احدث الاخبار

نظمها مركز سبأ .. " السودان وما بعد الاستفتاء " في حلقه نقاشية بحضور دبلوماسي وسياسي وأكاديمي

نظمها مركز سبأ ..
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) - منى الشامي         التاريخ : 21-12-2010

أقيم اليوم بصنعاء بمركز سباْ لدراسات الإستراتيجية ندوه حول السودان وما بعد الاستفتاء، بحضور عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين والمهتمين بهذا الشأن.

 

وفي افتتاح الندوة قال الدكتور/احمد عبدالكريم سيف المدير التنفيذي لمركز سبأ لدراسات الإستراتيجية، ان الندوة اليوم تبحث عن توقعات استفتاء التاسع من يناير 2011م حول مصير جنوب السودان .

 

وأضاف المدير التنفيذي لمركز سبأ لدراسات الإستراتيجية نحن لانتدخل في شئون السودان فهذا خيار داخلي سوداني بحت ، والكن نحن نبحث لو تم الاستفتاء على الانفصال وتكوين دولة جديدة ، ماهي تبعات هذا الأمر على الأمن القومي والعربي بشكل عام ، وتحديدا ماهي تبعاته المحتملة على اليمن بشكل خاص،ومصر من خلال مياه النيل ،واليمن فيما يخص البحر الأحمر والقرن الإفريقي خاص .

 

وأكد الدكتور على ان الندوة هي تحليل لواقع السودان ما بعد الاستفتاء ، وما هي النتائج المترتبة على هذا الاستفتاء، وكيفية الواقع الجديد خاصة في ظل التداخل والضغوط من قبل القوى الإقليمية والدولية في المنطقة ، والمواقف الإقليمية والدولية من انفصال جنوب السودان عن شماله، ومستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب في السودان في ظل المصالح المختلفة كالنفط والمراعي ، بالإضافة إلى العلاقات مع الدول الجوار ، ومسائلة المياه وتأثير الانفصال على الأمن القومي العربي ، والدور الإسرائيلي المتوقع لعبة بجنوب السودان.

 

من جانبه قال مدير برنامج دراسات القرن الإفريقي في مركز سبأ إثناء تقديم نبذه سريعة عن الموضوع ، ينظر الى يوم التاسع من يناير 2011م كيوم مصيري بالنسبة للسودان ، اذا سيقرر سكان الجنوب الانفصال او البقاء في اطار دولة واحده.

 

وأضاف: تشير جميع الدلالات ان الأمر يسير الى صالح الانفصال مما يعني الإعلان عن ولادة دولة جديدة تضاف الى دول المنطقة، وهو حدث يثير الكثير من التساؤلات حول مواقف الدول العربية والإقليمية عن انفصال جنوب السودان وواقع ما بعد الاستفتاء وتاثيرة على السودان والمنطقة وتاثيرة على الاستقلال الإقليمي والأمن القومي العربي وإشكاليات الخلاف حول مياه النيل وحقيقة الدور الإسرائيلي ، وخاصة بعد ان أصبح لدى حكومة الجنوب كل المقومات الأساسية لدولة ، حيث تذهب بعض الدول الغربية الى الإعلان بصراحة عن رغبتها في تحقيق الانفصال ، لإطماعها بالاستفادة من موارد الجنوب الطبيعية وعلى راسها النفط،،والرغبة في خلق كيان مسيحي جنوب السودان وغيرها من الأهداف والرغبات وكلا منهم لة حساباته الخاصة في ذلك.

 

هذا وقد تم خلال الندوة مناقشة المحاور الأساسية لندوة من جميع الحاضرين والمهتمين بهذا الشأن.

عدد القراءات : 3779
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات