احدث الاخبار

شباب التغيير بحضرموت يستنكرون اختطاف قائد عمليات المنطقة الشرقية ويقفون احتجاجاً لمجازر صالح في تعز والحديدة

شباب التغيير بحضرموت يستنكرون اختطاف قائد عمليات المنطقة الشرقية ويقفون احتجاجاً لمجازر صالح في تعز والحديدة
اخبار السعيدة - المكلا(اليمن)         التاريخ : 11-05-2011

استنكر شباب التغيير بحضرموت اختطاف قائد العمليات بالمنطقة العسكرية الشرقية العقيد الركن علي محمد الخيشني عند وصوله لمطار صنعاء ، وطالب الشباب المعتصمون بساحة التغيير بكورنيش المكلا نظام صالح بسرعة إطلاق سراح العقيد الخيشني ، الذي أعلن تأييده لثورة الشباب السلمية في مارس الماضي .

كما وقف شباب التغيير وقفة احتجاجية لمجازر صالح في تعز والحديدة مرددين ( يا أبناء الحالمة نهاية السفاح قادمة ) ، ( ياعروس البحر الأحمر صالح رايح مهما دمر ) كما رفعوا شعارات : الشعب يريد الزحف نحو القصر .

  كما شهدت ساحة التغيير محاضرة للصحفي مرعي حميد عن القضية الجنوبية بعد إسقاط النظام ، حيث عرف القضية الجنوبية بأنها : الحالة والمسألة المتعلقة بالمظالم والتهميش والمعاناة التي تعرضت لها المحافظات الجنوبية من قبل المتنفذين في السلطة السياسية والإدارية في الجمهورية اليمنية بداية من النصف الثاني من عام 1994م وحتى اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية في فبراير من عام 2011م .

  كما تحدث عن سبعة أبعاد للقضية وهي :

أولاً : البعد السياسي : واصفاً أهم معالمه :الإقصاء والتهميش لأبناء الجنوب من مناصب السلطة العليا بعد حرب 1994م واستخدامهم كغلالة رفيعة شفافة لستر عقلية ونفسية الإقصاء والتهميش السلطوي 

ثانياً : البعد الاقتصادي : ومن أهم معالمه :الاستيلاء على الأراضي في الجنوب ،و الإدارة غير الرشيدة للثروة النفطية والعمل في حقولها وتنفير الاستثمار الاقتصادي وبروز الاقتصاد الطفيلي ( الدخول في شراكة مع المستثمرين ) وإضعاف الدور التنموي لميناء عدن و عرقلة إنشاء ميناء بروم الاستثماري بمحافظة حضرموت والتلاعب في عائداتها .

ثالثاً : البعد الاداري : وابرز معالمها : سيادة النفس الشطري في إسناد المناصب الحساسة المتصلة بالإدارات العليا كالمحافظين و المواقع المتصلة بالأمن والمال . ، وبروز ظاهرة الفساد الإداري بما يفاقم معاناة المجتمع والفشل في الإدارة والتعامل التمييزي على أسس حزبية ومناطقية وعائلية.

رابعاً : البعد العسكري : وابرز معالمه : إضعاف دور الجنوبيين في الجيش بوسائل من أبرزها الإبعاد عن موقع القرار والقيادة والتسريح من الخدمة عبر بوابة التقاعد.

خامساً : البعد  العدلي : وذكر أبرز معالمه سيادة قانون القوة ورحيل قانون قوة القانون والقوة هنا للمنصب والمال والانتماء الاجتماعي والجغرافي ، ووصول لوثة الفساد الإداري والمالي إلى المحاكم الابتدائية و محاكم الاستئناف .

سادساً : البعد التعليمي : وابرز مظاهره :تعميم ظاهرة الغش في الامتحانات بما يفرغ التعليم من محتواه و يضعف روح التنافس الايجابي في التحصيل العلمي و نشؤ الأمية المقنعة ،تراجع عناية وإتقان المعلم والأستاذ بالعملية التعليمية لضعف الإدارات و ضعف المستوى وتراجع الشعور بالمسؤولية و الانهماك في أعمال إضافية لردم الفجوة بين الدخل والإنفاق .

 

سابعاً : البعد الانتمائي : بروز عقلية الانتماء لغير اليمن عبر عودة فكرة (الجنوب العربي ) و اخيراً(حضرموت الكبرى)  والأخيرة لدى طائفة من أبناء حضرموت كبرى المحافظات الجنوبية وأكثر المحافظات النفطية نصيباً من المخزون النفطي .،صعود خيار التراجع عن الوحدة كمخرج من تجليات القضية الجنوبية بأبعادها المعروضة أعلاه ، بروز روح  وتجليات الولاء والبراء على أساس التفكير والسلوك الشطري ،نشؤ الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية منذ عام 2007 و ما رافقه من أعمال القتل و الاعتقال و التعذيب .

وختم محاضرته بعدد من المعالجات ، كما ترك المجال للتعقيبات والأسئلة .

كما شهدت الساحة فقرات إنشادية ثورية  للمنشد خالد علوه ، وأخرى لشباب التغيير بالشحر والحامي والديس الشرقية نالت إعجاب الحضور .

عدد القراءات : 2770
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات