احدث الاخبار

في حوار خاص مع الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان : أنّ الأدب ليس سيرة ذاتية للمبدع

في حوار خاص مع الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان : أنّ الأدب ليس سيرة ذاتية للمبدع
اخبار السعيدة - حاورها - الصحفي الكردي: ريدار أحمد         التاريخ : 10-03-2011

تقول: " أنّ الأدب ليس سيرة ذاتية للمبدع". "الشّعر هو صوت القلب والحقيقة،أمّا القصة فهي صوت العقل" دكتورة سناء الشعلان اسم معروف في مجال الكتابة والنقد والرواية وقصص الاطفال، ليس فقط في بلدها المملكة الأردنية الهاشمية بل على مستوى الوطن العربي وخارجه، وكتاباتها كثيرة،ولها صدى واسع،كما حصلت على كثير من الجوائز، وترجمت  أعمالها إلى العديد من اللغات، اوللغة الكردية هي إحدى اللغات التي تُرجمت إليها.

هذه الكاتبة زارت كردستان العراق  أكثر من مرة،ولها علاقات طيبة مع المثقفين والكتّاب الكرد .وفي هذا الحوار أجابت بشكل صريح عن أسئلتنا لها، وتُعرف نفسها كصديقة للكورد.

* كيف تقدمين نفسك للقرّاء الكُرد؟

الكردي بطبيعته باحث عن الحرية والعدل والجمال،وخير ما أقدّم نفسي به للقارئ الكردي إنّني امرأة تبحث عن الحرية والجمال والعدل والإخاء،وعلى هامش هذا أقول إنّني أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية،أعمل أستاذة في الجامعة  الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على نحو46 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية  للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 36 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.ترجمت أعمالها إلى كثير من اللغات.

* للطفولة أثر هام على كثير من الكتاب. ماذا تقولين عن طفولتك؟

طفولتي كانت طفولة جميلة ودافئة وغارقة في التفاصيل الجميلة حيث الأخوة الكثر والأتراب الأقارب والوقت والألعاب ورعاية الأسرة وقلب الأم الدافئ.وطفولتي امتدّت حتى وصلت تقريباً السادسة عشرة من عمري وأنا لا أزال أسرة الطفولة ،ولذلك لم أمرّ بفترة المراهقة،فأنا بقيت طفلة حتى وصلت الجامعة،فاضطررت أن أكبر فجأة لأنّني بدأت أخجل من أن ألعب بالعرائس وأنا فتاة جامعية.

* الأم مدرسة،وكثير من الكتّاب يذكرون تأثيرات أمهاتهم ليست فقط على أعمالهم الأدبية بل على كافة مسار حياتهم.أنت ككاتبة كي كانت تأثير أمّك عليك؟

أمي زرعت فيّ حبّ الجمال والإصرار والإيمان بقدراتي وبأحقيّة كلّ إنسان في أن يحيا حياة عادلة وخيّرة ومتكافئة مع غيره من البشر،هي من علّمتني أن أقول لا عندما أؤمن بها،وهي من علّمتني أن أقول نعم،عندما أؤمن بها،وهذه القيم الجمالية الحرّة هي من شكّلت وعيي كاملاً،وشكّلت كذلك كلّ مفاهيمي ومحاور أدبي ونقدي.

* ترى هل لسيرة الكتاب والشعراء الذاتية من أصوات وأصداء تسكن قلب أعمالهم الأدبية والنقدية؟

يصعب الجزم بإجابة شافية في هذا الأمر،ولكن لاشكّ أنّ التجربة الذاتية الإنسانية تتسرّب إلى منتج الإنسان أكان سلوكياً أو عاطفياً أو إبداعياً،ولكن بدرجات متفاوتة وبأشكال مختلفة،مع التأكيد على أنّ الأدب ليس سيرة ذاتية للمبدع،بل هو أداة جمعية للتفريغ والتشكيل والهدم والبناء.

* عبر الاطلاع على بعض أعمالك،فأنت تكتبين في مجالات كثيرة؛فأنت قاصة وناقدة وروائية في آن.أين تجدين نفسك،ولماذا؟ وهل برأيك أن الأديب عموماً يفضّل أن يجمع أكثر من فن وشكل أدبي أم التّخصص في مجال واحد يُعدّ الأفضل؟

  أجد نفسي في لحظتي التي أشعر فيها بدفقة إبداعية ما،فعندما أكتب القصة،أكون في تلك اللحظة قاصة،ولاشيء غير ذلك،وعندما أكتب الرواية،أكون عندئذ روائية بامتياز،وعندما أكتب النقد أكون ناقدة بكلّ أدواتها النقدية والفكرية. ليس هناك قوالب جاهزة وحتمية في الإبداع،هناك من جمعوا أكثر من هوية إبداعية،ونجحوا في ذلك،وهناك من أخلصوا لفن إبداعي واحد،ووأخفقوا على الرّغم من ذلك فيه. القضية ليست قضية إخلاص للتعددية أو الفردية،القضية هي قضية ملكات ومواهب ودفعات شعورية.

* بما أنّك تشتغلين في المجال الأدبي وفي المجال النقدي، لو طلبنا منك أن تشتغلي في مجال واحد فقط ،وتتركي الآخر، أيّ مجال تفضلين، الأدب أم النقد، ولماذا؟

أكره أنّ أخيّر بين هذين الأمرين؛فكلاهما عزيز على نفسي،ولكن إن كان لابدّ من هذا الاختيار،فسأختار دون تفكير الأدب،وأهجر النقد؛فالإبداع هو الحياة والإنتاج والامتداد،أمّا النقد فهو كائن طفيلي ذكي يجيد الاعتياش على الأدب،و لا يكون دونه،فالنقد وُلد في حضن الأدب،ودون الأدب لا حاجة أصلاً لوجود النّقد.

* للكتابة طقوس، فما هي طقوسك الخاصة للكتابة؟

في رأيي الخاص المتواضع أنّ طقوس الكتابة التي يتحدّث عنها المبدعون ليست إلاّ محفّزات للحالة النفسية عند المبدع،ولذلك هي تتفاوت وفق طبيعة المبدع ومخزونه النفسي.أنا شخصياً طقوس الكتابة عندي تتلخّص في الكتابة على ورق أزرق وبقلم أزرق،ولا أستطيع الكتابة إلاّ في مكان ذي إنارة قوية،وأنا أضع عطري المفضّل،وأنا أسمع موسيقاي الكلاسيكية المفضّلة.

*ترى هل ممارسة فعلي الكتابة والقراءة- في نظرك- هما في حاجة إلى تنظيم ونهج محددين؟

القاعدة الإبداعية الذّهبية هي: لاقاعدة للقاعدة. وهذا لايعني التفّلت من القوانين،وتهشيم الحدود،ولكن هذا يعني أنّ أهم صفات الإبداع قدرته على إنتاج صفات إبداعية جديدة خارجة على المألوف ومكرّسة لذاتها مادامت تملك أدوات بقائها وتبريراها واستمرارها.

* يقول (هوغو) إنّ الروح الإنسانيّة تحتاج في الوقت الحاضر إلى المثل الأعلى أكثر من حاجتها إلى الواقعية. ما قولك في ذلك؟ وكيف تتجلّى واقعيتك؟

الواقعية في رأيي تتمثّل في ذلك الصّراع الأزلي بين المثل العليا وبين قوى السّقوط والانحلال،ولذلك لابدّ أن نرى المثل العليا في كلّ الإبداعات التي تخاطب الرّوح الإنسانيّة في كلّ زمان ومكان.

*كتبتِ قصص الأطفال في مشروع" الذين أضاءوا الدّرب" ، وهذه القصص عبر استعراض لعناوينها هي سرد لحياة شخصيات إسلامية بارزة.من خلال هذا ماهي الرسالة التي تودين أن تصل إلى الأطفال؟

أردت في هذه المجموعة أن أستبدل بالرّموز والقدوات السلبية لأبنائنا أبطالاً مسلمين غيّروا وجه التاريخ ،وأناروا الدّرب بحق للإنسانية في مدارج الحضارة،فقصة الأطفال عندي ليست أداة ترفيه أو لعب،بل هي أداة تربية وتجميل وإصلاح وتحليق في سماء الإنسانيّة الرّحب.

* أنتِ مادمتِ أكاديمية في مجال النقد الحديث،وأديبة معروفة في الوقت نفسه. كيف تنظرين إلى النقد الأدبي في الوقت الحاضر ؟

المشهد النّقدي الحاضر متشابه ومختلف في كلّ مكان؛فهو متشابه بتكّونه من نفس العناصر من أدب ونقد رفيع،ومن وجود متطفلين على الأدب والنقد،ومختلف في تفاصيل خصوصيته من حيث المواضيع والأشكال والصراعات والأزمات والانفراجات والاتجاهات العامة والخاصة في الإبداع.

*الشعر أوسع مجالاً مقارنةً بالأنواع الأدبية والفنية الأخرى، أو نقول  إنه أكثر سلطاناً من غير قيد الإطار مقارنة بالأنواع الأدبية الأخرى، الشعر أكثر إظهاراً لنفسه من بين الفنون الأخرى نرى أن الشعر متسلط على ثقافات الشعوب، السؤال هنا: في حين أنتم عاشقون للقصة .هل هذا صحيح أنّ الشّعر قطب وكنز الفنون؟

  الشّعر هو صوت القلب والحقيقة،أمّا القصة فهو صوت العقل،وآلة الجدل والنّقاش،ولا حياة متوازنة دون صوت العقل ووجيب القلب.

* في البداية كان الإنسان مطّلع على الأساطير  والحكايات، وعن طريقها بدأ التعبير عن غرائزه، وبعد نضوجه من الناحية العقلية والحضارية جاء الشعر، وترك الإنسان الحكايات والأساطير وراءه، وصار الشّعر أقرب إلى الإنسان.هل برأيك الشعر في أصله أقرب إلى الإنسان؟

الشّعر هو موسيقى،والموسيقى هي صوت الحياة،فأوّل صوت يدّل على الحياة يعرفه الإنسان هو وجيب قلبه ثم وجيب قلب أمّه وهو في رحمها.ثم تأتي الكلمة الجميلة لتسكن الموسيقى فينتج الشّعر عن ذلك،لتكون الكلمة واللحن هي صوت الحقيقة عند الإنسان،ومن غيرهما يمكن أن يكون أقرب إلى الإنسان؟!

* "الشّعراء دوماً يتكلمون عن أنفسهم، وكاتب القصة يتكلم عن غيره" إلى أيّ حدّ أنتِ مع هذا المقولة؟

أنا مع هذه المقولة بشكل كامل؛وسبب ذلك أنّ الشّعر هو صوت القلب،والشاعر عادة مايتكلّم عن قلبه،أمّا القصة فهي صوت العقل،والقاصّون غالباً ما يناقشون قضايا الإنسان والمجتمع الموغلة في عالم الأفكار والرؤى والنّظريات.

* قال احد رواة العرب :" لايمكن للرواة الخروج من تحت تأثير النفس في أوائل أعمالهم، دوماً يكتبون أنفسهم سواء يعلمون بذالك أم لا".وهل كاتب القصة كذلك؟

النفس الإنسانية لاسيما المبدعة متشابهة أكانت كاتبة قصة أم رواية أم شعر،ولا يعدم كاتب القصة أن تصله نفس التأثيرات التي تصل إلى الشاعر.ولكن خصوصية الشّعر تسمح بأن تصله التجربة الذاتية للشاعر لاسيما التجربة الشعورية أكثر ممّا تسمح به القصة القصيرة.

*هل تستطيعين أن تقولي إنّ كتابة القصة هي بداية لكتابة الرواية؟

ليس هناك جنس أدبي هو امتداد طبيعي لجنس آخر،والرواية ليست أبداً قصة قصيرة طويلة !! ولذلك ليست القصة بأيّ شكل هي طريق نحو الرواية،فهي جنس مستقل حرّ لايقبل منازع،وإن لم ينفِ هذا أن نجد بعض كتّاب القصة القصيرة قد تحوّلوا إلى كتابة الرواية.

* ماهي الخطوط الحمراء التي ما زلت  لا تودين الاقتراب منها عند الكتابة؟

لا أزال متحفّظة على أن أكتب آرائي الصريحة في قضايا السياسة .

*كناقدة، كيف تقرئين النص الأدبي؟ هل لك أن تحدثينا عن إستراتيجيتك في القراءة النقدية؟

في كتاباتي النقدية أنا معنية بالحيادية والطّرح الموضوعي المعتمد على الأدلة والتمثيل والتتبّع،أمّا في الأعمال الإبداعيّة،فأنا معنية بأن أمثّل دفقتي الشعورية والفكرية بالقالب اللغوي والتشكيل القالبي  بعيداً عن أيّ قيود أو أشكال نمطية أو قوالب آسرة ومكرورة.

* هل يمكن أن يقول النقد الكلمة الأخيرة، أو يصدر الحكم النهائي على الرواية، أو على القصة القصيرة أو القصيدة، أو أي جنس أدبي آخر، وكيف يجب أن تكون العلاقة بين النقد والأدب، وهل كلّ النقاد صادقون، حياديون؟

الكلمة الأخيرة في الإبداع ليست للناقد بأيّ شكل من الأشكال بل هي للمبدع وللنّص وللجمهور،والناقد هو حالة معيارية ذوقية تقول كلمتها،ولا تستطيع أن تفرضه على أحد،أو تجعله حكماً قاطعاً على النّص الذي يضبط القيمة الحقيقية لذاته.

* خلال عملك في مجال الأدب حصلت على جوائز كثيرة، ماهي أهم هذه الجوائر، وهل لها تأثير عليك، وبأيّها تعتز أكثر؟

 كلّ الجوائز التي حصلت عليها هي محلّ اعتزاز لي؛فكلّ منها يعدّ علامة في رحلتي الإبداعية،وأخيراً جاءت جائزة باشراحيل العالمية للعام 2010 التي نلتها عن مجمل أعمالي الإبداعية،وهي جائزة رفيعة المستوى أعتزّ بها،وأفخر بأنّني كنتُ المرأة الوحيدة التي نالتها للعام 2010 إلى جانب أسماء إبداعية ونقدية كبيرة,

*هل ترجمت مؤلفاتك إلى لغات أخرى؟

تُرجمت أعمالي لكثير من اللغات مثل الكردية والإنجليزية والفرنسية والتركية والإيطالية.

 * ماذا تعرفين عن الأكراد، وكم مرة زرتِ كردستان؟

أعرف عن الكرد أنّهم شعب عريق وطيب وحرّ يرفض الذّل أو المهانة،ولا يعرف المهادنة. زرت كردستان الكثير من المرات لغاية المشاركة في فعاليات ثقافية وإبداعية.

* ماذا تعرفين عن الأدب الكردي، لاسيما بعد كتبت عن الكاتب الكردي الراحل محيى الدين زنكنة؟

الأدب الكردي أدب عريق له خصوصيته المتمثل في أنّه ينبع من ذاتيته ومن تجارب شعبه،ويمتدّ ليقدم منظومة إنسانية لكلّ الشعوب التي يعايشها،ويجاورها،ليقدّم أدباً مثقلاً بالمحاميل الحضارية والإنسانية والجمالية.

* الأكراد عانوا كثيرا في زمن حكم الرئيس السابق-صدام حسين- لاأدري اذكر لك 182 الف من المؤنفلين، ام 5000 من شهداء مدينتى-حلبجة الشهيدة- ماذا تعرفين عن هذه المآسي، كثير من أدباء الكرد ذكروا في كتاباتهم عن محنة شعب فلسطين المسلم، لكن  لا نرى-أو بشكل أدقّ-نرى القليل من الكتاب العرب يذكرون محنتنا، إلى ماذا ترجعين هذا؟

  أعتقد أنّ القضية الكردية لاسيما فيما يخصّ المآسي التي تعرّض لها الكرد لا تزال في كثير من الأحيان طيّ التعتيم لأسباب سياسية بحتة،ولذلك قلما نجد الحديث عنها في الأدب العربي.أعتقد أنّ هناك حاجة ماسة لتبادل الخبرات الإبداعية بين الأدباء العرب والأدباء الكرد.

 * كونك ناقدة إلى أي حد تقبلين النقد؟

أتقبّله مادام يصدر عن ذاتٍ تملك أدوات النقد من معرفة وعلم وحيادية ورغبة صادقة في التقويم والمشاركة في دفع الحالة الإبداعية نحو المزيد من التألّق والتقدّم،وأرفضه إن كان نوعاً من المحاباة والنفاق والمجاملة أو شكلاً من أشكال الغيرة والكيد والتعبير عن الغلّ،وضرباً من ضروب الإساءة والاستفزاز

*الأديبات بشكل عام متهمات بالإقبال على القصة القصيرة وبأنهن غير قادرات على كتابة الروايات التي تمتاز بطول أحداثها وتعدد أفكارها وتنوع شخصياتها، فما تعليقك على ذلك؟

أعتقد أنّ القصة القصيرة تعيش تجربة جميلة قاسية،فهي من ناحية تشاهد إقبالاً استثنائياً يدفع بها نحو المزيد من الحضور والنّضوح،والتوافر على الاستثمارات الجديدة،والامتدادات الحداثية،ومن جهة أخرى تتعرّض إلى إساءة التقييم والاستهانة بها،فنجد كلّ مقبل على التجربة الإبداعية أكان عنده موهبة أم لم يكن يقفز على هذا الفن الصّعب السّهل،القريب البعيد،ويدلي بدلوه فيه،على اعتبار أنّه امتداد طبيعي أحمق لسرد قصصنا اليومية،وأحداثنا المعيشية التي نمارسها كلّ يوم ،ناسين بذلك أنّه فن صعب،له ضوابطه وفنونه وأدواته،ولايجوز استسهاله بحجة قصره مثلاً هروباً من فنون أصعب مثل الرواية أو الشّعر أو الكتابة المسرحية.أعتقد بصراحة أنّ الكثير من الهابطات على هذا الفن لاعلاقة لهنّ به،وإنّما ينطبق على حالهنّ مايقال في الكلام الشّعبي " أوّل الرّقص حنجلة".

* ما هي أول مؤلفاتك وآخرها مع تقديم ملخص عنها؟

 مؤلفاتي غير المنشورة تجاوزت التسع مؤلفات،وقد كانت باكورتي إنتاجاتي،وجميعها روايات.أمّا عملي الأوّل المنشور فقد كان رواية" السقوط في الشّمس"،أمّا عملي الأخير فهو مجموعة قصصية بعنوان " تراتيل الماء"،وهي ستصدر في القريب ضمن منشورات وزارة الثقافة الأردنيّة،وهي مجموعة قصصية تعتمد على الفنتازيا والتجريب وتحطيم الأشكال الكلاسيكية المكرورة في سبيل تقديم رؤية تشخيصية للواقع في ضوء استحضار التاريخ والمثيولوجيا والمخيال الشعبي.

المصدر : جريدة – كومة ل- الكرديّة
عدد القراءات : 6733
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات