احدث الاخبار

الصحفي محمد المحمدي يتعرض للإختطاف ونقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بسرعة إطلاقه ومعاقبة الخاطفين

الصحفي محمد المحمدي يتعرض للإختطاف ونقابة الصحفيين اليمنيين  تطالب بسرعة إطلاقه ومعاقبة الخاطفين
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 18-04-2011

حملت نقابة الصحفيين اليمنيين الحرس الجمهوري مسئولية إختفاء الزميل الصحفي محمد المحمدي العامل في قناة سهيل ومجلة الصحة والناس.وقالت النقابة إنها تلقت بلاغاَ من أسرة المحمدي تفيد باختفائه منذ مساء أمس السبت بعد اقتياده من قبل ضابطين يعملان في مكتب قائد الحرس الجمهوري.

وحسب البلاغ فأن الضابطين حسن غالب المحمدي وأحمد علي ناصر صلاح وهما من قرية الزميل المحمدي اتصالا به وطلبا منه الذهاب إلى مكتب قائد الحرس مساء أمس السبت ولم يعد حتى الآن وتم إغلاق تلفونه وكذا تلفوني الضابطين.

واستنكرت لجنة الحريات إخفاء الزميل المحمدي ، مطالبة بسرعة إطلاقه، ومعاقبة الخاطفين.

يشار إلى أن المحمدي معداً لبرنامج صدى التغيير في قناة سهيل الفضائية ،ومحرراً في مجله الصحة والناس ، وليس المذيع بقناة اليمن الفضائية.

نص بلاغ أسرة الصحفي المحمدي تنشرة "اخبار السعيدة":

قال شقيق الصحفي محمد المحمدي المحرر في مجلة الصحة والناس إن أخاه اختفى منذ مساء أمس السبت 16 مارس عندما استدرج ضابطان يعملان لدى نجل الرئيس علي عبدالله صالح (العميد أحمد) واحتجزاه بمنزله الواقع في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء.

وذكر عبدالله أحمد المحمدي في بلاغ بعثه لنقابة الصحافيين اليمنيين إن أخاه تلقى اتصالا هاتفياً عند التاسعة والنصف من مساء السبت من شخصين معروفين هما "حسن غالب المحمدي وأحمد علي ناصر صلاح" وهما ضابطان في مكتب قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح.

وأضاف: أبلغاه في الاتصال بضرورة مقابلتهم سواءً بحضوره إليهم أو الالتقاء بهم في أي مكان يختاره".

وأوضح أن أخيه وافق على الحضور إليهم وأتصل بنا لأخذ رأينا حيث أبدينا معارضة لذهابه إليهم مخافة على حياته، لكنه قرر أخيراً الذهاب وأبلغنا قبل مغادرته أنه في حال أغلق تلفونه فقد أعتقل وهو ما تم بالفعل.

وطبقا للبلاغ المقدم من أسرته، فقد كان أخر اتصال معه الساعة العاشرة أي بعد نصف ساعة من اتصالهم به عندما وصل إلى بيت أحمد علي في منطقة حدة بصنعاء ومنذ ذلك الحين لم يعد، كما أن هاتفه مغلق وهواتف هذين الضابطين مغلقان أيضاً.

وللعلم فإن الضابطان المذكوران أعلاه من نفس المنطقة التي ينتمي إليها الصحفي المحمدي، ولا يوجد لدى الصحفي أي مشكلة معهم وسبق لهما قبل يومين أن حاولا أقناع محمد بترك عمله الصحفي والعمل لديهما (مخبر) براتب مائة ألف ريال لكنه رفض ذلك بشدة.

وطالبت أسرة الصحفي المحمدي نقابة الصحفيين التدخل والقيام بواجبها كون محمد أحد أعضاءها وخاطبة السلطات بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط,كما حملت الضابطان مسؤليه سلامة حياته ودعتهما لإخلاء سبيله دون تأخير.

ويعمل المحمدي (وهو ليس المذيع محمد المحمدي بقناة اليمن للتنويه) معداً لبرنامج صدى التغيير في قناة سهيل الفضائية، ومحرراً في مجله الصحة والناس.

 

مقدم البلاغ أسرة الصحفي

محمد المحمدي

عنهم شقيقه: عبدالله أحمد المحمدي

الأحد 17-4-2011

عدد القراءات : 5308
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات