وصفوه بالنظام الفاشي .. أبناء شبوة بمخيم الحرية والكرامة بعتق يرفضون مبادرات التسوية التي تنتهجها بعض أحزاب المعارضة وأطراف خارجية
تنديداً بممارسات النظام الفاشي بحق المعتصمين سلمياً في ساحات الحرية والكرامة والتغيير, ورفضاً لمبادرات التسوية التي تنتهجها بعض أحزاب المعارضة وأطراف خارجية بالتعامل مع نظام علي عبدالله صالح خرج أبناء شبوة.. أبناء الثورة الشعبية السلمية بمخيم الحرية والكرامة بعتق بالمسيرة السلمية التي طافت شوارع مدينة عتق الباسلة واختتمت بمهرجان خطابي ألقيت فيه الكلمات والقصائد ورددت الجماهير الهتافات والأناشيد الثورية المعبرة.., واختتم المهرجان بقراءة البيان التالي تنشرة "اخبار السعيدة" بالنص:
- في الوقت الذي تتجه فيه أطراف من أحزاب المعارضة إلى مجلس التعاون الخليجي للنقاش والتحاور لإبرام صفقات تسوية سياسية بينها وبين نظام علي عبدالله صالح, يقوم هذا الأخير بصب جام غضبه بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام لقمع أبناء الشعب اليمني المناضل الصابر المجاهد في ساحات العزة والكرامة ليؤكد مجدداً إن سياسة الحوارات والمبادرات وطروحات التسوية لا تزيده إلا عتواً واستكباراً وقتلاً وتنكيلاً لأبطال الثورة الحقيقيين.
- إننا أبناء الثورة الشعبية السلمية م/شبوة ندين بشدة عمليات القمع الهمجي من قبل النظام لإخواننا المعتصمين في الساحات والمسيرات السلمية رافضين أي حوارات من أي نوع كانت مع هذا النظام ومؤكدين أولاً وأخيراً انه لا سبيل لا بديل للنظام إلا الرحيل.
- إن أي حوارات أو اطروحات أو وعود أو تنازلات مقدمة لهذا النظام من قبل أي جهة كانت غير مقبولة أبداً, ولا تعبر عن رأي شباب الثورة المعتصمين في الساحات بقدر ما تعبر عن من يقدمها كتسويات سياسية الغرض منها مكاسب حزبية آنية ولو على دماء شهداء الثورة الشعبية.
- إن أي اختزال لثورة الشعب الذي يقوده الشباب من أي جهة كانت والحديث نيابة عنها مرفوض, كون الثورة ثورة شعب بكاملة تمثلت فيها كافة الأطياف السياسية والحزبية والاجتماعية والأهلية ومختلف شرائح المجتمع ولا تستطيع أي جهة اختزال كل هذا التنوع والوصاية عليه أو التحدث باسمة تحت أي مبرر كان.
- مع تقديرنا للجهود المبذولة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي من اجل الخروج بالبلد من هذا المنعطف الخطير, فإننا نؤكد انه لا يمكن لأي طرف كان سواء في الداخل أو في الخارج أن يتجاوز القضية الجنوبية بأي شكل من الأشكال.., وان أي حل يطرح للخروج باليمن إلى بر الأمان لا يكون على رأسه أولاً الحل الواضح والعادل للقضية الجنوبية وبما يرتضيه أبناء الجنوب فانه لن يجد الرضى والقبول من مختلف الساحات الجنوبية الأمر الذين سيفاقم المشكلة ويعقدها أكثر, بل وقد ينحو باليمن عامه إلى منعطف خطير لا تحمد عقباه.
الرحمة والمغفرة والخلود في جنات الخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء العاجل للجرحى والمصابين
الحرية للأسرى والمعتقلين
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
وإنها لثوره حتى النصر
صادر عن اللجنة الإعلامية للثورة الشعبية السلمية
ساحة الحرية والكرامة بمدينة عتق محافظة شبوة
يوم الثلاثاء الموافق19/ابريل/2011م.