4 شهداء وعشرات الجرحى أثر اعتداء قوات السلطة على اعتصام للمعلمين بتعز والمشترك يدين المجزرة ويؤكد بأنها لن تعيق مسيرة الثورة ولن تؤخر انتصاراتها
ارتفعت حصيلة اعتداءات قوات الامن على المعلمين المعتصمين في تعز الى أربعة شهداء واصابة 430 جريح 80 منهم بالرصاص الحي والبقية بالقذف بالحجارة والضرب بالعصى الاعتداءات وقعت أمام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وشارع جمال والمغتربين والتحرير الأعلى وكل الشوارع الرئيسية في وسط المدينة بحيث أصبحت ثكنة عسكرية مليئه بالمصفحات والأطقم العسكرية
وقامت قوات متعددة من الصاعقة والحرس الجمهوري والأمن المركزي بمداهمة المعتصمين عند الساعة السادسة صباحا والاعتداء عليهم بخراطيم المياه والرصاص الحي وعند عجز قوات مكافحة الشغب تدخلت قوات الصاعقة والحرس الجمهوري وقوات النجدة بالتدخل وإطلاق الرصاص الحي مباشرة باتجاه المعتصمين مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحي خلال ساعتي الصباح الأولى .
كما قامت قوات الأمن باعتقال رئيس لجنة الرصد والمتابعة بالمركز الاعلامي لساحة بتعز أحمد سعيد الوافي ومصادرة كاميراته إضافة إلى اعتقال العديد من الناشطين واقتيادهم إلى مبنى البحث الجنائي واحتجاز سيارة الإسعاف ومنع إسعاف المصابين كما تقول المصادر المحلية والمعتصمين هناك وقد تعطلت الحياة العامة بالمدينة تماما.
وكانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز قد أدانت المجزرة التي نفذتها السلطة بقيادة مدير امن المحافظة وأدت إلى ارتقاء شهيدين وثمانية جرحى من المعتصمين سلمياً أمام مكتب التربية والتعليم دون مبرر سوى الرغبة المسعورة بشرب الدماء وقتل أبناء الشعب.
مؤكدة بأن هذه المجزرة تؤكد بأن هذه الجرائم لن تعيق مسيرة الثورة ولن تؤخر انتصاراتها لأن دماء الشهداء ستكون لعنة على السفاحين ولن يفلت المجرمون من العدالة .