احدث الاخبار

وشحة المديرية التي تدهش زائرها .. وتبكيه معالمها

وشحة المديرية التي تدهش زائرها .. وتبكيه معالمها
اخبار السعيدة - كتب - يحي محمد صالح جحاف         التاريخ : 06-04-2011

وشحة :- بسكون الشين ألمعجمه ، وهي إحدى مديريات محافظة حجة تقع في أعلاء بلاد حجور الشام وهي مركزهم الإداري ، وكانت تسمى قضاء حجور الشام وحالياً مديرية وشحة تعرف بحصونها المنيعة وجبالها الشامخة ومساجدها العامرة ويحدها شرقا مديرية قاره وغربا مديرية مستبا أما جنوبا مديرية كشر وشمالا مديرية بكيل المير وتبلغ مساحتها (201) ك.م2، و عدد سكانها (63000) ألف نسمه تقريبا ، وترتفع عن سطح البحر 1900 متر

*وقد قال الحجري في مجموع بلدان اليمن وقبايلها .

((حجور بلد واسع من بلد همدان تقع في الشمال الغربي من صنعاء وعلى مسافة خمس مراحل وتسمى بإسم حجور بن اسلم بن عليان بن زيد بن جشم بن حاشد ))...

وتفصل بلاد حجور من شمالها بلاد خـولان بن عمر بن ألحـاف من قضاعـة من بـلاد صــعده

ومن حجور الشام بلاد افلح وخيران ومن افلح أنهم وعاهم وبنو حمله والخميسين وبنو هني وبنو رزق وضاعن وبنو داؤد والحماريين والجميمه واسلم ومسروح وبنو يوس .

ومن بلدانها وشحة .كشر .أنهم . القفل في افلح والجميمه وغيرها وفيها مراكز الحكومة وأسواقها ومنها سوق عاهم . سوق المحرق في مسروح والمغسل في الخميسين .

أوديتها :ــ

ـــ وادي عاهم جنوبا وتسيل إليه السيول من الجهة الغربية من جبال وشحة وكشر ويصب غربا إلى جيزان .

ــــ وادي حرض ومسا قطه غربا جبال وشحه وقاره وشمالها من جنوب خولان بن عمر ويسقي وادي حرض وميدي والموسم ويتفرع من حرض وادي سلمان ويتجه غربا إلى ميدي والآخر يصب في وادي بن عبدالله .

عزلها :ــ

وتنقسم مديرية وشحة الى عدد من العزل .

1 ــ عزلة ضاعن وهي في أعلاء المديرية وتحيط بمركز المديرية من جهاته الأربع

2 ــ عزلة بني سعد وهي في منتصف المديرية وتمتد جنوبا بمحاذاة الأودية النازلة من المديرية .

3 ــ عزلة بني هني وهي نهاية المديرية وارضها زراعية خصبة وتزرع الحبوب وتمتد مساحتها الى تهامه وتتداخل معها في الارض والمناخ .

4 ــ عزلة الحوارث وارضهم جبلية وتقع في الجهة الشرقية الجنوبية للمديرية .

5 ــ عزلة قارة وارضهم جبلية في الغالب وتقع في الشرق وهي من المديريات الجديدة التي استحدثت بعد الوحدة المباركة وبها مركز الحكومة وفروع للمكاتب ومباني جديدة ويوجد بها حصون وقلاع أثرية .

هجرها العلمية :-

تعتبر وشحة إحدى الهجر العلمية في المحافظة إذ كان يهاجر إليها جميع أبناء المنطقة وكذلك مهاجرين من مناطق أخرى وكانت تسمى بمدرسة ( حقه ) العلمية وقد تخرج من هذه المدرسة كوكبة من قيادي ثورة 26 سبتمبر أمثال المناضل الكبير محمد مطهر زيد رئيس أركان بعد الثورة وكذلك المناضل علي قاسم المؤيد ، وغيرهم كثير وهذه المدرسة تبعد عن مركز المديرية عشر دقائق سيراً علي الأقدام ، وقد تم بنائها على مساحة واسعة من الأرض حيث كانت مدرسة ومصلى للأعياد يجتمعوا فيه كل أبناء المديرية وتتكون من سور مرتفع فيه بوابة رئيسية من الجهة الجنوبية وبداخله ( بركة للمياه ) ذات سعة كبيرة مسقوفة بواسطة عقود دائرية مزروعة في البناء وقد تم طلائها بمادة القضاض وجوانبها وسطحها ولها بوابة محكمة يتم النزول منها بواسطة سلم مرصوص بالحجارة وبداخل السور مبنى كبير كان يسمى (مربعه ) مساحته يتسع لخمسمائة طالب وهي عبارة في الوقت الحاضر عن قاعة محاضرات للصفوف المتقدمة ويوجد فصول دراسية أخرى مكونة من طابق وعددها سبعه فصول للصفوف الأولى والمتوسطة وفي إحدى جوانبها الشرقية مبنى الإدارة مكون من دورين وهذه المباني بعضها متداخلة في السور والبعض الآخر يحيط به السور الخارجي وقد تم في الاونه الأخيرة بناء مدرستين مكونة من طابقين أحدى هما للبنين والأخرى للبنات وقد تم إنشائهن بجانب المدرسة السابقة كما هو موضح في الصورة .

حصونها :ــ

* حصن الموشح :

أحد معالمها الأثرية وهو حصن شامخ يتربع فوق أعلى قمة جبل ضاعن ويعتبر من اكبر حصونها وأمنعها على الإطلاق وكان حتى بعد الوحدة المقر الإداري للمديرية لطيب هواه وكثرة مرافقه ويرتفع عن مستوى سطح البحر بـ (2700م) والواقف على قمته إذا نظر الى الغرب يشاهد سهل تهامه ومدينة حرض الحدودية ، أما إذا نظر الى الشرق فانه يرى شهارة وبلاد الأهنوم من محافظة عمران ، ومن جهة الشمال فانه يشاهد اجزاء من محافظة صعده ، أما من الجنوب فالناظر يرى بعض مديريات الشرفين وعزلها ، واذا عدنا بنظرنا الى عزل المديرية وقراها واودينها وجبالها وسهلها فانه يرى أمامه لوحة فتانة جميلة تسر الناظرين .

وعند الدخول من بوابته الرئيسية الشمالية يستوقفك هذا البيت من الشعر والمنحوت فيما بقي من الباب الخشبي المتهالك وقد كتب بخط واضح وجميل .

 

أيه الغافـل تـنـبه إنما ألــدنـيا غــرور    إنـمـا أنـت عـلـيها فــي هـناء وسـرور

 

وقد تم بناهُ سنة (1319) للهجرة ، ويوجد لهذا الحصن المنيع بوابتان رئيسيتان احدهما شمالية والأخرى شرقية يستطيع الجمل المحمل بالمؤن الدخول منهما بسهولة الى حيث ألمساحة الخاصة بتفريغ تلك الأحمال ويوجد درج مرصوص باالجحارة احدهما في اتجاه الشرق يوصل الى البوابة الشرقية وأخرى في اتجاه الشمال يوصلك من خلالها الى السجن والى الحصن يوجد لكل واحد بوابة خاصة به .

ـــ البوابة الأولى : وهي بوابة الحصن الذي يتكون من خمسة أدوار بنيت بالحجارة جميعها وصب أعلاها بالقضاض أما الداخل فقد طلي بالجص ثلاثة منها خاصة بالسكن وهي تخص المدير ونائبه وكل واحد له باب يفصله عن الأخر أما الدور الأول فهو خاص بالمؤن ومخزن للوقود وغير ذلك من الاحتياجات الضرورية ، وفي الجهة الجنوبية وبالقرب من البوابتين الخاصة بالمدير ونائبه خزان أرضي للمياه ( بركه ) تحفظ المياه المتصببة من على سطح الحصن أثناء سقوط الأمطار وهي ذات سعة تخزينية متوسطة وقد صبت أسطح المباني وممرات المياه الواصلة إليها بمادة ( القضاض ) كما صبت أيضا قاعتها وجوانبها ومدرجها بهذه المادة التي لازالت تقاوم حتي اليوم ويوجد بجانبها في الخارج مخازن للسلاح والذخيرة طلي أسطحها بمادة القضاض كذلك جوانبه ويوجد بجانبها غرف الجنود الخاصة بحراسة الحصن وملحقاته .

ــــ البوابة الثانية : وهى في مقابل الأولى إلا أنها اقل ارتفاعا منها وهى خاصة بالسجن والذي كان يسمى في السابق (بمصلح) وكثير من أبناء الثورة السبتمرية ومناضليها يعرفوه ويتكون من ثلاثة أدوار إلي أربعة وهي تحت الأرض لا يصلها الشمس ويوجد بها فتحات صغيرة جدا أما الدور الأخير فهو عبارة عن بهو مفتوح في أعلاه ويحيط به سور مرتفع ومن حوله سكن حراسة السجن ومسئوليه ويوجد به ممر طويل يتسع في البداية ويضيق تدريجيا إلى أن لا يتجاوز عرضه عن 50 سم وينتهي بغرفه صغيره مقسمة الى جزئيين وضع في كل واحدة كرسي من الأحجار لقضاء الحاجة وعند المشاهدة من خارج تجد أن هذا الممر بارز عن سور الحصن تماما ومعلق علي حافة الجبل وخصصت لقضاء الحاجة لنزلاء السجن وكان الغرض واضح من ذلك هو عدم التفكير بالهرب للاستحالة كونه يقع على حافة الهاوية والتي يتجاوز ارتفاعها عن ثلاثة كيلومتر تقريبا في اتجاه الشرق وقد طلي ممره وجوانبه وأرضيته بمادة القضاض وكذلك سطحه.

ويحيط بهذا الحصن سور كبير ومباني وهذا السور مرتفع وسميك ولضخامته لا يمكن تجاوزه إلا من خلال البوابتين الرئيستين الشمالية والشرقية .

ـ أما الجهة الشمالية من الحصن فيوجد مباني خصصت أدوارها العليا والسفلى ثكنات للعسكر وهي في المكان الأقرب من السجن والحصن إذ لا يفصلها عن بعض إلا خطوات قليلة .

ـ أما الجهة الغربية والمسمى بالقفل وهو اكبر الأماكن مساحة وعددا في الغرف ويتكون من ثلاثة ادوار فقد خصص الدورين الثاني والثالث لعائلات الموظفين العاملين فيه وتحتوي على غرف نوم ومطابخ وحمامات أما الدور الأول فخصص كمخازن للمؤن الذي يحتاجها الساكنون وهو مرتبط بالسور وجزاً منه .

ـ أما الجهة الشرقية والوسط فقد خصصت لإدارة المديرية والمحكمة والمالية و قيادة المنطقة فهي عبارة عن دورين الثاني مكاتب والدور الأول مخازن للحبوب للصرف الفوري ومرابط للخيول.

ـ أما الجهة المقابلة لها من الناحية الشرقية مخصص مكاتب للمواصلات والبريد وبعض ألإدارات الأخرى كالأمن ومكاتبها الأخرى وهي مكونة من دورين الدور الأول للموظفين المذكورين والدور الثاني ثكنات للأفراد العسكريين (عنابر). وكل أبواب هذه الإدارات إلى الداخل جميعها.

ـ وفي الجهة الجنوبية يوجد جامع المركز ويتسع لأكثر من ثلاثمائة مصلي تقريبا مع بركه للمياه يتم استغلال مياه الأمطار المتساقطة من سطوح المباني والنازلة من المدرجات المعبدة المرصوصة بالأحجار الصلبة.

كما يوجد مدرسة بجانب الجامع كانت خاصة بأبناء الموظفين وقد استخدم في جوانب هذه المباني وأسطحها وقاعاتها مادة (القضاض) والذي لازالت محافظة على تماسكها من الانهيار حتى يومنا هذا ومن الداخل فقد تم طلائها بمادة ( القص ) .

هناك بوابة ثالثة تقع في الجهة الشرقية يفصلها عن الأولى مبنى الحصن وثكنات المعسكر وكذلك السجن , وهذه البوابة متخصصة للوصول الى المدافن مخازن الحبوب وهذه المدافن يتم الحفر لها في الصخور الصلبة وهى متعددة الأحجام بين كبيرة وصغيرة ولا تسمح هذه البوابة إلا للوصول الى هذا المكان فقط والعودة لصعوبة المكان تفتح عند تخزين الحبوب أو السحب منها للصرف، وذلك من خلال الفتحات الصغيرة التي وضعت في أعلاها وكانت هذه المدافن تجمع فيها زكوات المنطقة من الحبوب .

والى هذه البوابة توجد حمامات عامه تتكون من عشرة إلى خمسة عشر حماما تم بنائها لقضاء الحاجة للموظفين العاملين في الإدارات والمتقاضين من المواطنين وكذلك المساجين عند خروجهم لأداء الصلاة وقد بنيت على النمط العربي إذ إنها تقع على حافة الجهة الشرقية موقعها بالتحديد بين البوابة الشرقية ومباني المكاتب المختلفة ويقول احد المعمرين من أبناء المنطقة وهو الحاج صالح عوا ش بان ما يحتويه حصن وشحة من الغرف والمرافق هو (360) غرفة .

ـ بركة ( سامر ) هناك ممر للمياه يبدأ من البوابة الشمالية وينتهي إلي بركة صغيرة طليت بالقضاض أرضيتها وجدرانها وفي الطرف الغربي منها توجد فتحتين أعدت لمرور المياه من خلالها بعد ترسب الشوائب في قاعها تقدر مساحتها بين 5 إلى 6 متر أما عمقها فيتجاوز 5 متر وتمر المياه الخارجة منها عبر ممر موصل إلى البركة الأكبر حجما وارتفاعا حيث يبلغ ارتفاعها 20م كان الصالح منها 10 م ومساحتها الطويلة تتجاوز 30م وكانت مخصصة لسقي الأغنام والحيوانات بأنواعها وكذلك غسل ملابس الموظفين والسجناء والقرى المجاورة وقد تم في الآونة الأخيرة أعادة تأهيلها وكما هو مبين في ( الصورة ) على شكل خزان لحفظ المياه .

*حصن غرابه :

وهو ثاني حصن في ألمنطقه من حيث المساحة والبنا والموقع والشموخ ويتربع على قمة جبل غرابه وهو أقل ارتفاعا عن حصن وشحه وقد بني في نفس الفترة وبنفس النمط المعماري إلا أنه يقل عنه حجما من حيث ألمساحة ومحاط بسور من جهاته عدا الجهة الغربية حيث المبنى المطل على الجبل وفي وسط السور بركة للمياه وبعض المباني الخاصة بالأفراد على جوانب بوابته الرئيسية الأولى والثانية إلا انه الم يتبقى منه شئ يذكر إلا الأطلال والسور والبركة(خزان المياه ) موقعه من الحصن الأول في الجنوب أي على ميمنته ويبعد مسافة قليلة تقدر بالسير ربع ساعة .

 

*حصن الفرعة :

وهو ثالث حصن هام في المنطقة يقع على ميسرة حصن وشحه ويتربع على قمة جبل الفرعة يحيط به سور وبداخله بركة للماء (خزان) ويقع مبناه الرئيسي في اتجاه الشمال وهو مكون من ثلاثة ادوار الى اثنين تقريبا وفي حالة لأبأس بها من الحصنين الأول والثاني .

طرقها :ــ

ويوجد لهذه المديرية طرقا متعددة يمكن الوصول إليها من أربع اتجاهات .

1ــ الاتجاه الأول: من الجهة الغربية وتعتبر الأطول من حيث المسافة ويستفيد منها الكثير من عدد السكان وتبعد عن مركز المديرية حوالي أربع ساعات لصعوبتها ومرورها بالسهل والوادي والجبل ابتدأ من حرض شرقا مرورا بفج حرض, ووادي رام, ووادي الرصعة, وبني الحداد, وبني هني وجزء من ضاعن ووصولا الى مركز المديرية إلا أنها وفي الوقت الحاضر ونتيجة لهطول الأمطار وعدم مسحها منذ فترة كبيرة يمشي فيها المسافر على الأقدام أكثر من الركوب على السيارة .

2ــ الاتجاه الثاني : ويبدأ من سوق عاهم في اتجاه الشمال مرورا بوادي حيران ووادي المسيال وصعودا بجزء من عزلة الحوارث وجزء من ضاعن ووصولا إلى مركز المديرية وهي أقرب طريق موصلة إذ المسافة لا تتجاوز عن ساعتين إلا أنها صعبة جدا نتيجة الإهمال الواضح من عدم مسحها من فترة طويلة .

3ــ الاتجاه الثالث : وهو الواصل من جهة الشرق والمتفرع من طريق القفلة ــ عاهم وتمر عبر وادي حسارة مرورا بمديرية قاره ، وأجزاء من عزلة ضاعن وصولا الى مركز المديرية وهي تعاني من الإهمال الذي طرأ علي أجزاء منها ، مسافتها سيرا بالسيارة أربع ساعات .

4ــ الاتجاه الرابع : من الجهة الجنوبية من عاهم مروراً بوادي بن راشد وعزلة بني رزق ـ المحمولة ــ بين الجبلين وصولاً إلى ربوع وشحة ولكنها مقطوعة حاليا بسبب السيول وعدم توفر القطع لمسح كل طرقات المديرية مع العلم بأنه يوجد بالمدرية ثلاث قطع مسح من أيام التعاونيات الأولى.

 

أهم المحاصيل الزراعية :

 

الذرة ــ الدخن ــ الشعير وبعض الفواكه مثل المانجو والموز ــ الأعلاف ــ الكاذي والمشاقر(طيب) ـــ والقات وكان فيما سبق يزرع البن بمساحات كبيرة إلا انه طغى على ذلك شجرة القات . ويقوم اقتصاد المنطقة على الزراعة وتربية الماشية بجميع أنواعها .

 

أهم الحرف اليدوية :

صناعة الفخار بأنواعها ــ وصناعة الخزف بأنواعها مثل المكانس ــ الظلل ــ المسا طح ( البسط ) والأغطية الخزفية لتوفر المواد الأولية لصناعتها وكذلك الحبال المصنوعة من أشجار السلب ، والمجالس العربية ( الأسرة ) والتي يحاك سطحها بالحبال .

ــ الصناعات اليدوية : وتوجد بالمنطقة صناعات متعددة مثل صناعة الخناجر بأنواعها ( الجنابي والسكاكين ) وصناعة الأدوات الزراعية البدائية بأنواعها .

 

ختـــــــــــامًا:

 

إن ماد فعنا للكتابة عن هذه المنطقة إن الواصل إليها تنتابه الحسرة ويعتصر وجدانه ألمًا لما آلت إليه وما تعانية هذه الحصون من تصدع وتساقط جدرانه ومبانية وأن الحالة القائمة عليها هذه المباني يعجز اللسان عن وصفها , لقد قالت أحدى الصحف المحلية ذات يوم إن أحد السفراء للدول الأوربية شاهد حصون أثرية في بلادنا فا أجهش بالبكاء فكيف لو شاهد هذه الحصون وهي تستغيث وبالأمكان إنقاذها .......

لقد قاومت الزمن ..وعوامل الطبيعة لكنها لن تقوى على المقاومة لأنها أصبحت في الرمق الأخير.

 

لــــــــذا: نوصل نداها من خلالكم الى كل المهتمين , والى كل من يهمه الحفاظ على هذا التراث مجتهدين بما كتبناه عن هذه الحصون والقلاع التاريخية

 

* الصورة لجسر شهارة اشهر معالم محافظة حجه

عدد القراءات : 21119
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
سمير الطميرة
اتمنا توثيق الزوامل والقصائد الشعرية التي سجلت تاريخ المديرية وحصونهاخلال المرحلة التاريخية بين 6019ــ2010م ان امكن والدور النظالي لابناء المديرية خلال نفس الفترة ((قدمتم معلومات قيمة)),,شكرا,,
عبدالله الجادعي
حقيقةً هنالك الكثير من المعالم في مديرية وشحة مدهشة جداً بشكل يلفت الانظار ولكن بسبب الاهمال اوشكت بعضها على الانقراظ فنرجو من المسئولين عن السياحة في اليمن النظر بشأن هذه المديرية.
نبيل القاضي
أشكر الأخوة المتميزين القائمين على هذا المنتدى ولكن هناك ملاحظة هي إغفال أهم القبائل التي لها باع كبير جداً أكثر مما ذكر نرجو من الأخوة تركت الأغفال أو مايسمى بلاقصاء المقصود .
جراد جراد
وشحة اليوم في حرب فيما بينهم والاحد يسال عنها الناس تتقدم ونحن في حروب قبلية والطامة الكبرى ان المثقفين تتفرج وبس انتهت كل المواقع السياحية ونسأل من اللة ان يصلح الاوضاع في بلاد ابناء جشم ابن حاشد
محمدمحمدمحمد الضاعني
نضيف الى ماقاله الاخ الكاتب جحاف ان مديرية وشحةاشتهرت بلعلم والعلا مامثل العلامةالحجة المولى السيدمحمدبن علي الضاعني حاكم وشحةالذي افنا عمره في خدمةالعلم الشريف واتدريسة وفي القضاء وفي الامر بالمعروف
أحمد هادي أحمد الشمذي
انا اشكر كل من قام بهذا النبذه التعريفية عن المديرية وأحب ان اقول لجميع أبنا المديرية ان يكونو يدا وحدة امام الاعدا ونرجو من المسولين بتوفير الخدمات العامة للمديرية ومنها الماء والكهرباء والطرق
محمدعلي مشهل
نشكر الكاتب جحاف على مابذله من جهد في البحث والتوضيح عن هذه المديريه العريقه ذات التراث التاريخي القديم وتقصيه الحقائق ونرجو من كل الكتاب والمثقفين من ابناء المديريه التوضيح بمالديهم من معلومات هامه
ايمن البدوي
كنت قد مكثت في قريه السوده قرابه الخمس اعوام ..لي في يهذه القريه اخوان واصدقا لا انساهم مدي حياتي بحثت عنهابقوقل ايرث..ارجوكم ان تمدونني ياي عنوان لهذه القريه العزيزه علي نفسي..ايمن البدوي. .السوداني