احدث الاخبار

علماء حضرموت : كلنا مع التغيير وضد الإفساد والتخريب ونبرأ من دعوى الجاهلية والتنفير وقتل الأبرياء من أكبر الجرائم وأبشع الموبقات

علماء حضرموت : كلنا مع التغيير  وضد الإفساد والتخريب  ونبرأ من دعوى الجاهلية والتنفير  وقتل الأبرياء من أكبر الجرائم وأبشع الموبقات
اخبار السعيدة - المكلا (اليمن) - فادي حقان         التاريخ : 16-03-2011

نظم مجلس علماء اهل السنة والجماعة بحضرموت مساء يوم الثلاثاء بمسجد جامع الشهداء بديس المكلا المهرجان الخطابي حول موقف العلماء من الإحداث الجارية في مدينة المكلا بحضور كوكبة من العلماء في المحافظة وحشد كبير من المواطنين

وفي بداية المهرجان ألقى الشيخ أحمد بن حسن المعلم رئيس مجلس علماء أهل السنة والجماعة ونائب رئيس هيئة علماء اليمن ، بكلمة أشار فيها الى ان التغيرهو سنة الله في خلقه بان تتعاقب الادوار وان تتناوب  الاحول كما يتناوب الليل والنهار وان الله سبحانه وتعالى يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير هذه السنة ماضية ومهما طال الركود او العفله

وقال الشيخ المعلم ان التغير  يبداء من تغير أنفسنا وان نصلح في ما بيننا بقوله الكريم (ان الله ما يغير بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم)  من الحقد والحسد والبغضاء والتصارع ومن الخضوع والخلوع والركون الى الدنيا ولكن اذا اتجهنا الى الله الله واخدنا باسباب العزة والكرامة فان الله سيغير ما بي انفسنا من رفعه وعزة وكرامة وسعادتنا في الدنيا وفي الاخرة

واضاف ان اخوانكم وابائكم العلماء اليوم اصبحوا ملومين من قبل  الناس الذين يرددون على السنتهم اين العلماء ماذا صنعوا ما الذي فعلوه في مثل هذه الاحداث لكن هم في الحيقية كانوا موجودين منذ ان حصلت الانتفاضة في تونس اوعلمانا في اليمن يتدارسون الامور ويتابعونها ويجتمعون ويتشاورون ويتواصلون مع الجهات التى يرون ان في الاتصال بها رفع للامة  الى ان تم لهم مؤتمرهم الذي عقد في صنعاء تحت مسمى مؤتمر هيئة علماء اليمن والذي تم فيره اصدار بيان شافي وافي وضعوا فيه الحاكم والمحكوم والراعي والرعية طريقا جيد لو انهم  اخدوا به لوصلنا الى بر الامان باذن الله هناك مطالب نص عليها البيان اهمها هو التحاكم الى شرع الله والرضاء بشرعه والبعد عن الظلم والفساد والمعصية التنفيذ بمطالبة الناس مثل اعادة الدعم السلع الاساسية والمشتقات النفطية واطلاق المسجين الذين لم يثبت عليهم ما يوجبوا حبسهم واحالة المفسدين محاكمتهم وانشاء محكمة سرعية مخولة بكل ما يمكنها من الحكم الشرعي الصحيح على المفسدين وعقوبتهم بما يستحقون وما تم الاتفاق بين الحكومة والمعارضة ولم يكن صلحا بين السلطة والمعارضة وكانت البيان قد عرض على السلطة والمعارضة فكان جزاء كبير تمت الموافقة عليه والبعض تم الرفض من الجانبين ونحن نواصل سعينا للخروج من هذه الأزمة وان نتلافى الدخول في المفتن والاقتتال والحرب والكل يشاهد بما يجري في العالم العربي من تغيرات ملتزمة  اذا كنا نريد التغير فيجب ان نبحث عن التغير الى الأفضل 

ودعا الشيخ المعلم جميع الإطراف الى ان يكون هناك تنازلات وصبرا وتحمل عليه ويفدي بهذا التنازل هذه الأمة والبلد هذا الوضع يحقق في هذا التنازل الأمن والاستقرار ويدفع الفتنة والشر والدماء التحكم بشرع الله وشرع رسوله  العظم والرجوع العقل وان يقدموا المصالح العليا قبل الدنيوية وعلى مصالحهم الشخصية والحزبية وعلى الحسابات الضيقة التى ان تمسكوا بها فلن يجدوها وان يجنوا الا سبة الدهر ولعنة التاريخ

ولفت احمد بن حسن المعلم الى انه ومن خلال مايجري في الشوارع شهدنا اخلاقا ليس اخلاقنا وسلوكا ليس سلوكنا وتصرفات لا تليق بنا نحن ابناء حضرموت المشهورين بنظامنا وانتظامنا وبحضارتنا وبعدم العدوانية ومشهورين بان نصل ح ولاا نفسد ونجمع ولا نفرق

منوه الى ما تشهده هذه المدينة خاصة  والمحافظة عامة من إفساد واشعال الحرائق على ممارات الطريق وتحطيم وتنكيس لكامبات الكهرباء انه والله من الفساد العظيم من الذي في رائكم المستفيذ من ذلك  من الذي يؤثر عليه ذلك انه يؤثر علينا ويصيبنا باضراره نحن ابناء هذه المدينة

واختتم الشيخ المعلم كلمته الى دعوة الإباء الى توعية أبنائهم والاخذ بأيديهم نحو حب هذه البلاد الذين تربوا وترعرعوا عليها وهذه تصرفات لا يجوز ان نسكت عليها ولا يجوز لاهؤلاء ان يتمادوا فيها ان مثل هذه الاعمال لا  تؤدي الى الصلاح وكما قال ربنا ان الله لا يصلح عمل المفسدين واضاف ايضا اننا نشاهد اليوم الذين يعتصمون في الكل منهم يمثل جهة وكلاهما يتراكب ويتساب ويتشاتم والكل مسلم ومؤمن فهذا لا يجوز في مجتمعنا المسلم الذي يعرف ربه وهدي نبيه

وقال اننا نحن مجلس علما اهل السنة نستنكر بشدة حادثة القتل الذي تعرض له الطالب  رامي بارميل وغيره ممن الذين قتلوا

وايضا يستنكرون الرمي بالرصاص والعنف من أي جهة كانت ولا يجوز لجندي ولا امن مركزي ان تتخد من الناس إغراض يوجهون اليهم السلحتهم الثقيلة ولا يجب علينا نحن ان نكون مفسدين وان كنا نريد التظاهر فعلينا بالطرق السلمية الصحيحة بغير افساد والخروج عن شرع الله

كما القى كل من الشيخ ناظم عبدالله باحباره والشيخ عوض بانجار والشيخ محمد اليزيدي كلمات اشاروا  جميعهم الى حسن الظن بالعلماء الذين هم ورثة الانبياء وتوحيد الكلمة واصلاح دات البين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر محدرين الجميع من عدم المساس بالمصالح العامة والتخريب والرجوع العقل والمنطق الذي شرع الله به لعباده  داعيين الاباء الى توعية ابنائهم وارشادهم في طاعة الله  والاقتدى بهدى نبيهم الاعظم عليه افصل الصلاة والتسليم

هذا وصدر بيان عن مجلس علماء اهل السنة

بياناً لدور العلماء في الأزمات ، وتطبيقاً للقاعدة الأصولية ( لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ) ، ووقوفاً على المستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية ككل وحضرموت بشكل خاص ، عقد مجلس علماء أهل السنة والجماعة بمحافظة حضرموت مساء أمس الثلاثاء 15\3\2011م بعد صلاة المغرب بجامع الشهداء بمدينة المكلا مهرجاناً خطابياً عن الأوضاع الجارية في اليمن وموقف العلماء منها ، وفي المهرجان الذي حضره جمع كبير من المصلين ومن شتى مديريات المحافظة والشيخ عبد الله محمد اليزيدي عضو المجلس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية ، والشيخ عبد الله عوض بانجار عضو المجلس والنائب البرلماني السابق ، والشيخ ناظم عبد الله باحبارة عضو المجلس ورئيس مركز جامع عمر للبحوث والدراسات ، تطرقت جميعها لدور علماء اليمن في طرح القضايا الشائكة على السلطة العليا للبلاد ، وأحزاب اللقاء المشترك من أجل الخروج بحلول ناجعة تجنب اليمن الفتن والويلات من خلال البيان الصادر منهم والمتضمن ثمان نقاط واضحة غير أن أطراف النزاع لم تتفق عليها ، كذا البيان الصادر عن مجلس أهل السنة بحضرموت والذي استنكر وبشدة إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مما تسبب في قتل الطالب رامي بارميل بالمكلا وغيره من الشهداء في عدن وصنعاء ، وعدّوا ذلك من القتل العمد الذي يتحمله المنفذ والموجّه والمسهّل لتلك الجريمة ، كما دعاء العلماء جميع الناس باللجوء إلى الله ودعاءه بإصلاح البلاد وتجنيبها الفتن .

 وقد خلص العلماء في مهرجانهم بالنقاط الآتية :-    

التغيير إلى الأفضل والأحسن مطلب متفق عليه ويجب أن يسلك إليه الطرق الشرعية وأهمها أن نغيّر ما بأنفسنا

وجوب التحاكم إلى شرع الله من الجميع .

من أجل الوصول إلى التغيير المطلوب والأمن لابد من تنازلات قوية ومؤلمة من جميع الأطراف .

حرمة الدماء والأموال والأعراض من الجميع وعلى الجميع .-

الإفساد والتخريب الذي يحدث في بعض الأماكن أمر مرفوض ومجرّم ومخالف لقيم وأخلاق أهل هذه البلاد .

يحرم على الجميع إثارة النعرات الجاهلية والعصبيات بكل أنواعها قولاًَ وفعلاً .

التأكيد على أن المرجعية للناس في أمور دينهم وفي قضاياهم العامة هم العلماء ، كما أمر الله بذلك .-

جواز المظاهرات والاعتصامات السلمية بالضوابط الشرعية وعدم حرفها إلى العنف والإفساد .

هذا وقد حضر المهرجان أعضاء المجلس وهم الشيخ صالح محمد باكرمان والشيخ أحمد علي برّعود والشيخ عمر سالم باوزير والشيخ د. صالح مبارك دعكيك والشيخ عوض سالم حمدين والشيخ سالم عمر باسماعيل ، بالإضافة إلى الشيخ صالح العوادي إمام جامع الشهداء وجمع غفير من كافة شرائح المجتمع  .

عدد القراءات : 3550
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات