مصدر إعلامي مسؤول بحزب رأي : حزبنا لم يفاجأ بالهجمة الشرسة من إعلام المؤتمر الشعبي الحاكم و إن حزباً بحجم الوطن لن يقف إلا مع الشعب بعد أن بلغ السيل الزبى
صرح مصدر إعلامي مسؤول في قيادة حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بأن الحزب لم يفاجأ بالهجمة الشرسة من إعلام المؤتمر الشعبي الحاكم رداً على قرار حزب الرابطة (رأي) الانضمام إلى مسيرة شعبنا اليمني والانخراط في صفوف شباب الثورة السلمية، ودعوته كوادر وقيادات وأنصار الحزب للمساهمة في ثورة الشعب السلمية والحضارية في كافة أنحاء الوطن تحت شعار (لا سبيل ولا بديل للنظام إلا الرحيل).
وأضاف: إن من يصف حركة الجماهير السلمية بأنها "أعمال فوضى وشغب وخروج على القانون واستهداف أمن واستقرار الوطن وإقلاق سكينة المجتمع" نتوقع منه أن يقول عن من ينزل إلى أوساط جماهير الشعب مشاركاً لهم ثورتهم السلمية الحضارية ما شاء من أقوال، ويكيل له ماشاء من تهم وإساءات.
إن أقدم حزب على الساحة اليمنية، والحزب الذي ظل على الدوام داعية حوار، مقدماً البدائل والحلول لإخراج الوطن من أزماته التي صنعها النظام، يعلم كل أبناء شعبنا أنه حزب ضد الفوضى والعنف، وأنه حين ينحاز للجماهير فإنما يقف في وجه العنف والفوضى التي يعلم الجميع أن مصدرها هي السلطة الحاكمة التي ظلت تدير بلادنا بالعنف والفوضى والفتن والأزمات طوال تاريخها.
إن حزباً بحجم الوطن لن يقف إلا مع الشعب بعد أن بلغ السيل الزبى، وأصرت سياسات المكابرة والتغطرس والتعالي على مطالب الإصلاحات الجذرية الشاملة، على إيصال الوطن إلى حافة الهاوية، ومازالت تواصل العناد والمكابرة وترفض الاستماع إلى صوت الجماهير الهادرة بل وتتهم هذه الجماهير بالغوغائية والخارجين على القانون.
وقال المصدر إن تهديد المصدر المؤتمري لحزب الرابطة بالمس بشرعيته وبالمساءلة القانونية مثير للسخرية، فمن هو المعرض للمساءلة القانونية من وقف إلى صف الجماهير ملتحماً بثورتهم أم من دمروا الوطن ووحدته وزرعوا الضغائن وأشعلوا الحروب، وقتلوا ويقتلون الناس الأبرياء الذين لن تذهب دماءهم هدراً.
واختتم المصدر تصريحه بالابتهال إلى الله أن تصح الضمائر لدى السلطة فتضع حداً لنزيف الدم في الشوارع، بالإصغاء إلى صوت الجماهير التي تتسع رقعة هديرها في كل أرجاء الوطن اليمني.