مؤتمر السلام الوطني بصعدة: مستعدون للمشاركة في الدفاع عن المعتصمين
قال مؤتمر السلام الوطني بصعده "شمال اليمن" انه مستعد "للمشاركة في الدفاع عن المعتصمين", وحمل المؤتمر في بيان صدر عنه" السلطة كامل المسئولية على ما تعرضوا له من قمع وقتل واضطهاد".
مؤتمر السلام الوطني الذي يرأسه رجل الاعمال فارس مناع ورعا خلال الايام الماضية سلسلة من الاستقالات بالمحافظة وصلت الى 90% من اعضاء حزب المؤتمر الحاكم في اليمن من ابناء المحافظة من اعضاء المجلس المحلي والمشائخ والأعيان, ضمن لقاءات تشاورية موسعة, اكد اسفة لما يحدث في عدد من المحافظات اليمنية ضد المعتصمين السلميين وصفاً ذلك بـ(جرائم ضد الإنسانية), وقال ان قضية محافظة صعدة تعاني من تهميش وتسويف وتطويل قبل النظام, بشكل خاص واستمرار الملاحقات والاعتداءات ولما تقوم به السلطة من دعايات واتهامات كاذبه ضدهم تشكك في وطنيتهم وحبهم واخلاصهم للوطن.
واضاف مؤتمر السلام الوطني في بيانه "رأينا ان نشارك عمليا وميدانيا ابناء شعبنا في مطالبته بأسقاط النظام", معلناً عن انضمام المستقيلين من الحزب الحاكم انضمامهم الى ثورة الشعب
المطالبة بأسقاط النظام والتغيير ونحمل النظام مسئولية ما يقدم عليه من قتل وقمع لأبناء الشعب وانتهاك حقوقهم وحرياتهم المشروعة. حد تعبير البيان.
مؤكداً تمسك المستقيلين "بالنظام الجمهوري وبالوحدة الوطنية وبالتعددية الحزبية ونعتبر المساس بها خيانة وطنيه والتمسك بها فرض ديني ووطني مقدس والعمل لحسب اهداف ثورة الشبابية", دعا مؤتمر السلام الوطني "كل القوى الوطنية والاحزاب السياسية وكل السلطات المحلية وكل ابناء شعبنا الاحرار الى الانضمام الى ثورة الشعب لا سقاط النظام".
ونقل بيان مؤتمر السلام, لكل ابناء ثورة الشعب في الجنوب, انه معهم في النضال ونوجهه لإخواننا في السلطة المحلية بالضالع الشكر لاستقالتهم من الحزب الحاكم وكذلك باقي المحافظات الذين استقالوا وندعوهم للتنسيق والتشاور لتوحيد الجهود لنصرة ثورة الشعب".