات لذات الغرض مع المئات من زملاءهم المعلمين في محافظة ذمار، أمام مكتب التربية بالمحافظة، ومنزل محافظ ذمار، غير أنه لم يتم الاستجابة لمطالبهم، ولم يقابلهم أحد من المعنيين.
وكان مشايخ الحداء قد قاموا أمس بإغلاق مكتب الواجبات ومخزن الحبوب التابع له، تضامناً مع المعلمين المستقطعة رواتبهم، وهددوا بإغلاق بقية المكاتب الحكومية إن لم يستجب لمطالبهم.
على نفس الصعيد تعرض الشاعر الشعبي الشيخ / عبد الخالق الشنفي لمحاولة اغتيال فاشلة في منطقة مسعود مديرية سنحان حيث اعترضته مجموعة اشخاص على متن سيارة مرسديس بدون لوحات وحاولت اعتراض سيارة الشاعر الشنفي اكثر من مره بغرض اخراجها عن مسارها واسقاطها من على الطريق العام بحيث يبدوا في حالة لا قدر الله ونجحت مهمتهم تكون الحادثه انقلاب السيارة وليست عملية اغتيال مدبر ةمخطط لها.
هذا وقال الشيخ الشنفي لشبكة "اخبار السعيدة" ان محاولة الاغتيال الفاشلة سبقها تهديد بالاتصال به من ارقام مجهوله "رقم خاص" واشاروا عليه انه سيلاقي مصير الشاعر الشاب الرميشي اللذي قطع لسانه مما يعيد الى الواجهه هذه الحادثه البشعه واللاخلاقيه .
وجاءت هذه المحاولة بالاغتيال والتهديدات على خلفية دعم الشاعر الشنفي للثورة الشعبية اليمنية السلمية بقصائد شعرية .
هذا وأدان واستنكر بشدة مشائخ ووجهاء قبيلة الحداء هذه المحاولة التي وصفوها بالقذرة خصوصا وانها حاولت المساس بأحد الشعراء المعروفين بغرض إسكات صوت الحق مشددين على انهم لن يكونوا مكتوفي الايدي وسوف يلاحقوا كل من تورط في مثل هذه الاعمال الاجرامية الشنعاء.