احدث الاخبار

شباب المراوعة يوجه نداء لكل المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال الصحي لإغاثة المواطنين في المديرية ويقدموا دعواهم بمحاكمة راصع والبيضاني أولاً

شباب المراوعة يوجه نداء لكل المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال الصحي لإغاثة المواطنين في المديرية  ويقدموا دعواهم بمحاكمة راصع والبيضاني أولاً
اخبار السعيدة - الحديدة (اليمن) - خاص         التاريخ : 04-03-2011

قال شباب المراوعة المنخرطين في مختلف الأحزاب والتنظيمات والمبادرات إننا كنا قد أوضحنا وجهة نظرنا نحو ما يجري في المديرية والمديريات المجاورة في محافظة الحديدة من تدهور صحي، وتجاهل رسمي مستمر.

وأضافوا في بيان لهم  تلقت شبكة "اخبار السعيدة" نسخة منه – انه وفي وقتٍ توفي فيه عشرات المواطنين ظل مكتب الصحة بالمديرية يتابع "عن بعد" كل ما يجري وخاصة في قرية اليومين التي انتشر فيها الوباء بصورة سريعة،ولم يقم المكتب بأي عمل يذكر من أجل الحد من الوباء، بل لم يوفر أياً من الأدوية الطبية أو العيادات الخاصة ،كما أن المركز الصحي بالمديرية لا يزال يستلم (600)ريال على فحص فقط ،أضف إلى أن معظم الحالات التي نقلت إلى المركز أو "المستشفى" بالمديرية قد توفيت في الطريق لعدم توفر أي شيء في المركز،كما أنه يتم توزيع مغذيات "مضروبة" من أجل المتاجرة فقط، وتبيعها معظم الصيدليات في المديرية وهي مغذيات محلول صوديوم كلورايد مع جلوكوز انترافينوس، مصنعة من قبل شركة هندية (parentral drug India limited)،وهي تسبب حالات تشنج كامل للجسم من نوع (tonic convulsion) ، ولم يتسنى لنا إلى الآن معرفة الموزع لها والأدهى والأخطر من كل ذلك أن أكثر أصحاب الصيدليات في المحافظة هم ممن يحفظون كلمتين من اللغة الإنجليزية ويبيعون الأدوية للمواطنين ولا يحفظون إلا باراسيتامول ،وأسبرين،وبرفينيد كمخففات للألم والحرارة والمواطنون يستخدمونها كثيراً وهي الشائعة لكنها تعمل على زيادة النزيف (بمعنى أنها تساعد فيروس حمى الضنك).

وقالوا إننا لم نكن نتوقع أن يأتي يومٌ يموت فيه الناس بالعشرات أمام مرأى جميع الجهات المسئولة والتي انتهجت التعتيم الإعلامي والتقليل من خطورة الوباء،كما أن نزول وزير الصحة للمحافظة لم يقدم ولم يؤخر،وهاهم المرضى ينقلون يومياً إلى مستشفى الأقصى والأمل بالمحافظة حيث تنعدم الخدمات الصحية بالمديرية الأمر الذي يكلف المواطنين مئات الآلاف.

مؤكدين لقد تعرض أبناء تهامة للظلم على مدى تاريخ الجمهورية اليمنية ولم تُقدم لهم أي خدمات حقيقية كما أنهم لم يحصلوا على "حقوقهم" الدستورية والقانونية بينما يتم استغلال حالتهم المادية في الانتخابات وتحقيق مصالح المسئولين بينما يتم نهب أراضيهم وحقوقهم بعد ذلك ومن قبل عصابات منظمة تتمتع بسلطة تدعمها أيادٍ خفية في المحاكم والنيابات،وسننشر لاحقاً وثائق بكل الجرائم والانتهاكات التي جرت وتجري في المحافظة.

واشاروا لقد وصل وزير الصحة شخصياً إلى المحافظة وتم إصدار توجيهات بتوفير غرفة عمليات ومتابعة أولية للوباء وعمل ما يلزم،لكن الوزارة اكتفت بالمشاهدة بل لقد خرج الوزير السبت الماضي أمام جثة مواطن في بوابة مستشفى الثورة العام بالحديدة ،ولم يلتفت إلى أسرته التي كانت تطال بإحقاق الحق حيث توفي ابنها نتيجة إهمال صحي.

وقالوا انهم يملكون الوثائق الدالة والشهادات الكافية من مواطنين ومسئولين في مكاتب الصحة حول التلاعب بمشاريع صحية تم تشفيرها لصالح شخصيات في المجالس المحلية،وسيضطر إلى نشرها والمطالبة بمحاكمة المتسببين في ذلك،وهذا ما يدلل وجود يد في كل ما يحدث، حيث يموت المواطن المسكين نتيجة سوء وانعدام الخدمات الصحية بينما يخرج المسئولون وأسرهم للعلاج في القاهرة , حيث توفيت ليلة الأربعاء حالة جديدة من قرية اليومين وهناك آخرون حالتهم خطيرة يرقدون في مستشفى الأقصى التخصصي ومستشفيات أخرى بالمحافظة،وما زال مكتب الصحة بالمديرية والمحافظة يمارس دوره كمشاهد "غير مكترث".

واضافو بناء على كل ما نلمسه ويلمسه كل المتابعين للوضع الصحي في المحافظة خلال أقل من شهر،فإن أبناء المراوعة يترحمون على أرواح من انتقلوا إلى رحمة ربهم ويدعون الله الشفاء للمصابين،ويؤكدون أنهم قد طالبوا أكثر من مرة بمحاسبة المقصرين في مكاتب الصحة بالمحافظة،وهاهم اليوم يجددون دعوتهم لمحاسبة كل من قصر وتسبب في وفاة الأبرياء،في كافة مكاتب الصحة بالمديريات حيث تتحمل مسئولياتها في السماح لأصحاب الصيدليات والعيادات بالعبث بأرواح المواطنين ,إننا لا نملك حق الحديث باسم كافة أبناء المحافظة ،لكن وفاة أكثر من سبعة مواطنين يمنحنا الحق الكامل في رفع دعوى قضائية ضد الدكتور عبدالكريم راصع وزير الصحة العامة والسكان والدكتور عثمان البيضاني مدير مكتب الصحة بالمحافظة لمحاكمتهم جزاء تقصيرهم، وسنتقدم بدعوانا عاجلاً إلى كل الجهات المسئولة.

مؤكدين حقهم في محاكمة كل المتسببين بغض النظر عن مناصبهم،كما نتقدم بالنداء العاجل إلى كل المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال الصحي،ونقابة الأطباء ،واتحاد الأطباء العرب لإغاثة المواطنين في المديرية والمحافظة بأكملها،كما ندعو الوسائل الإعلامية والتوعوية وخطباء المساجد القيام بدورهم في توعية المواطنين بأسباب الوباء وطرق الوقاية منه.

عدد القراءات : 4569
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات