احدث الاخبار

سجلوا أسمائهم ووصاياهم كشهداء" القصور" .. شباب يمنيين يستعدون لإعلان البيان الأول ومجور يحذر

سجلوا أسمائهم ووصاياهم كشهداء
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - الرأي - طاهر حزام         التاريخ : 11-05-2011

بدأ التسجيل في ساحات الاعتصامات في صنعاء وعدن وتعز، للراغبين بان يكونوا، كما يعتقدون، «شهداء للزحف إلى القصور الرئاسية، وإسقاط كل المرافق الحكومية»، كرسالة يريدون إرسالها إلى قادة دول الخليج والعالم.

وقال عدد من المعتصمين لـ«الراي»، إنهم ومنذ شهر يدعون إلى الخروج إلى التظاهر والتصعيد، وأنهم يريدون رحيل فوري لـ «السفاح علي»، في اشارة الى الرئيس علي عبدالله صالح.

ووسع المعتصمون في «ساحة التحرير» في تعز و»ساحة التغيير» في صنعاء، من خيامهم حتى يتم قطع الشوارع الرئيسية للمدينتين، خصوصا شارع جمال في تعز وشارع الزبيري في صنعاء.

وتزامنا مع ذلك، أعلن «المجلس التنظيمي» لـ «مجلس الثوار»، برنامجاً زمنياً للتصعيد بدأ أول من أمس، وينتهي في 20 مايو الجاري، ينتهي بإصدار البيان الأول للثورة، وتشكيل مجلس وطني موقت لإدارة البلاد.

وقسم البرنامج الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي «مرحلة الغضب» وبدأت أمس حتى الجمعة، والثانية، وهي «مرحلة العمل الثوري الشعبي»، وتبدأ السبت وتستمر حتى الثلاثاء المقبل، أما الثالثة فهي «مرحلة الانتصار الثوري الشعبي وتحقيق العدالة»، وتبدأ في 18 مايو الجاري، وتنتهي في 20 منه.

الى ذلك (د ب ا، يو بي أي، رويترز)، أكد رئيس الوزراء علي محمد مجور في حوار مطول مع صحيفة «عكاظ»، أن «الدولة لن تتردد في استخدام القوة لإعادة هيبتها إذا ما تمادت أحزاب اللقاء المشترك»، المكونة من أحزاب المعارضة، كما أكد أن «الدولة ترفض أي محاولات للابتزاز ولي الأذرع».

في غضون ذلك، بحث الرئيس اليمني امس، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جمال بن عمر الأزمة اليمنية في لقاء هو الثاني خلال أقل من يومين.

ميدانيا، أفاد شهود، بان قوات الامن فتحت النار على محتجين يحاصرون مبنى حكوميا في تعز ما أسفر عن مقتل صاحب متجر وثلاثة محتجين.

عدد القراءات : 4139
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
فراس المقطري
والجهل مطية ، من ركبها ذل ومن صحبها ضل ، والجهل موت الأحياء
د. صادق شائف
لماذا تزييفون الحقيقة وتقولون إنها أحزاب المشترك، كذبتم ورب الكعبة، إنها ثورة الشعب، وأنكم في مواجهة جماهير الأمة التي لا قبل لكم بها، فارحلوا قبل أن تسحلوا