احدث الاخبار

عبده الجندي : الرئيس صالح لم يطلب ضمانات شخصية وليس في تاريخه ما يستوجب الخوف

عبده الجندي : الرئيس صالح لم يطلب ضمانات شخصية وليس في تاريخه ما يستوجب الخوف
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - متابعات         التاريخ : 10-05-2011

حذر نائب وزير الاعلام اليمني في حكومة تصريف الاعمال عبده الجندي من تفسير نصوص المبادرة الخليجية للانقلاب على الشرعية الدستورية، مطالباً بعدم تحديد المدة الشرعية لنائب رئيس الجمهورية بستين يوماً، وربطها بإجراء الانتخابات الرئاسية.

وكشف الجندي عن ما وصفه بمخطط لأحزاب اللقاء المشترك "المعارضه اليمنية" يقوم على قناعة باستحالة إجراء الانتخابات خلال شهرين، وبالتالي نقل صلاحيات رئيس الجمهورية إلى هيئة رئاسة مجلس النواب التي يملك المشترك أغلبيتها في الوقت الحالي، وستؤدي إلى إسقاط الرئيس الحالي للمجلس وتصعيد نائبه حمير الأحمر ليتولى إدارة شئون البلاد.

وأكد أن أحزاب اللقاء المشترك لن تجري انتخابات حتى بعد خمس سنوات إلاّ إذا ضمنت نجاحها فيها، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل وجود المؤتمر الشعبي العام.

وأوضح في حديث لـ«الميثاق» لسان حال حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" أن الأخوة في دول الخليج قد تعرضوا لخداع من حميد الأحمر واخوته الذين يقودون هذه الأزمة من بدايتها إلى نهايتها، ولا توجد لديهم نوايا حسنة تجاه الرئيس ومن عملوا معه.

وتحدث الجندي عن السيناريوهات المتوقعة لمستقبل المؤتمر الشعبي العام، مؤكداً أنه أثبت وجوده كحزب سياسي له جذوره الضاربة وهو قادر على البقاء بعكس تحالف «المشترك» الذي وصفه بأنه مرحلي وهدفه الوحيد هو الانتقام والانقلاب على السلطة، ويرتبط بوجود خطر، مشيراً إلى أن انهيار هذا التحالف سيبدأ عند الحديث عن السلطة وسيعمل الاخوان على إزاحة من حولهم، وحينها سيجد المؤتمر فرصاً أكبر لإقامة تحالفات أوسع.

ونفى الجندي وجود تعديلات حقيقية على المبادرة، موضحاً أن تعديل العنوان إلى اتفاق بين المؤتمر والمشترك وحفاؤهم بدلاً من اتفاق بين الحكومة والمعارضة إنما هو تأكيد على أن الرئيس لا يمض بقراره بعيداً عن الحزب الذي أوصله إلى السلطة..

وأضاف: أما ما يتعلق بحذف توقيع الشهود فهو راجع لرفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكذلك دول الخليج التوقيع على الاتفاق كضامنين، كما أنهم لا يريدون اعطاء ضمانات لعدم محاكمة من تورطوا في قتل المتظاهرين أو من دفع بهم للانتحار.

وحول قانون الضمانات أكد الجندي أن الرئيس علي عبدالله صالح لم يطلب ضمانات شخصية وإنما ضمانات للأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن ليس في تاريخ الرئيس ما يستوجب الخوف وقد عرف عنه بأنه رجل يستخدم العفو عند المقدرة.

عدد القراءات : 3365
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات