احدث الاخبار

الرئيس صالح يصف معارضيه بالخارجين عن النظام والقانون وبأنهم "قوى رجعية متطرفة وقوى ارهاب"

الرئيس صالح يصف معارضيه بالخارجين عن النظام والقانون وبأنهم
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) ا ف ب         التاريخ : 06-05-2011

اكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مجددا الجمعة انه سيقاوم خصومه الذين وصفهم ب"الخارجين عن النظام والقانون"، بينما يحاول وسيط مجلس التعاون الخليجي احياء خطته للخروج من الازمة، التي وصلت الى طريق مسدود.

وقال صالح مخاطبا انصاره المتجمعين في ساحة ملاصقة لقصره في صنعاء "اؤكد لكم اننا سنقف ثابتين"، مشيدا بانصاره و"اصرارهم على الحفاظ على الشرعية الدستورية".

وانتقد صالح بشدة معارضيه الذين يطالبون برحيله عن الحكم ووصفهم ب"الخارجين عن النظام والقانون". وخاطب انصاره قائلا "لا للفوضى، لا للتخريب، لا للانتقام، لا لمشروع الحقد والكراهية والبغضاء من قبل هؤلاء الخارجين عن النظام والقانون".

ووصف صالح الذي يؤكد على الشرعية الدستورية للدفاع عن بقائه في السلطة حتى نهاية ولايته في 2013، معارضيه بانهم "قوى رجعية متطرفة وقوى ارهاب". ولم يأت صالح على ذكر الخطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي والتي وصلت الى طريق مسدود بعد رفضه توقيعها الاحد.

ولحلحلة الوضع، اقترح الوسيط الخليجي عبد الله الزياني على ما يبدو ان توقع الخطة في صنعاء من قبل 15 ممثلا لحزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس، و15 من ممثلي اللقاء المشترك، المعارضة البرلمانية، حسبما ذكر الجانبان.

وردا على ذلك، وجه المؤتمر الشعبي العام الى الزياني رسالة تضم اسماء 15 شخصية بينها امينه العام المساعد عبد الكريم الارياني وهو مستشار صالح ايضا، كما ذكر الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع 26سبتمبر.نت نقلا عن مصدر في الحزب الرئاسي.

من جهتها، تعد المعارضة لائحتها التي تضم 15 شخصية وسترسلها الى مجلس التعاون الخليجي، على حد قول حسن زيد احد قادة اللقاء المشترك لوكالة فرانس برس.

وقال ان "المهم هو ان يوقع صالح الخطة ويقبل وساطة مجلس التعاون الخليجي خلال مهلة شهر" كما تنص عليه الوساطة. وكان زيد يرد على سؤال عما اذا كان صالح سيوقع الخطة بصفته رئيسا للجمهورية او لحزب المؤتمر الشعبي. واضاف ان توقيع الخطة يمكن ان يتم في صنعاء وقد ينظم مجلس التعاون الخليجي بعد ذلك احتفالا في الرياض.

ورفض صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاما الاسبوع الماضي توقيع خطة المجلس التي قبلها مبدئيا الحزب الرئاسي واللقاء لمشترك. وتنص خطة دول الخليج القلقة من استمرار الازمة في اليمن منذ كانون الثاني/يناير، مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل استقالة صالح بعد شهر من ذلك.

في الاثناء دعا معارضو الرئيس اليمني الذين تجمعوا في صنعاء صالح الى الرحيل عن السلطة. وردد المتظاهرون المحتجون على صالح الذين قال المنظمون انهم مئات الالاف "الشعب يريد محاكمة الجلاد".

واخيرا عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن اسفه الجمعة للمأزق الذي وصلت اليه وساطة مجلس التعاون الخليجي. وقال "من المؤسف والمحبط الا تقبل بالكامل ولا تطبق كل هذه الاتفاقات التي قدمها مجلس التعاون الخليجي وممثلون آخرون للاسرة الدولية".

عدد القراءات : 2688
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات