عصافير الحياة بين مطرقة النظام وسندان المشترك
الثورات السلمية – المظاهرات و الاعتصامات الشبابية – الحركات والائتلافات السياسية – النظام والمعارضة – الشعب يريد إسقاط النظام – 33 عاما من الحكم الظالم - لجان نظام وخدمات بسيطرة اخوانية – بلاعات إدانة وشجب من منظمات مدنية – مبادرات سياسية عربية وخليجية ومحلية – شعارات وهتافات من الطرفين – وكلا يغني على ليليه؛يضنون بأنهم مسيطرين علي الشارع والساحات والنيران تشب داخل الشباب .
المواقف السياسية الغامضة من قيادات المعارضة في الداخل والخارج والانجرار بعد المبادرات الخليجية التي تخدم دائما النظام سببت انقسامات كبيرة وعمقت الشرخ بين الصف الثالث لقيادات المشترك ومناصريهم والتي ستولد الثورات المضادة .
نظام فاسد عاش 33 عاما ينهب خيرات البلاد ويسفك الدماء ليحافظ على كرسي العرش الذي يملكه اليمنيين جميعا ؛ومعارضة متعايشة ربت وتربت في حضن النظام وتتبع سياسة الوصول للسلطة فكلاهم صورتين لعملة واحدة .
تعز كل يوم تقدم شهيدا لهذه الثورة السلمية بالأمس القريب وبالتحديد بعد جمعة الوفاء للجنوب وبمنطقة الصنة تحديدا سقط طفل لا يتجاوز 14 سنة قتيلا بنيران قناصة النظام ؛المسافة بين المدرسة وارض الجريمة ليست بالهينة في المناطق الريفية السيناريو يتمحور وينعاد من جديد ليتقولب بالشكل المطلوب ليتضح للمجتمع بدفع بعض رموز المشترك لاقتحام مكتب التربية بعصافير الحياة ؛كلاهم يتاجروا بأرواح اليمنيين للحفاظ والوصول للسلطة .
وسرعان ما تتحول كل هذه الأحداث والوقائع إلى اتهامات بين قنوات التظليل الرسمي وقنوات التهويل المعارضة والضحية دائما الموطن اليمني؛ دموع التماسيح تنهمر وأحضان السفاح يحتضنهم في الوقت ذاته .
الشباب هم نواة هذه الثورة وسيعملون مع تضافر جهود المستقلين والشرفاء لمحورة وتقنيين دور الأحزاب داخل ساحات الاعتصامات .
فالثورة مبادئ وقيم وأخلاق .. لا يختلف اثنين من شباب التغيير على أن مواجه "سفاح – قاتل – أكل ونهب ممتلكات وخيرات البلاد " برجل يمتلك نفس الصفات أو أكثر في بعض الأحيان يخالف القيم والمبادئ التي خرجوا من اجلها لإسقاط النظام وكل من تسبب وساهم في بناءة هذه الآفة.
القضاء ودحر الظلم من أهم أهداف ثورة الشباب والتي تتفق مع مبادئ الثورات السابقة 26 سبتمبر و14 أكتوبر 22 مايو المجيدات والشباب المتحمس يراء آن القضاء على الرأس الأكبر هو الأهم .
لكن دماء الشباب أغلى وأعلا والتغيير لهم جميعا فرض واجب.
فليرحلوا جميعا..... فليتركونا نعيش بسلام .
نعم للثورة الشبابية السلمية .
لا لقيادات النظام ..لا لقيادات المشترك .
نعم للشباب الأحرار .