أحدهم في حالة موت سريري .. ارتفاع عدد الإصابات إلى 1000 اثر إطلاق الغازات السامة والرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة تعز
أصيب مئات المتظاهرين ظهر الأحد إطلاق قوات الأمن الرصاص وقنابل الغاز على مسيرة في مدينة تعز تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.وقالت المصادر إن عدد المصابين قد تجاوز 1000 مصاب من المتظاهرين أصيبوا باختناقات جراء قنابل الغاز، بينما جرح نحو عشرة بالرصاص الحي أحدهم في حالة موت سريري بسبب إصابة خطرة في الرأس .
حيث اعترضت قوات مكافحة الشغب ورجال أمن بلباس مدني وعدد من البلاطجة والمسلحين في منطقة "مدرسة الشعب" مسيرة سلمية جابت شوارع مدينة تعز شارك فيها عشرات الآلاف مرددين هتافات تطالب صالح بالتنحي وقامت بتفريقهم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وتواجد كبير لقوات.
وقال شهود عيان أن قوات الأمن اعترضت المسيرة ومنعتها من مواصلة طريقها خشية توجهها إلى المبنى الحكومي للمحافظة.
هذا وكان محافظ تعز حمود خالد الصوفي قد نفى في اتصال هاتفي للجزيرة ما وصفها بالأرقام الفلكية من المصابين مؤكدا ان عدد الموجودين في الاشتباكات لا يتجاوز الثلاثمائة شخص .
وحول استخدام قوات الأمن للقوة قال الصوفي ان إلقاء القنابل على المتظاهرين لمنع حدوث كارثة بين الشباب والمواطنين حد تعبيره .
وفي نداء عاجل بعث به المستشفى الميداني بساحة الحرية تعز للتبرع بالدم ولك للحاجة الماسة ,, الرجاء التوجه الى المستشفى حالاً للدعم بما استطتعوا , اخوانكم بحاجتكم..