جمعية الآمال الإجتماعية التنموية تدشن مشروع ((شباب من أجل محاربة الإرهاب)) في ثلاث محافظات يمنية
دشنت جمعية الآمال الإجتماعية التنموية مشروع ((شباب من أجل محاربة الإرهاب)) والتي تنفذه الجمعية بدعم من مؤسسة المستقبل وذلك في ثلاث محافظات يمنية وهي تعز وعدن والحديده ويهدف المشروع بشكل عام إلى تعزيز وعي الشباب اليمني بخطورة التطرف والإرهاب والدعوة إلى الوسطية والإعتدال والعمل على إحياء روح السلام والتسامح في هذه المحافظات بدأت الأربعاء الموافق 11/5/2011م دورتها التدريبية الأولى في تعز.
وقد أوضح الأخ/ بديع المخلافي مدير المشروع في كلمة ألقاها على المشاركين أن ظاهرة الإرهاب وما يكتسيها من غموض باعتبارها فعلا إجراميا، كيفما كانت أشكالها وتنظيماتها، ومهما كانت دوافعها وأهدافها، فالإرهاب "هو سلاح للذي يعجز عن إثبات ذاته وتحقيق أهدافه بهدوء واتزان وعقل، فيلجأ للتوسل بالأساليب التي تستجيب لها شهوته ويمليها عليه هواه، بعيدا عن السلوك المنضبط الذي تقتضيه العلاقات الإنسانية القائمة على التفاهم والتسامح والتساكن وتبادل الرأي والمصالح والمنافع".
فقد دعت جميع الرسالات السماوية أسلوب الحوار وتبادل الرأي والاعتراف بالآخر ووجوده والاختلاف معه، تفاديا للوقوع في التعنت والتشدد جلبا للمصالح ودرءا للمفاسد.و أن هذه الدورة تأتي في إطار دورتين متواصلتين ولمدة 8 أيام تستهدف 15 متدرباً من منظمات المجتمع المدني وتوعيتهم بخطورة التطرف والإرهاب وأثرهما على التنمية ومن ثم التوجيه والنزول الميداني مع هؤلاء المتدربين إلى أماكن وتجمعات المهمشين وتوعيتهم بذلك وتهدف من خلال ذلك إلى خلق جيل من الشباب اليمني المهمش قادر على المساهمة في دفع عجلة التنمية إلى الأمام وفي ظل الدستور والقانون بعيداً عن التطرف والإرهاب والوصول بهم إلى تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
حضر إفتتاح الجلسة عدد من المثقفين وعدد من الطلاب والطالبات.