احدث الاخبار

خطورة ارتفاع الضغط الأنقباضى

خطورة ارتفاع الضغط الأنقباضى
اخبار السعيدة - اعداد - ا.د محمد سعد عبد اللطيف         التاريخ : 29-04-2011

على الأشخاص الذين لديهم أمراض معروفة في الشرايين التاجية ولديهم أيضا مقدار عال من الضغط الانقباضي، أن يتوخوا الحذر لكي لا يخفضوا مقدار الضغط الآخر، أي الانبساطي، بشكل كبير، كما يقول الدكتور سعد.

وهذا يعني العمل بقوة لخفض الضغط الانقباضي ووضعه تحت السيطرة (خفضه إلى 140 أو ما يقارب ذلك)، وفي الوقت نفسه مراقبة مقدار الضغط الانبساطي. وسيكون من المفيد، على وجه الخصوص، ممارسة الرياضة أثناء ذلك لأنها تقدم فوائد إضافية إلى فائدتها في تحسين ضغط الدم.

* الاهتمام بالضغط المرتفع

* وفيما لا يزال مقدار ضغط الدم الانبساطي غير محدد بشكل قاطع، فإن من الضروري تركيز الاهتمام على ضغط الدم المرتفع، فهو مشكلة كبرى. ويعاني منة 22 مليون مصرى. وغالبية المصابين لا يسيطرون عليه أو يتحكمون في مقداره. وهذا أمر مثير للقلق لأن ضغط الدم المرتفع هو السبب في حدوث ثلثي السكتات الدماغية ونصف النوبات القلبية والحوادث الأخرى المرتبطة بأمراض الشرايين التاجية، كما أنه يسهم في حدوث عجز القلب، وأمراض الكلى، وفقدان البصر، وحتى العته. ولذا، فعليك ألا تفكر في احتمالات الأضرار التي يسببها خفض الضغط الانبساطي، بقدر ما تفكر في وجوب الحصول على الفوائد الأكيدة من خفض ضغط الدم المرتفع لديك.

* قراءات ضغط الدم العليا والدنيا

* يعبر الضغط الانقباضي عن الضغط في الشرايين في لحظة انقباض القلب ودفعه لدفقة (نبضة) الدم عبرها، وهو مقدار القراءة العليا لضغط الدم.

أما الضغط الانبساطي فيعبر عن ضغط الدم أثناء ارتخاء القلب في الفترة ما بين انقباضين. وهو مقدار القراءة الدنيا لضغط الدم. ويقاس ضغط الدم بوحدات مليمتر زئبق.

* ضغط الدم الاعتيادي (الأمثل):

أقل من 130 ملم زئبق للضغط الانقباضي، وأقل من 90 للضغط الانبساطي.

* «ما قبل مرحلة ضغط الدم المرتفع» (prehypertension):

120 - 139 ملم زئبق للضغط الانقباضي، أو 80 - 89 ملم زئبق للضغط الانبساطي.

* ضغط الدم المرتفع hypertension:

140 أو أكثر، ملم زئبق للضغط الانقباضي، أو 90 أو أكثر، ملم زئبق للضغط الانبساطي.

* الاسترخاء.. وسيلة مهمة لخفض ضغط الدم

* أسهل وسيلة لخفض ضغط الدم هي تناول حبة من الدواء. إلا أن الدواء مكلف ماليا وله أعراض جانبية.

إلا أن الاسترخاء الكامل للجسم والفكر لدقائق معدودات يوميا بمقدوره خفض مقدار الضغط الانقباضي بنحو 10 نقاط أو أكثر - دون تكاليف مالية، ومن دون أي أعراض.

وقد قارن باحثون في معهد بنسون - هنري لطب الفكر والبدن في مستشفى ماساشوستس التابع لجامعة هارفارد، بين وسائل إدارة التوتر المسماة «استجابات الاسترخاء» (relaxation response) وبين التوعية المتعلقة بتغيير نمط الحياة مثل تقليل تناول الصوديوم (في الملح)، إنقاص الوزن، وممارسة الرياضة.

وقد انخفض ضغط الدم أكثر لدى المتطوعين في مجموعة «استجابات الاسترخاء» أثناء ممارستهم لهذه الوسيلة، إذ نجح 32 في المائة من المشاركين فيها في التخلي عن واحد من الأدوية المخصصة لعلاج ضغط الدم المرتفع لديهم، مع محافظتهم في الوقت نفسه على مقدار ضغط الدم المطلوب، مقارنة مع 14 في المائة من المتطوعين المشاركين في مجموعة التوعية بنمط الحياة.

وقد أظهرت استجابات الاسترخاء التي طورها الدكتور سعد أنها تخفض من معدل ضربات القلب، ضغط الدم، معدل التنفس، ومن توتر العضلات.

واليكم الطريقة التي تجرى بها:

* اختر كلمة ما (مثل كلمة «واحد» أو «سلام»)، أو عبارة ما، أو نصا ما من تلاوات الصلاة، وركز انتباهك عليها.

* اجلس بهدوء في موضع مريح، مغمضا عينيك.

* دع عضلاتك تسترخي، ابتداء من قدميك، ثم إربة الرجلين، ثم الفخذين، ومنطقة البطن، وهكذا، وصولا إلى الرقبة والوجه.

* تنفس ببطء عبر أنفك. وعند الزفير ردد بصمت، أي بينك وبين نفسك، الكلمات أو العبارات التي اخترتها.

* لا تقلق عندما تردك أفكار أو خواطر أخرى. عد ببساطة إلى تكرار كلماتك أو عباراتك.

* استمر في هذه العملية لفترة 10 - 20 دقيقة.

* في النهاية اجلس بهدوء لدقيقة واحدة، ثم افتح عينيك.

* قم بعملية الاسترخاء هذه مرة أو مرتين يوميا.

عدد القراءات : 3805
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات