رسالة عاجلة لمجلس نقابة الصحفيين اليمنيين
الزملاء أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين .. الزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليمنيين
تحية حرية وبعد
أكرر هنا ما طرحته في الوقفتين التضامنيتين اللتين عقدتا يومي الأربعاء الماضي ويوم أمس السبت الموافق 19فبراير 2010م للتضامن مع الزملاء الصحفيين والناشطين الحقوقيين ، وجموع الشباب المتظاهرين المنادين بالتغيير، الذين تعرضوا لاعتداءات وحشية من قبل البلاطجة الذين استأجرهم المؤتمر الشعبي العام لقمع التظاهرات الشبابية والشعبية في مختلف المحافظات اليمنية ، حيث كنت آمل ومعي كافة الزملاء الذين حضروا أن يتعامل مجلس النقابة مع تلك المطالب والمقترحات بجدية ومسؤولية ، حيث قدمت تلك المقترحات مكتوبة كما اقترح عميد نقباء الصحفيين اليمنيين الاستاذ عبد الباري طاهر ، عقب وقفة السبت الماضي، وللحظة لم يتعامل معها المجلس نقيب الصحفيين الاسبق ، والمقترحات هي كالتالي.
1- تحميل الرئيس علي عبد الله صالح مسؤلية كافة تلك الاعتداءات باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة ، ورئيس مجلس الدفاع الوطني ورئيس اللجنة الامنية العليا،ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام ، الذي قام عدد من قيادات حزبية بالتحريض والاشراف المباشر على تلك الاعتداءات ، وتوجيه البلاطجة للاعتداء على الصحفيين والمتظاهرين بالهراوات والرصاص الحي.
2- سحب درع نقابة الصحفيين الذي منحته للرئيس علي عبد الله صالح ،والذي بموجبه قال مجلس نقابة الصحفيين أنه راعي الحريات الأول في اليمن.
3- الملاحقة القضائية لقيادات الحزب الحاكم ومسئولي الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم الامين العام المساعد سلطان البركاني رئيس اللجنة الفنية في الحزب الحاكم حافظ معياد ورئيس دائرة الشباب عارف الزوكا ، وقيادات الامن المركزي والامن القومي ، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والامن ، ووزير الداخلية ، وأمين العاصمة ، ومحافظي صنعاء وتعز وعدن ، وقيادات الامن في تلك المحافظات.
4- إنشاء لائحة سوداء بالمعتدين على الصحفيين تظم الاسماء والجهات المذكورة في الفقرة السابقة ، وكل شخص يثبت تورطه في تلك الاعتداءات ، ونشرها في وسائل الاعلام المختلفة.
5- الزام رؤساء تحرير الصحف الرسمية والحزبية والاهلية بالتعامل بمسؤولية مع بيانات النقابة ونشرها في صحفهم باعتبار ان هناك مسؤولية تضامنية بين اعضاء النقابة كما ينص النظام الاساسي للنقابة ، ومسودة ميثاق الشرف الصحفي، وتجميد عضوية من يرفض نشر تلك البيانات.
6- إنشاء غرفة عمليات دائمة في نقابة الصحفيين وفروعها في المحافظات ، وتخصيص ارقام تلفونات لتلقي الشكاوى وبلاغات الاعتداء على الصحفيين ، والناشطين الحقوقيين ، وكافة المتظاهرين ، وإبلاغ الرأي العام المحلي والدولي بتلك الانتهاكات.
7- توثيق الانتهاكات والاعتداءات ونشرها للرأي العام ، والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، والمنظمات الصحفية.
8- مقاضاة وزارة الصحة اليمنية جراء الاعتداءات التي طالت عدد من المتظاهرين وعضو النقابة الزميل محيي الدين جرمة من قبل طاقم إحدى سيارات الاسعاف التابعة لها ، وتسجيل شكوى بهذا الخصوص لدى الجهات الدولية المعنية بهذا الشأن.
9- إلزام نقيب الصحفيين وكافة أعضاء المجلس بحضور الوقفات التضامنية والاحتجاجية التي تعقد في النقابة والتفاعل الايجابي والجاد مع قضايا الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين والمراسلين وكافة المواطنين.
10- ادانة أي خطوات من قبل مجلس النواب لاقرار قانوني الاتصالات والشرطة في هذا التوقيت ، كون المجلس في هذه الظروف فاقد للشرعية الدستورية.
أرجو ان يتم التعامل مع هذه المقترحات بمسؤولية وبما يكفل قيام مجلس النقابة بمسؤولياته المهنية والاخلاقية.
وتقبلوا خالص تحياتي
أحمد الزرقة
عضو نقابة الصحفيين اليمنيين