مشهد من اعتصام أنصار الرئيس بالتحرير.. زوامل وأناشيد ولافتات ومقيل طوال ساعات النهار ومعرض خالي من الزوار
يختلف اعتصام الموالين للرئيس اليمني في ميدان التحرير, عن معتصمين ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء, فأشياء كثيرة تختلف بين الطرفيين, ففي الوقت الذي يصرخ المئات من المعتصمين برحيل النظام وتنحي علي عبد الله صالح عن الحكم , يكتفي أنصاره في ميدان التحرير بزيارات متبادلة لهم للخيام التي نصبت هناك على هيئة جموع يتقدمهم زامل شعبي تؤكد "الولاء للرئيس ولحزب المؤتمر والإخاء بين القبائل"واستنفار كبير في وجبات الطعام وأيضا تجيش إعداد منهم لتشكيل مسيرات لمواجهة اعتصام المناوئين للرئيس.
باللباس التقليدي وعلى أناشيد "اوبريت خيلت براقا لمع"وأصوات الطبول والمزامير يقضون جل وقتهم في الظهيرة بينما يقضون بقية النهار في المقيل والحديث عن "السياسية", بينما يكون المعسكر الأخر يحشد قواه في تنظيم حركة المحتجين وتشكيل لجان متعددة والقيام بتفتيش كل الداخلين إلى مكان الاعتصام من كل مداخلة أمر لا يقوم به أنصار الرئيس في اعتصامهم بل يكتفون بحمل لافتات تدعو للتضامن والتكاتف ونبذ العنف والتطرف, والقيام بالتفتيش تقوم به قوات الأمن المتواجدة هناك بكثرة.
معرض الحرف التقليدية والأشغال اليدوية الذي نصب وسط ميدان التحرير ونظمه عدد من الجهات الحكومية,كان هو الأخر شكى من قلة الزوار,بعد أسابيع من افتتاحه من قبل وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع, فقد بدت ساحات المعرض شبة خالية والمعروضات تتشابه إلى حد كبير فبين المنتجات الحرفية التقليدية اليمنية الأصيلة ومنتجات الجمعيات النسائية وإعمال الحياكة- بحسب –إحدى المشاركات- أن المعرض شهد إقبال كبير الأيام الأولى من أفتتاحة إلى انه ألان لا يشهد إي زوار جدد وان معروضات المعرض لا تجد من يشتريها بل هي "للعرض والفرجة".
ويحتوي المعرض على مساحات لعرض"الفضيات والمنسوجات", والافت أن العنصر النسائي كان هو الأغلب بين المشاركين في هذا المعرض كما ن هناك شي أخر أكثر غربه إلى وهو "جمعيات ترعى ذوي الإعاقة بمختلف تكويناتها تبيع في معارضها أدوات السلاح"
