مصادر: قتلة الدبعي يحتمون بأحد المحلات التجارية.. معتصمو الحديدة يغلقون الشوارع وينظمون مسيرات حاشدة
تزايدت أعمال الاستنكار والاحتجاج بمدينة الحديدة اليوم وذلك إحتجاجآ على أعمال الغدر والخيانة التي أطلقت النار على أحد الثوار(مازن فؤاد الدبعي ) صباح اليوم بساحة التغيير أثناء تأديته لحماية زملائه مما أدى إلى وفاته ..
هذا وكان المعتصمون قدأغلقوا عددآ من الشوارع المؤدية إلى الساحة كـ(شارع صنعاء والميناء والتحرير والمداخل المؤدية إلى المطراق والمواصلات والحمدي) وذلك إحتجاجآ على الاعمال البلطجية والارهاب الذي يمارسه النظام ضدهم حد قولهم ..
حالة من الاستنفار شهدها الميدان في الحديدة وأدى إلى شل حركة السيروأغلقت المحلات التجارية خصوصآ بالقرب من ساحة التغيير وطوق المعتصمون على المداخل البعيدة المؤدية إليهم وجابت شوارع الحديدة مسيرات حاشدة طالبت بالقبض على أيدي الغدر والخيانة التي قتلت الدبعي ومحاكمة النظام الذي يقف ورائهم..
من جانب آخر أصدرت حركة الشباب للتغيير بالحديدة بيان توضيح وإعتذار قالوا فيه ..يا أبناء الحديدة الاوفياء نعتذر لكم عن إغلاق الشوارع والمداخل المحيطة بساحة التغيير حيث أن ثورتنا سلمية ونحن حريصون على عدم تعطيل مصالح المواطنين الشرفاء وهكذا بأنا منذ شهرين لم نقطع طريقآ أو نقذف حجرآ أونعتدي على أي ممتلكات برغم إستفزازات السلطة المتعددة لنا والمتمثلة بالاعتداءات المتكررة علينا من قبل البلاطجة وبحماية رجال الامن مما أدى إلى إستشهاد أربعة من زملائنا كان آخرهم إستشهاد الاخ الثائر مازن فؤاد الدبعي الذي إغتالته أيدي الغدر والخيانة في الساعات الاولى من صباح اليوم الاربعاء 20/4/2011م وهو يؤدي دوره في الحراسة لزملائه..
وأضافوا والغريب في الامر أن سيارات النجدة المتواجدة جوار الساحة لم تتحرك وكذلك دوريات الامن التي تركت القاتل يمر بسلام مما أفقدنا الصبر وقررنا إغلاق كافة مداخل الساحة حفاظآ على أنفسنا ..
كما حملوا في البيان السلطة المحلية ممثلة بمحافظ الحديدة ومدير أمنها المسؤلية الكاملة
ووعدوا في بيانهم فتح الطرق فور القبض على القتلة وتسليمهم للعداله..
من جهة أخرى كشفت مصادر مقربه أن الجناه هم إثنان كانوا على متن موتورويحملون سلاح كلاشنكوف ولديهم كمية من الذخائر أطلقوا الرصاص على الثائرمازن الدبعي بساحة التغييرالساعة 3صباحآ مما أدى إلى وفاته بعد إسعافه إلى أحد المستشفيات
وأضافوا أن الجناة لديهم سوابق إعتداء وهم يحتمون في أحد المحلات التابعة لأحد التجار في الحديدة ولم يتم القبض عليهم حتى ساعة كتابة الخبر..