قارة اسم لا يغيب من التاريخ !؟
القارة عند العرب الأكمة وجمعها قار مثل راحة وراح وساعة وساع وقارة حجور الشام نسبه إلى حجور بن اسلم عليان بن زيد بن جشم بن حاشد بن حيران بن نوف بن همدان و هي إحدى المديريات الواحد والثلاثون التابعة لمحافظة حجة هذه المديرية التي ارتبط اسمها بالتاريخ كثيرا وتردد ذكرها عبر أثير وكالات الإنباء العالمية لما شهدته من أحداث تاريخية هامة ففي العام 1006ه أعلن اليمنيون ثورتهم ضد الاحتلال التركي بزعامة الإمام القاسم بن محمد فدارت حينها أول معركة بين الجانبين في هذه المنطقة فكانت امتداد لمعارك أخرى نالوا بعدها الاستقلال وتمكنوا بعد ذلك من توحيد اليمن في كيان واحد امتد من الحجاز حتى ظفار . الواصل إلى المكان يشاهد من الطبيعة والإبداع الرباني ما يجعله يتوقف في أكثر من مكان جبال شامخة شديدة الانحدار في الأعلى وأودية كثيرة ومتعرجة في الأسفل تتخلل هذه الأودية مساحات خضراء وقرى ذات ألوان جمالية متعددة تتوزع في أكثر من اتجاه ناهيك عن تلك القلاع والحصون التي بنيت جميعها بالحجارة و با أشكال مختلفة منها ما هو بشكل دائري ومنها ما هو با أشكال أخرى من البناء المعماري الذي يحكي حقاب تاريخية متعددة لازال أطلال البعض منها قائم كما تتعدد فيها أيضا المواقع الأثرية من مقابر وخرائب وقرى متناثرة البنيان تحكي حكاية أزمان تاريخية لازالت حتى اللحظة طي الكتمان وبحاجة إلى من يكشف أسرارها !!
موقعها الجغرافي : تقع في الجزء الشمالي الشرقي لمحافظة حجة وتبعد عن مركزها الرئيسي بحوالي 265كم تقريبا لذلك يحدها شمالا مديرية بكيل المير وجنوبا مديرية كشر ومن الشرق مديريتي قفله عذر وحرف سفيان ومن الغرب مديريتي بكيل المير ووشحه . أما مساحتها فتبلغ 298كم2 أما سكانها وفقا لتعداد عام 2004م فقد بلغ 28901نسمة ويمكن الوصول إليها من اتجاهين الاتجاه الشرقي الخط الإسفلتي المار بخمر حوث القفلة مور ثم الاتجاه غربا ومن هنا تبدءا رحلة شاقة فيها من العذاب ما لايوصف خصوصا في موسم الأمطار الذي تنعدم فيه حتى معالم الطريق !
الطريق الأخرى الاتجاه الجنوبي حرض عاهم وصولا إلى المنطقة وهى لاتختلف عن سابقتها كثيرا
هموم الناس في هذه المديرية لا تختلف كثيرا عن هموم الآخرين في كثير من مناطق الجمهورية والمتمثلة في نقص المشاريع الخدمية بل انعدامها فا المياه من ضروريات الحياة ويقال إن هناك توجيهات من رئس الجمهورية بحفر ثلاثة آبار ارتوازية وأعلنت في الجريدة الرسمية وأرسيت على مقاول ضمن مشاريع متعددة في المحافظة إلا أنها لم ترى النور والمشكلة القائمة إن مقدار قيمة الوايت الماء سعت أربعة براميل بمبلغ وقدره ثلاثة ألف ريال وتجلب المياه من أماكن بعيده
أما الوضع الصحي فهناك مشروعين سلمت للمجلس المحلي لكن لايوجد فيها أي كادر طبي ووحدة أخرى لم تفتتح من العام 1993م لذا ما على المريض إلا الذهاب إلى المدن الرئيسية للبحث عن العلاج
التعليم هناك خمسة وعشرين مدرسة في المديرية تؤدي رسالتها التربوية وفق الإمكانيات المتوفرة بينما هناك عشر مدارس مغلقة لعدم وجود الكادر التعليمي
الكهرباء لاوجود لهذه الخدمة سواء كان ذلك با الطاقة النووية أو بتوليد الرياح برغم توفر الأخيرة على مدار العام وتوليد اكبر قدرة ممكنه خصوصا في فصل الشتاء
الاتصالات لا وجود لها أو حتى من يمثلها في المديرية ثم حرمت المديرية أخيرا من الخط الرئيسي الذي يربط عاصمة المحافظة با أكثر من مديرية ولا يبعدها عن هذا المشروع الاستراتيجي الهام سواء عشرين كم تقريبا عن اقرب مديرية وهى مديرية كشر
النشاط السكاني في هذه المديرية غالبيتهم يعتمدون على الزراعة والرعي كما يتميزون بصناعة الأواني الحجرية (المقالي).. لكن ما يجعل ألمراء يتسائل أمام كثير من تلك المشاهد التي يعاني مواطني هذه ألمنطقه عن دور الجهات التنفيذية بالمحافظة من تخفيف هذه المعاناة ولو في ابسط صورها ليلمسوا لناس هنا خير ألثوره والجمهورية !؟ كون الكثير من المديريات في المحافظات الاخري قدشملتها هذه الخدمات منذاكثر من عشرين سنه ويزيد ؟؟! فهل يدرك ذالك محافظ المحافظة المهندس فريد مجور واقع الكثير من المديريات في هذه ألمحافظه !!ويفعل الدور الرقابي علي الكثير من تلك المشاريع التي ضلت تراوح مكانها والبعض الاخرمنها اختفي من الواقع أو أو أو الخ ........؟؟فالجميع يعلق عليه أمال كبيره من خلال إيجاد مايلمسة الناس في الواقع خلال فترة بقائه وذالك بإعطاء أولوية خاصة للخدمات الاساسيه في الكثير من المديريات كالطرقات والصحة والكهرباء والمياه من خلال أقامت مشروع استثماري بالتعاون مع الجهات المانحة والصناديق العربية والمحلية وتكون الأولوية فيها لم ذكرناه عوضا عن مشاريع الناس في غناء عنها إما إذا انصب تفكيره علي اقتناء مزرعة وسخر كل وقته واهتمامه بها كمثل من سبقه فمن الله العوض وعليه العوض !!.؟؟