مئات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في ساحة التغيير بصنعاء ووصول قافلة لقبيلة الحداء تؤازر المعتصمين ومقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح بتظاهرات حرف سفيان
أحتشد مئات الآلاف اليوم الجمعة في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح في مشهد مليء بالمحتجين المطالبين بإسقاط النظام حيث امتلأت الشوارع الفرعية والرئيسية المتفرعة من جولة الجامعة الجديدة والتي يطلق عليها الآن المعتصمين " ساحة التغيير" حيث لم يقتصر الحضور على المعتصمين المتواجدين في الساحه بل تداعى الحضور من ضواحي العاصمة صنعاء لصلاة الجمعة والتي أسموها بجمعة "التلاحم" .
حيث وصلت اليوم قافلة لأكثر من أربعين سيارة من قبيلة الحداء أحد كبريات القبائل اليمنية تحمل مائة شيخ قادمين للاعتصام كما حملوا معهم الكعك للمعتصمين .
هذاودعا خطيب الجمعة العلامه / يحيى حسين الديلميكل اليمنيين للالتحاق بساحات التغيير ,وأضاف مخاطباّ الحضور" اصمدوا وصابرو فأنتم في طاعة الله وفي عبادة له " وقال : " لا تخذلوا النساء والأطفال والشباب أصمدوا معهم لإسقاط نظام " جائر، فاسد " أمرنا الله بإزالته .
وردد المعتصمين قبل الصلاة النشيد الوطني إضافة إلى الشعارات التي يرددها طوال اليوم والتي يطالب فيها بإسقاط النظام .
والملفت في ساحة التغيير هو تمدد واتساع المعتصمين وازدياد أعداهم بشكل واضح يوما بعد يوم ,, خصوصا بعد تداول أخبار كاذبة خلال اليومين الماضيين أطلقتها قناة سبأ الفضائية الحكومية بأن المعتصمين انسحبو من ميادين الاعتصام وان هناك توجيهات بعدم ملاحقة المعتصمين والمطالبين بإسقاط النظام
المشهد في المحافظات اليمنية الأخرى تكرر حيث قدرت أعداد المتواجدين في ميادين الحرية والاعتصام بأكثر من مليون يحتشدون في تعز وإب وعدن مرددين هتافات منددة بنظام صالح ومؤكدة على استمرار الاعتصام حتى رحيله .
وفي تطور للأحداث على الأرض نقلت "سي ان ان" اليوم الجمعة ان قوات الأمن اليمنية فتحت النار على متظاهرين محتجين من مدينة حرف سفيان في شمال اليمن الجمعة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح , ويأتي هذا في اليوم الذي أعلن فيه أن هذه الجمعة ستكون باسم جمعة الملاحم.
وكان الآلاف من المتظاهرين قد خرجوا إلى الشوارع في مدينة حرف سفيان وطالبوا بسقوط النظام , يشار إلى أن مدينة حرف سفيان تقع جنوبي محافظة صعدة، معقل الحوثيين , وبينما كان المتظاهرون يمرون بالقرب من مركز للشرطة، بادر عناصر الأمن إلى إطلاق النار بصورة عشوائية، بهدف تشتيتهم، ما أدى إلى مقتل 2 وإصابة 9 بجروح.
ووفقاً للمتحدث باسم المتمردين الحوثيين، محمد عبدالسلام، فإن 40 ألف شخص تظاهروا ضد النظام، مشيراً إلى أن قوات الأمن بدأت بإطلاق النار من أجل تفريق الحشود، وقال: "لقد أصيب وقتل العشرات" جراء ذلك، لكنه ليفصح عن المزيد.
وكان الحوثيون قد انضموا إلى التظاهرات المعارضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في الحادي والعشرين من فبراير/شباط الماضي، فنظموا مظاهرة حاشدة في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة، شمالي البلاد.
وشارك في المظاهرة عشرات الآلاف من أبناء مديريات سحار وصعدة ومجز وقطابر والمناطق المجاورة، رافعين لافتات كتب عليها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"ارحلوا أيها الظالمون"، وفقاً لبيان صادر عن مكتب الزعيم الحوثي، عبدالملك بدرالدين الحوثي، ونشره موقع "المنبر الإخباري" التابع لجماعة الحوثيين.
وعبر المتظاهرون خلال المظاهرة "عن موقفهم الداعم والمساند للمسيرات الشبابية والشعبية في مدن صنعاء وتعز وعدن وأبين وبقية المناطق الأخرى.
| محمد القريشي ان الرئيس اليمني سيرحل وانا لن نرحل من ساحة التغيير حتى يرحل والله معنا ونا صرنل |