احدث الاخبار

حوار في الشعر والثورة مع أيقونة الشعر والجمال "منير مزيد "

حوار في الشعر والثورة مع أيقونة الشعر والجمال
اخبار السعيدة - حاوره الدكتور بشار القيشاوي         التاريخ : 13-05-2011

منير مزيد، اسم على مسمى، كما يقول المثل العربي. فهو ينير ظلام الجهالة الشديد، في عهد ما يعرف الآن، بالنظام العالمي الجديد، ليبشر بإشراقة عهد ثقافي ليس ببعيد، منذر بالتجديد، يبث الذعر في قلوب العديد، ممن يظنون أنهم سادة، إلا أنهم عبيد، أما المثقفون والمثاليون فيسألنوه عن المزيد

منير مزيد اسم غني عن التعريف في سماء الشعراء والإبداع . منير مزيد الذي حضر من حاضرة البيداء، هربا من جفاف الصحراء، و لا أعني هنا البادية الرمضاء، و إنما من وسط، و إن كان، سابقاً، واحةً و منبعاً للشعراء، فالآن أصبح، بئراً عميقة سحيقة، نضبت و أصبحت هاوية تدفن العظماء تحت تراب الجفاء، بحيث يتوجب على من لا يريد أن يُهال عليه التراب، أن يقبل الخوض في مستنقع النفاق، حتى يَسطع نجمُه، و يَعلو شأنُه، ببيعه للأخلاق!

منير مزيد، لم يسقط في البئر، و إن حاول مدعو الثقافة و أشباه الشعراء دفعه لإسقاطه في غياهب الجب، و لكن العبقري يأبى أن يقع ضحية لمن هم دونه، فبدل أن يستقبل ركلة، وجه لهم صفعة، و لكنها لم تكن بيده،و إنما ترفع عن ذلك، فمن يحظى بتقدير عالمي، لا يخشى سحاب يوم صيفي. الدعوات لحضور و مشاركة منير مزيد، كانت تنهال من كل حدب و صوب، فجمع زاده، و جهز متاعه، و امتطى راحلتَه، و استقبل وجهته، و مضى في دربه، و سارع الخطى في سيره، واثقاً بنفسه، و متكلا على ربه، ليكمل رحلته، تاركاً كل شيء خلفه. و استقر به المقام حيث هو الآن رومانيا وطن الشعر والجمال بعد أن استقبل بالحب و الترحاب، بعدما حط الركاب، بين الأحباب الذين حملوه على بساط فوق السحاب، لكي ينبر من مكانه، الظلمة البهيمة، التي خيمت على مُخيلات عليلة، بأن الثقافة العربية، ليست سوى وليدة. و لكنه أثبت أنها عريقة، و سليلة حضارات قديمة، و أنها الأكثر قيمة.

منير مزيد، هذا الشخص الذي لا ينام لا يكل ولا يهدأ ، الذي لا يترك من يده القلم و لا يرحم صدره من التدخين، استطاع أن يحقق في بضعة سنين، ما لم تنجح فيه وزارات و مؤسسات مدعومة بالملايين. منير مزيد، الأديب الشاعر و الروائي و الكاتب و المترجم الفذ، و ما خفي كان أعظم.

و بحكم عملي في الإذاعة الرومانية العامة، و كذلك بسبب الصداقة التي ربطتني بمنير، دعيت للحفل الرسمي لإصدار أحد أكبر أعماله "أنطولوجيا الشعر العربي" بثلاث لغات : العربية و الرومانية و الإنجليزية، أو بوابة الشعر العربي، كما يحلو لمنير أن يسميها، في وزارة الثقافة و الأديان. لقد أصابني الدوار، من مجرد النظر إلى حجم الكتاب، قبل أن أبدأ بتصفحه، لقد كان بحجم موسوعة ضخمة، و أعتقد أن مجرد حمل الكتاب كان سيشق على صديقي نحيل الجسد، عظيم الجهد، و حديث العهد، في رومانيا. و في القاعة التي عجت بالحضور، من مسؤولين كبار في رومانيا و سفراء و مثقفين و أدباء، الذين أشادوا واحد تلو الآخر بالعمل البطولي الذي أنجزه شخص واحد، في فترة وجيزة. كلمات الثناء، التي انهالت كزخ المطر على منير، من قبل نخبة المثقفين الرومانيين، و هنا أقف لأعترف، بكل صراحة، جعلتني أبكي كالطفل الصغير أمام هذا الصرح الكبير، فأنت يا منير جعلتني أضحك بحرارة، و الآن جعلتني أبكي بمرارة، لأننا كنا بحاجة لمثلك كي ينير خطانا في دجى ظلمة المسير..

