اعتبر ما يقوم بة النظام ضد المعتصمين العزل جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي: الحزب الديمقراطي اليمني يدعو دول الخليج إلى واتخاذ موقف قيمي وأخلاقي وإنساني تجاه الشعب اليمني
دان الحزب الديمقراطي اليمني ما وصفة بإستمرار نظام صالح في عملية القتل المتعمد والمجازر ضد المتظاهرين سلمياً في عموم المحافظات اليمنية مستخدما الرصاص الحي بوحشية مفرطة .
وإعتبر الحزب في بيان له اليوم ما شهدتة محافظات "صنعاء وتعز والحديدة والبيضاء"من مجازر خلال الثلاثة أيام الماضية جريمة حرب ضد العزل المطالبين بحقوقهم وحرياتهم يعاقب عليها القانون الدولي وتوجب ملاحقة مرتكبيها ومن يقف ورائها وتقديمهم إلى العدالة.
فيما يلي نص البيان:
بيان هام
يدين الحزب الديمقراطي اليمني استمرار نظام صالح في عملية القتل المتعمد والمجازر ضد المتظاهرين سلمياً في محافظات اليمن الحبيب واستخدام الرصاص الحي بوحشية مفرطة .
ويعتبر الحزب ما حصل في صنعاء وتعز والحديدة والبيضاء خلال الثلاثة أيام الماضية جريمة حرب ضد العزل المطالبين بحقوقهم وحرياتهم يعاقب عليها القانون الدولي وتوجب ملاحقة مرتكبيها ومن يقف ورائها إلى العدالة .. ويرى أن استخدام صالح للقوة المفرطة في قمع المتظاهرين سلمياً جاءت بعد ضوء أخضر تلقاه النظام من دول الخليج وفي مقدمتها السعودية التي أعلن من عاصمتها رئيس وزراء نظام صالح /علي محمد مجور نية النظام مواجهة المتظاهرين سلمياً بالقوة بحجة استعادة هيبة الدولة التي فقدت شرعيتها منذ خروج جموع الشعب إلى الساحات للمطالبة بإسقاط النظام ومحاكمته .
وفي الوقت الذي ندعو فيه دول الخليج إلى الاختيار بين الشعب اليمني وبين صالح واتخاذ موقف قيمي وأخلاقي وإنساني تجاه الشعب اليمني الذي يتعرض لمجازر بشعة على أيدي بلاطجة صالح وكتائب نجله في الحرس الجمهوري وآلته العسكرية ورفع الغطاء والدعم الممنوح لصالح ندعو المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة التدخل النظر إلى ثورة الشعب اليمني العظيم وقضيته العادلة والعمل على وقف المجازر التي يتعرض لها الشعب اليمني أمام الصمت المخيف للمجتمع الدولي.
كما ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية التحرك والعمل لكشف وحشية نظام صالح ضد الشعب اليمني وتوثيق جرائمه وتعريته أمام المجتمع الدولي ومساعدة الشعب اليمني في الانتصار لثورته ومطالبه وحقوقه المشروعة ونناشدهم عدم السكوت عن هذه الممارسات الإجرامية التي يتعرض لها العزل في ساحات الحرية والتغيير في عموم اليمن.
ونؤكد في الحزب الديمقراطي اليمني أن سكوت المجتمع الدولي - وفي مقدمته دول الخليج - على ما يحدث من مجازر الوحشية التي يرتكبها النظام يوفر الغطاء لصالح ونظامه وتشجعه على الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر وأعمال القتل ضد أبناء الشعب اليمني.