أصدرت العدد الخامس وزعته على صنعاء فقط بسبب منعها من الإرسال .. "شباب الثورة" تنتقد سياسة تبرير الإعلام الرسمي وتحذر من استمرار تزييف الحقائق
تنتقد صحيفة "شباب الثورة" تواصل سياسة تبرير أعمال النظام من قبل الإعلام الرسمي المتمثلة في قمع المحتجين سلمياً في محافظات الجمهورية والمطالبين بمطالب شرعية ودستورية يكفلها الدستور اليمني والعهدين الأول والثاني لمواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. وتحذر من استمرار تزييف الحقائق لتنجب المسائلة القانونية لتلطيخ مهنة الإعلام..
وإذ تطالب من كل إعلامي حر ونزيه وشريف أن يحذوا حذو نصر طه مصطفى وسيمر رشاد اليوسفي وحسن عبدالوارث اللذين طلب منهم تبرير أعمال مجزرة الجمعة الدامية التي شهدتها العاصمة صنعاء وراح ضحيتها أكثر من خمسين شهيداً؛ فرفضوا ذلك وقدموا على أثرها استقالتهم.
وتناشد "شباب الثورة" الضمائر الحية التي تعمل في وسائل الإعلام الرسمية والتابعة للنظام أن يكفوا على تشويه الحقائق وتلطيخ المهنة الإعلامية الشريفة ونقل الحقائق كما تحدث وليس كما تريد الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم.. مؤكدة أن الأحرار من العاملون في مختلف الوسائل الإعلامية يبذلون جهوداً مضاعفة لرصد تبريراتكم لمحاكمة كل من استخدم وظيفته العامة لمصالح خاصة كما يقتضيه الدستور اليمني.
وتوجه "شباب الثورة" رسالة شعبية لكل من يعمل في وسيلة إعلامية تابعة للنظام وتعمل على الوقوف ضد الثورة الشبابية الشعبية مفادها "خذوا العبرة من إعلاميي مصر الذين وقفوا ضد الثورة وهم الآن بصدد محاكمتهم على تزييفهم الحقائق".
وكانت قد أصدرت عددها الخامس ووزعته على العاصمة صنعاء فقط بسبب التوجيهات الصريحة لمندوبي فرزة "البيجوت" من قبل الجهات المعنية بعدم قبول أي طرد يحوي صحفاً لإرسالها لأي محافظة كونها تتبع بلاطجة المشترك – حد قولهم..