المفاجآت توالت الواحدة تلو الأخرى، مع كل حدث، فلا تمر إلا بضعة شهور، و يخبرني منير عن كتاب أو إصدار جديد، وكأنه في سباق مع الزمن، و لا أحد يعرف السبب، و كما يقال، إذا عُرف السبب، بطُل العجب، فمنير ليس في سباق، و إنما هو سبّاق، لأنه على "موعد مع الزمن"، و يستثمر كل لحظة في حياته، فهو لا يأكل و لا ينام، و إنما يمضي في الكتابة الليالي و الأيام... فإلى الأمام أيها الفارس الهمام و لا يسعني في النهاية، سوى أن أقول بكل أمانة و صراحة "هنئياً لنا بك يا منير... و إلى مزيد!"

* منير مزيد أنتج ما عجزت عنه كل الحكومات العربية، مؤسساتها ووزارتها الثقافية والإعلامية ، بل وما عجزت عنه مؤسسات ثقافية دولية كبرى تملك الأموال والخبرات  ومن دون أي دعم خاصة في أعمال الترجمة وقدم أكثر من 70 عملاً إبداعياً في الشعر والروية و والترجمة... وهنا يبرز سؤالان مهمان: ما هو هذا الدافع القوي أو السر الخفي وراء هذا العطاء التاريخي المتواصل  دون كلل أو ملل...؟  وما هي تلك الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلال هذا العطاء .. ؟

سأختصر إجابتي ، أنا أملكُ حلماً جميلاً و مشروعاً نبيلاً وهذا المشروع حتى يتحقق يجب أن يتم بناؤه على أسس سليمة نقية من كل الشوائب التي تلطخ مفهوم الجمال والإبداع  تبعًا لقول الله تبارك وتعالى  في محكم كتابه الكريم ﴿أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَال﴾

حينما عدت إلى الأردن من أجل تنفيذ مشروعي على أرض الواقع في بناء الجسور بين الثقافات المختلفة وتعزيز لغة الحوار والانفتاح على الثقافات ونبذ العنف والتطرف والطائفية التي ابتليت بها المجتمعات الإنسانية عامة وعالمنا العربي والإسلامي خصوصا اكتشفت إن مؤسساتنا الثقافية والإعلامية تعج بالطفيليات والطحالب البشرية وتمنع من خلال مراكزها غير الشرعية حدوث أي نهضة فكرية أو ثقافية تدفع مسيرة النهضة والتنمية في عالمنا العربي وينفس الوقت ادركت حجم وثقل المسؤولية التي تنتظرني و الواجب الذي علي القيام به ..

 لهذا هاجرت غير آسف إلى رومانيا نحو حلمي ومشروعي بعيدا عن تلك الطفيليات والطحالب البشرية وغير مكترث بهجومهم علي فحلمي ومشروعي أكبر من أن تستوعبه تلك الطفيليات المدجنة ..

  أما الشيء المحزن في هذا إن الهجوم علي جاء من شعراء ظنوا فعلا أنهم شعراء وهم بعيدي كل البعد عن الشعر ورسالته و واحد منهم شن هجوما مسعورا علي لأجل دعوة لمهرجان في تونس و سانده مجموعة من النكرات ظنوا واهمين بأن لهم وزن في عالم الثقافة والإبداع فقط لأنهم يديرون منتدى على الانترنت ..

الآن من حقي أن أسأل تلك الطفيليات المدجنة : أين أنتم و أين منير مزيد .. الجواب و اضح 

 و بسيط فأنتم لا تزالون في الحفر ومقاهي سقف السيل تعلكون قات الكذب وأفيون الدجل وأما منير مزيد الذي سعيتم للقضاء عليه  فطار إلى فضاء المجد والأبدية  ...

  * في حين  نسمع عن جوائز وهدايا تعطى لشعراء أو أدباء أو كتاب ونراهم يملأون شاشات فضائياتنا ومهرجاتنا الثقافية وصحفنا و في الوقت ذاته نراهم مقصرين في حق أهم  شاعر ومفكر وأديب عالمي عربي معاصر فهل هذا يشعرك بالظلم أو كيف تفسر هذا النكران ...؟

   بالظلم...! كلا.. لأنني أمتلك نرجسية المبدع وتلك النرجسية هي حالة عشق بين المبدع وإبداعه وإيمان المبدع بقضيته وأهمية إبداعه والعشق والإيمان يدفعانه لبذل مزيد من العطاء وهذا العطاء يشعرني أنا شخصيا بأنني أكبر و أكرم من النظر إلى تلك الفتات أو قبولها لأن الإبداع الحقيقي لا يقدر بثمن وبنفس الوقت أرى إن تلك الفتات لا تعطى تكريما للإبداع بل لتبيض تاريخ المانح أو تكريما له وهناك جانب مهم فلو عدنا إلى تاريخنا فأننا سنجد أغلبية مبدعينا و مفكرينا الأحرار قد تم زجهم بالسجون أو تعرضوا للقتل أو للتهجير والنفي. فلماذا أكون أنا حالة شاذة؟

رغم كل ذلك فأنا أحظى بشعبية عالمية كبيرة وحبهم هو رصيدي الحقيقي بعد إبداعي . وأما ما يتعلق بمؤسساتنا الثقافية والإعلامية العربية فهي أشبه بالدكاكين المغلقة على نفسها لبيع وترويج الملوثات الفكرية والثقافية و تدار من قبل مافيا تعمل لصالح فئة مسيّسة على حساب المثقف العربي الحر فهي وجدت أصلاً كما أشرت سابقاً لمنع حدوث أي نهضة فكرية أو ثقافية تخرجنا من نفق التخلف والعنصرية و الفساد والظلم والإستبداد..

    فهناك صفات للمثقف في مفاهيم تلك المؤسسات وتلك الصفات حتماً لا تنطبق علي فأنا لا أجيد التملق والنفاق ولست عبداً مسيساً أو سمساراً يحمل بضاعته الفاسدة إلى بلاط الطغاة أو إلى تلك الدكاكين المشبوهة ..

*  في ظل الثورات الشعبية في عالمنا العربي المطالبة بالحرية والكرامة وأنت واحد من أبرز الكتاب العرب المدافعين عن الحرية .. كيف ترى مستقبل الأمة العربية... ؟

   أولاً قبل الحديث عن تلك الثورات علينا البحث عن من يقف وراءها وخلال تفاعلي الكبير على صفحات الفيسبوك نجد أن الشباب الطامح للتغير هم وراء تلك الثورات ولا يهمني ما يروجه الآخرون و هذا سيذكره التاريخ لي أنني رعيت وترجمة للشعراء الشباب في الوقت الذي كان يهاجمني فيه أغلبية الكتاب ويعتبرون ما أفعله جريمة بحق شعراء كبار..

  كنت أقول دوما هؤلاء الشباب بحاجة للرعاية والدعم والاستماع لهم قبل هبوب العاصفة .

 والآن بعد أن خرج شبابنا مطالبين بالحرية والعدالة والكرامة لا يسعني إلا الوقوف إلى

جانبهم وتأييد مطالبهم الشرعية ومناصرتهم وخاصة أنني ضحية من ضحايا الفساد العربي ..

وعلى الجانب الآخر هناك قوى ظلامية تحاول سرقة مطالب و ثورة هؤلاء الشباب والالتفاف عليها ولهذا يبقى الطريق طويلاً ومليئاٌٍ بالأشواك لكي نرى دولة عربية مدنية وأقصد بالدولة المدنية دولة المؤسسات والقانون دولة تحترم حقوق الإنسان وحريته الفكرية و حريته الشخصية ولا أحد فوق القانون لا دولة طوائف أو عصابات...

كلي ثقة أن النصر لهؤلاء الشباب الأحرار في ناضلهم ضد القمع والاستبداد  فلا أحد يستطيع قمع صوت الحرية مهما بلغ من جبروت وغطرسة وإرهاب وقبل اندلاع ثورة تونس نشرت قصيدتي الشاعر والتنين  وقلت فيها :

في كلِّ مساءٍ

يصعدُ القمرُ المتواضعُ إلى حضنِ الشمسِ

والضوءُ ينقشُ حكايتَه على جدارِ الشِعرِ

غيرَ آبهٍ بعواءِ الدُجى الصاخبِ

أو بوحشيَّةِ غِلمانِ التنينْ

تنطلقُ أنفاسُ الخيالِ عاصفةً من الكلماتِ

تضرِبُ وجهَ الهياكلِ المحنَّطةِ بالجهلِ و الخرافةِ

ينبلجُ فجرُ الانعتاقِ

رغم كلِّ مُحاولاتِ حِصارِ الشمسْ...

أيُّها التنينُ الأحمقُ

أنتَ منذ البدءِ ميِّتٌ

ميتْ... !

قبلَ أن تنموَ على هذهِ الأرضِ

كانتْ معاوِلُ السماءِ تحفرُ قبرَ سُلالتِكْ

في زاويا النسيانِ

و قبلَ أن تُولَدَ الكلمةُ

كان اللهُ يخلق لها أجنحةً من نورٍ ونارْ ..

  * منير مزيد قد يصبح يوما ما أسطورة تلهب خيال الأجيال القادمة فلو أردنا تفكيك هذه الأسطورة و وضع مسافة بين ما هو واقعي و ما هو خيالي .. من هو منير مزيد حقيقة...؟

علينا أولاً تعريف الأسطورة وحسب أراء الخبراء والمختصين والباحثين في علم الميثولوجيا فهي عبارة عن حكاية ذات أحداث عجيبة خارقة للعادة أو عن وقائع تاريخية قامت الذاكرة الجماعية بتغييرها وتحويلها وتزيينها وقد قام الدكتور أحمد كمال زكي بتقسيم الأسطورة إلى أربعة أنواع هي:

* الأسطورة الطقوسية: تمثل الجانب الكلامي لطقوس الأفعال التي من شأنها أن تحفظ للمجتمع رخاءه

 *أسطورة التكوين: وهي التي تصور لنا عملية خلق الكون

* الأسطورة التعليلية: وهي التي يحاول الإنسان البدائي عن طريقها، أن يعلل ظاهرة تستدعي نظره، ولكنه لا يجد لها تفسيرًا، ومن ثم فهو يخلق حكاية أسطورية، تشرح سر وجود هذه الظاهرة

* الأسطورة الرمزية

وبالتالي هذا لا ينطبق علي مطلقاَ .. فإذن أنا لست أسطورة وأما من يسعى ويريد أن يخلق مني أسطورة فهو إنسان شرير وفاسد يريد خلق أسطورة سياسية كي تلعب دورًا في صناعة الأيديولوجيات التي تخدم أغراض فئة معينة تعيش على بيع الزيف والوهم للناس مستغلاً

ما قدمته للحضارة الإنسانية من فكر ورؤى سامية نحو حياة أفضل للبشرية..

أما الحقيقة فهي كما قلت في قصيدة لي :

أنا لستُ نبياً

أو قدِّيساً

أنا إنسانٌ

خانني أبناءُ وطني....

ها أنذا مرةً أخرى

أجِدُ نفسي تائهاً

مُشرَّداً

وحيداً

و غريباً

أتسكَّعُ في مدينتي التي شاختْ

شاختْ من الحُزنِ والألمِ

تتجرَّعُ نخبَ الموتِ....

   بالمختصر المفيد أنا إنسان بسيط أعيـش عيشة كفاف ومن عائلة فلسطينية كريمة مناضلة مثل بقية الأسر الفلسطينية التي مزقها الإحتلال، وإنسان يعاني من حالة الغربة والطرد والتشرد التي عانى منها كل أصحاب المبادئ ، إنسان حالم وثائر ضد الظلم والفساد ،و مبدع كرس نفسه لخدمة الإبداع وبالتالي فأنا مثل بقية المبدعين في هذا العالم  الذين كرسوا حياتهم للفكر الإنساني وللدفاع عن حرية الفكر والاجتهاد..

  من خلال ترجمتك للشعر العربي المعاصر ، خصوصا الشعر السعودي والمصري والتونسي ومقارنة مع الشعر العالمي ، هل نستطيع القول بأن الشعر العربي لا يزال بخير ويمتلك ناصية الإبداع أم هناك أزمة وتراجع أو جفاف في الشاعرية العربية..؟

  الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى بحث إلا أنني أقول بكل شفافية و موضوعية الشعر العربي بألف خير إلا أن المشكلة تكمن في القائمين على الشعر ونظرتهم الكلاسيكية للشعر وهذه النظرة تفتقر الشمولية .فالشعرتعبير عن النفس الإنسانية وما يتصل بها من التأملات الفكرية والفلسفية

ولا يوجد حتى الآن تعريف محدد للشعر فكل الرؤى والتعريفات مجرد اجتهادات واختلافها مصدر ثراء للحركة الشعرية ..

 أما إذا تم وضع تعريف محدد لمفهوم الشعر و المطالبة بالالتزام به فهو حكم بالاعدام على هذا الكائن الجميل والأهم لا توجد للشعر قضية إلا قضية الشعر..

 الغرب يتطور بصورة مذهلة  في كل جوانب الحياة و سر هذا التطور فتح باب الاجتهاد والرؤى وطرح كل الأفكار وتقبل أي فكر جديد قد يناقض الأفكار القديمة فلا شيء مقدس ما دام من صناعة البشر..

أما سؤالي الأخير ماذا يخبئ لنا منير مزيد من مفاجآت عظيمة وسارة بعد إنطولوجيا الشعر التونسي...؟

  إذ أردت معرفة ما سيطبع لي من أعمال أو أعمال قيد الإنجاز

 قريبا سيتم صدور عناقيد من دالية السماء في إيطاليا وهو عبارة عن مجلد يحتوي على 6 مجموعات شعرية باللغة الإيطالية وهي فصل من إنجيل الشعر ، صور من الذاكرة ، قصائد من كون آخر ، شاعر و مدن ، ملاحم كنعانية ، السحر المعتق.

 و كتاب تائه بين الشرانق سيتم صدوره في سلوفاكيا بثلاث لغات العربية والإنجليزية والسلوفاكية .

   أما أعمال تم انجازها فهي 3 مجموعات شعرية باللغة العربية والانجليزية وهي مواسم الشعر العذري ... قطع من الكهرمان و العنبر... حين يتجول الحب عاريا ..

     أما في الترجمة أضع اللمسات الأخيرة على إنطولوجيا الشعر الإيطالي المعاصر بالعربية ..

  أما المفاجأة الكبرى لن أعلن عنها الآن واكتفي بالقول أنها للأشقاء في مصر و تقريبا انجزت نصف المشروع و توقفت بسبب انشغالي في اتمام انطولوجيا الشعر التونسي ...

عدد القراءات : 2936
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات