احدث الاخبار

ناطق المشترك : " ليس أمام الرئيس إلا الرحيل من السلطة، والرمي بالبالونات لم يعد له معنى"

ناطق المشترك :
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - متابعات         التاريخ : 31-03-2011

أكّدت أحزاب اللقاء المشترك "المعارضه اليمنية"، تمسكها بمطلب رحيل الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة، واتهمته بالمناورة والإكثار من المقترحات للبقاء في السلطة ,وقال المتحدث باسم المشترك محمد قحطان في تصريحات نقلها موقع الصحوة نت " ليس أمام الرئيس إلا الرحيل من السلطة، والرمي بالبالونات لم يعد له معنى"، وذلك رداً على عرض جديد للرئيس صالح يقترح الاستمرار في منصبه حتى موعد إجراء الانتخابات مع نقل صلاحياته لحكومة انتقالية.

وتقدم صالح بالعرض في اجتماع مساء أمس الثلاثاء مع محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا بالإنابة للتجمع اليمني للإصلاح، ويتضمن عرض صالح إمكانية أن تختار المعارضة رئيس الحكومة الذي تريده وستجري انتخابات برلمانية بحلول نهاية العام، طبقاً لما أوردت وكالة رويترز.

لكن المتحدث باسم المشترك رد على ذلك قائلاً "يبدو أن صالح يطلق مبادرات تقوم على استبدال المعارضة بالمؤتمر الشعبي العام وكأن المشكلة في المؤتمر الذي يتولى الحكومة، ونحن في المشترك نقول له "ارحل فأنت المشكلة يافندم".

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت في وقت سابق عن قحطان قوله إن الرئيس صالح "يناور ويرمي كل يوم ورقة هنا وهناك، ويقوم كل ساعة بمناورات جديدة".

وشدد قحطان على أنه "ليس أمام الرئيس صالح إلا التنحّي" مؤكدا أن موقف المعارضة مرتبط بموقف المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام.

وقال إن المعارضة ستتجه إلى " تصعيد العمل المدني السلمي حتى يسقط النظام"، مؤكدا أن "مسألة الزحف في اتجاه القصر الجمهري غير سهلة"، وأضاف أن " الأمر يحتاج إلى تقديرات من قبل الشباب وقرار الزحف يخضع لاعتبارات كثيرة وهو بيد الشباب المعتصمين فقط".

ومن ناحيته قال عادل الدال، أحد الشباب المنسقين للإعتصامات، إن "الوضع الحالي وخصوصا ما يقوم به النظام من افتعال للأزمات وإقلاق للسكينة والأمن لا يسمح للشباب المعتصمين بالزحف إلى الأماكن التي يتمركز فيها الرئيس صالح وأسرته".

وأضاف أن "هناك قوى أمنية مثل الأمن المركزي والحرس الجمهوري والقوات الخاصة ما زالت في غيبوبة السلطة ونحن نسعى جاهدين إلى دعوة هؤلاء للانضمام إلى صفوفنا".

وشهدت الأيام القليلة الماضية ازديادا لعدد الخيام المنصوبة في ساحة الاعتصام بالعاصمة صنعاء مع انضمام عدد من القادة العسكريين للحركة الاحتجاجية، بالتزامن مع دعوات عبر موقع "فيسبوك" للعصيان المدني في اليمن كجزء من تصعيد التحركات المطالبة بإسقاط النظام .

عدد القراءات : 2963
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات