احدث الاخبار

منظمة " كفاح " تستغرب من تصريحات الفضلي كونه احد مجرمي الحرب وتستنكر التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني كونها تدعو الى العنف

منظمة
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 01-01-2011

استغربت  المنظمة الوطنية للتوعية بمخاطر العنف والإرهاب " كفاح"ادعاءات الحرص التي أرواح المواطنين الذي يتشدق بها أحد منفذي جرائم العنف والإرهاب في المحافظات الجنوبية التي أودت بحياة الكثير من أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية لإشباع الغريزة الإجرامية التي أصبحت مرض خطير استحوذ على نفوس أولئك الذين تعودوا السيرفوق رؤوس وجماجم الابرياء من خلال حمامات الدماء التي سفكتها اياديهم  في حق الشعب اليمني خاصة ابناء المحافظات الجنوبية بحسب بلاغ صحفي تلقته " أخبار السعيدة ".

وسخرت من تصريحات المدعو طارق الفضلي وزمرته من انه لجأ الى محكمة الجنايات الدولية وقدم ملف  لضحايا عددهم 27 ضحية بمساعدة منظمة اسرائيلية بينما هو أحد المطلوبين هو وزمرته الى محكمة الجنايات الدولية في قضايا وتهم رصدتها منظمة " كفاح " بالوثائق الدامغة للجرائم التي ارتكبوها من سقك دماء وقتل واستباحة للأعراض اقترفتها أياديهم الآثمة في حق الشعب والوطن .

وقالت المنظمة الوطنية للتوعية بمخاطر العنف والارهاب " كفاح " عجبا لأولئك القداحون من أمثال الفضلي وزمرته يدعون الفضيلة وهم متهمون بالجرم والرذيلة .. لأنهم هم من يجب محاكمتهم وصلبهم إكراما للضحايا وأنصافا لأسرهم التي أجبرتها جرائمهم المتتالية على الصمت خشية تعرضها للبطش والسحل الذي اباحه أولئك لأنفسهم انتقاما من الشعب اليمني قاطبة.

وطالبت من محكمة الجنايات الاستعجال في ملاحقة هؤلاء المجرمين الذين لم يكتفوا بما صنعوا من جرائم سابقة ولاحقة بل يريدونها خرابا كونهم تعودوا خلى أكل لحوم البشر وهتك أعراضهم في بلد الحكمة والأيمان.

وطالبت منظمة " كفاح " أيضا من الدول المستضيفة كبح جماح هذا النشاط الإرهابي لهؤلاء الرموز الحاقدة والمحبطة في الخارج كما طالبت  المنظمات الدولية " المهتمة بحقوق الأمن والإنسان وملاحقة مجرمي الحرب والإرهاب اتخاذ مواقف مسئولة وجادة تجاه هذه الرموز التي تسعى الى تحويل الوطن اليمن الى خراب من خلال دعواتها المريضة .

كما استنكرت  منظمة " كفاح "التدخل غير الشرعي للخارجية الأمريكية لما نسب الى متحدث باسمها وذلك التدخل في الشأن اليمني من خلال تصريحاته تلك.

معتبرة تلك التصريحات ما هي إلا دعوة لإثارة العنف وإحلال الصراع والعمل الإرهابي الذي عانت منه الشعوب ولا زالت تعاني منه حتى اليوم  كون تلك التصريحات لتأجيل الانتخابات اليمنية تعتبر حافز يشجع على إثارة النعرات الحزبية والمناطقية والمذهبية والشللية التي ينتج عن العنف بكل أشكاله ومسمياته مع علمها بأن الأنتخابات حق مشروع لكل شعوب العالم ولا يمكن لأحد تأجيله أو التدخل كون الشعب اليمني هو من يقرر ذلك.

وأدانت تلك التصريحات لأنها تعتبر تخلا غير شرعي يمس بالسيادة الوطنية وتدخلا في شئون اليمن الداخلية.. منوهة إلى ان نواب الشعب اليمني هم من يمثلون الشعب كونه من انتخبهم وعليهم تلبية رغبات شعبهم ويتحملوا مسئوليتهم الوطنية تجاه قضايا شعبهم المصيرية كما إن الأمريكان يعلمون جيداً أن البرلمان اليمني محكوم بنصوص دستورية وقانونية وأن إرادة الشعوب لا تقرر بالرغبات الخارجية وأن مضمون طلب إرجاء التعديلات الدستورية لم يرق الى مستوى المسئولية والتعامل الدبلوماسي ويفتقد الحصافة).

عدد القراءات : 2604
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات