أول أهدافها إسقاط النظام الحالي بالطرق السلمية .. الإعلان عن تأسيس حركة ( التحدي والصمود ) في اليمن
أعلنت حركة التحدي والصمود عن تأسيسها وبحسب بيان الأشهار تلقت شبكة " اخبار السعيدة" نسخة منه - قالت فيه : تم تأسيسها الحركة منذ الوهلة الأولى لقيام ثورة الشعب والشباب اليمني الخالدة حيث كان لأبنا عتمة إلى جانب زملائهم من الشباب اليمنيين دورا كبيرا في قيام هذه الثورة ونجاحها المستمر وبرزوا بتواجدهم وثباتهم في الساحة وتقديم كل ما يملكون من جهد إيمانا منهم بنجاح هذه الثورة التي هي نقطة تحول كبير للشعب اليمني وللشباب على وجه الخصوص.
بيان إشهار لحركة التحدي والصمود
نظراً لما يمر به الشعب اليمني من ظروف صعبة ومخزية من التخلف والجهل والفقر والبطالة ونظرا لما يعانيه شعبنا اليمني العظيم من نظام متخلف فاسد قائم على مبدأ الهمجية والقمع والتوريث والتهميش لأبنائه , النظام الذي استبد الحياة ودمر كل منظومة القيم والأخلاق الاجتماعية وعمل على تمزيق الوحدة واللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد بتصرفات واضحة وفي مقدمتها الو لاءات المذهبية والمناطقية والقبيلة ويليها ظهور ظاهرة الإرهاب والثار التي صنعها النظام الحاكم وظاهرة التسول التي أوصلت اليمنيين إليها نتيجة الفقر المدقع والجوع وأيضا وجود العنصرية بين أبناء الوطن الواحد من الجنوب والشمال والتي صنعها أيضا النظام والحزب الحاكم . وكما عمل النظام الحالي وحاكمة على تهميش واهنة لكرامة وقيم أبناء اليمن في الداخل وفي الخارج حيث أصبح يضرب المثل باليمني في المجتمعات العربية بألفاظ وألقاب سيئة وغير مناسبة للواقع وهي تعني بالنسبة لقائلها معنا للسخرية والسب والاهانة وكما وصلت هذه الأمور إلى المجتمعات الدولية والأوروبية حيث أصبح اليمني مشبوها في أي مكان يتواجد فيه بالإرهابي أو المتشدد المتطرف وهذه الأمور كلها لم تكون موجودة من قبل إطلاقا وإنما هي حصيلة منجزات علي عبد الله صالح على مدى 33 عام من الحكم ..
واعتبارا من الواجب الوطني والأخلاقي والاجتماعي فإننا مجموعة من ناشطين ومثقفين وأكاديميين ووجهاء وطلاب وغيرهم من شباب اليمن الأحرار بمديرية عتمة محافظة ذمار وزملائهم في عموم محافظات الجمهورية إلى جانب أبناء اليمن في الخارج , نعلن عن سعينا لإعادة مبادئ الثورة اليمنية 1962 – 1963م ودستور دولة الوحدة اليمنية بالنضال السلمي وسنبذل أنفسنا من اجل تحقيق هذا الهدف بعد أن سيطر النظام والحزب الحاكم وعصابته على الدولة اليمنية وحولوها ملكاً لهم كما عبثوا بثروات الشعب وممتلكاته وقاموا بإقصاء رجالة وتم العبث بالجيش والأمن ووحداته وتم توزيع المناصب على أساس مناطقي وولائي للرئيس على حساب أصحاب الكفاءات والولاء للوطن.
كما نعلن تأسيس حركة ( التحدي والصمود ) والتي تم تأسيسها منذ الوهلة الأولى لقيام ثورة الشعب والشباب اليمني الخالدة حيث كان لأبنا عتمة إلى جانب زملائهم من الشباب اليمنيين دورا كبيرا في قيام هذه الثورة ونجاحها المستمر وبرزوا بتواجدهم وثباتهم في الساحة وتقديم كل ما يملكون من جهد إيمانا منهم بنجاح هذه الثورة التي هي نقطة تحول كبير للشعب اليمني وللشباب على وجه الخصوص .
وحركة التحدي والصمود : هي حركة شعبية شبابية طلابية مفتوحة ذو طابع ثقافي واجتماعي وسلمي , تهدف إلى التغيير السلمي للنظام الحالي واستعادة الحقوق والحرية والكرامة للشعب اليمني بعد أن أوشكت على الانتهاء , ومكافحة الفساد بشتى مظاهرة . وخلق جيل مثقف يستوعب متطلبات الحياة العصرية ويؤمن بالحرية والكرامة والعزة طريق لكل نجاح , وان يكون أبناء الوطن قادرين على العمل والتعلم بتعاون وليس عالة على احد .
كما نؤكد أننا لا نمثل حزبا معينا أو شخص ما أو قبيلة أو أي فئة كانت وإنما حزبنا الكبير الذي يجمعنا هو الوطن الغالي من أقصاه إلى أقصاه وبرنامجنا هو برنامج الحركة الوطنية ودستور دولة الوحدة ونسعى لتطبيق النظام والقانون والمساواة بين جميع أبناء الشعب اليمني الواحد ورفع الدخل المعيشي للمواطنين .
وتأتي هذه الحركة انطلاقا من صحوة الشعبين التونسي والمصري نظرا لما تمر به الأمة العربية من ظرف رسمت على ملامحها صحوة شعبية تحررية ولدت من رحم معاناة الشعوب وآلامها . ووصلت طريقها الى بلد الإيمان والحكمة والى الثوار والأحرار من شباب اليمن الذين أدركوا ثورة الشعبين المصري والتونسي بنجاحها المشرف لوطنهم الغالي وكان حصيلة هذه الثورتين المجيدتين في تونس ومصر هو رحيل النظام والوصول الى تحقيق أهدافهم الثورية الخالدة وقيام الدولة المدينة واستعادة للحقوق والحريات .
وتتلخص أهداف الحركة الخاصة بثورة التغيير بما يلي :-
• إسقاط النظام الحالي بالطرق السلمية
• العمل على توحيد الصف والكلمة في ساحة التغيير وعموم ساحات التغيير والحرية في اليمن لتحقيق الهدف المنشود
• تحقيق أهداف ومبادئ ثورة التغيير والعمل بها
• زرع الألفة والمحبة بين كل مواطنين الجمهورية اليمنية الحديثة حسب ما تعلمناه في ساحات التغيير
• التحقق في الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون في كافة ساحات التغيير وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة وتعويض الجرحى ورعاية المعوقين واسر الشهداء
كما تتلخص الأهداف العامة للحركة بالتالي : -
• إيمانا بمبدأ ( الوطن للجميع ) فأن الحركة لا تمثل أي جهة حزبية او شخصية محددة فالوطن هو الشعب والشعب هو الوطن
• العمل على تجسيد دعائم الوحدة اليمنية الخالدة.
• الإيمان المطلق بأن المرأة نصف المجتمع والركن الأساسي في بنائه
• العمل على إرساء دعائم الحكم المدني العادل
• بناء دولة المؤسسات
• قيام حكم محلي كامل الصلاحيات سمته المساواة في الحقوق والحريات لكل أبناء الوطن الواحد
• سلطة قضائية مستقلة
• بناء جيش وطني قوي يحمي الوطن ومكاسبه وأهداف الثورة ووحدتها
• حماية الأقليات المهمشة ورعايتها
• تشجيع الشباب المتفوقين وإتاحة الفرصة لإبراز مواهبهم وقدراتهم العلمية
• رفع يد المستنفذين في الدولة من الآبار النفطية والاستثمارات الأجنبية بحجة الحماية الأمنية
• إسناد المناصب الهامة والجهات الرقابية إلى الكفاءات المدربة والمؤهلة لذلك
• إيجاد جميع الإجراءات التي تجعل المواطن لا يشعر بالخوف من المستقبل أو بفقدان سند الدولة
وتتمثل الحركة هيكليا بهيئة تنسيق إداريا مؤقت من كل من :-
محمد الجرموزي رئيس الهيئة
حارث الصمدي نائب مقرر ومسئول إداري
احمد الجرموزي نائب مالي
عرفات الصمدي سكرتير وأمين سر
محمد يحيي الجرموزي مسئول الثقافة والإعلام
علي السماوي مسئول الفكر ( علاقات عامة )
أروى السروري القطاع النسوي
فيصل الاسدي مسئول حقوقي وقانوني
ياسر الهاملي إشراف ورقابة
بينما تتمثل الهيئة الاستشارية
غالب الصمدي رئيسا
عبده الاسدي عضوا
محمد حسين الشريفي عضوا
صالح المصنف عضوا
محمد الشقري عضوا
في حين ان أعضاء هيئة التنسيق تتمثل بما يلي :-
يحيي الكدم
هشام ابو زيد
عبد الله الهاملي
فاتك المخلافي
خالد النظاري
ناصر القوسي
حفظ الله المدري
وفي ختام البيان فإننا نقف وقفة إكبارا وإجلال لكل الشهداء الذين سقطوا في كل المدن اليمنية نتيجة تعبيرهم عن أرائهم بطرق سليمة ونحمل السلطة كل عمليات البلطجة والممارسات التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.
هيئة التأسيس لحركة التحدي والصمود